21/10/2020
عندما تفشل الأنظمة في تضمين الرفاه الاقتصادي للشعب، وفي تنمية المجتمع، وفي حماية الحريات والمواطنة والديمقراطية، فإنها تتجه إلى إثارة قضايا قومية ودينية وطائفية، حتى تضمن انشغال الشعوب بقضايا هامشية بينما تبقى قضايا الوطن في خبر كان.
سبب عدم حضور الأشخاص لبعض المناسبات لا يكون لانطوائهم غالباً يكون لعدم تحملهم المشاعر الزائفة التي يتظاهر بها أغلب المتواجدين مصطفى محمود
ليس شرطا أن يكون الرزق مالا، فقد يرزقك الله بامرأة تحمل عنك الكثير.
*
كتاب الفردانية
كلما زاد الإنفاق على القضايا الاجتماعية، زاد الاحتقان على المستوى الشعبي، لأن كل صعود في سُلّم مازلو يُولِّد طموحات أكبر.
هذا لا يعني أنه لا يجب الاستمرار في الدعم الاجتماعي، ولكن يجب إعطاء دفعة قوية للاقتصاد لتنويع الفرص المتاحة للأسر لتوسيع مصادر دخلها. لا تستقيم الدولة الاجتماعية دون اقتصاد حر وقوي، قادر على خلق الثروة وفرص العمل. على عكس ما يدّعيه منظرو التدخل القوي للدولة، تتمثل الدولة الاجتماعية الحقيقية في التوازن بين الاستثمار العمومي في القدرات الاجتماعية واقتصاد حر ودينامي يخلق فرصاً مكملة للحماية الاجتماعية.
تطوير المنتجات المالية لكي تصل إلى مستويات الدول الأخرى من حيث المرونة، والفعالية، والسرعة. ناهيك عن تسهيل العملية الاستثمارية من خلال توفير العقار، وتيسير التمويل البنكي، وتذليل العقبات البيروقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق