تصورنا للنوم، وحالتنا المزاجية عند تقييم شعورنا بالتعب وما نفعله في ذلك الوقت يمكن أن يحدث فرقا.
الحالة النفسية في الواقع هي الدافع الرئيسي وراء الشعور بالأرق، ويتقطع النوم عندما نعاني من شيء يحفز حالتنا النفسية، وهي غالبا مجموعة أفكارنا ومعتقداتنا وطريقة تركيز انتباهنا.
الأشخاص في مجتمعات الصيد ينامون في الليل مدة تتراوح بين 5.7 و7.1 ساعة مقارنة بالمجتمعات الصناعية، كما أن نومهم أكثر تقطعا.
يقول الباحثون: "يجب اعتبار الحاجة إلى النوم ديناميكية، مع إمكانية التكيف والاستجابة للظروف البيئية، وهذا يعني أنه لا يوجد عدد ساعات مثالية من النوم للفرد في كل المواقف والأوقات. إن ساعات النوم تتفاوت بين الأشخاص كما تتأثر بالعوامل البيئية والثقافية والنفسية والفسيولوجية، ويجب أن تكون متوازنة مع الاحتياجات والاحتمالات المختلفة للسلوكيات".
الشعور بالرضا عن النوم، حتى لو لم يكن جيدا بشكل موضوعي، لا يؤثر فقط على مدى شعورنا بالتعب، بل قد يؤثر أيضا على مدى أدائنا الجيد طوال اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق