الاثنين، 30 أغسطس 2021

محمد رمضان ****

لماذا يرفض المصريون التطبيع مع إسرائيل .

Nov 25, 2020

 علما بأن مجلس النقابة يحتفظ بحقه في اتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات وقرارات في ضوء اللوائح الداخلية والقوانين المنظمة لعمل النقابة

الفرق بين المعاهدات الرسمية التي تلتزم بها الحكومات العربية والموقف الشعبي والثقافي والفني من قضية التطبيع


مصر موصومة بين العرب بكونها أول بلد يمد يد السلام للعدو المحتل، بعدما أقدم الرئيس الراحل أنور السادات على زيارة تل أبيب عام 1977، التي كانت الخطوة الأولى على طريق إبرام أول معاهدة سلام عربية مع إسرائيل عام 1979.

ورغم تأكيدات السادات أنه يسعى إلى وقف نزيف دماء المصريين بعد حروب كان آخرها انتصار أكتوبر/تشرين الأول 1973 على إسرائيل، فإن خطوته نحو السلام قوبلت وقتئذ برفض شعبي كبير، فلم يستوعب المواطن المصري أن العدو الذي قاتله خلال 4 حروب على مدار ربع قرن، سيصبح جارا معترفا به بموجب اتفاق رسمي.

ليس هناك أدل على الرفض الشعبي من كونه أحد أهم أسباب اغتيال السادات في أكتوبر/تشرين الأول 1981. ففي اعترافاته خلال التحقيقات أكد خالد الإسلامبولي المتهم الأول بقتل الرئيس الراحل أن إبرام المعاهدة كان من الدوافع الرئيسة لفعلته.

على ذلك دخل السلام مع الصهاينة ثلاجة الموتى في مصر على المستوى المؤسسي والشعبي، فتشكلت لجان غير رسمية لمقاومة التطبيع، وفرضت النقابات المهنية حظرا لأي نوع من تطور العلاقات الثنائية بين القاهرة وتل أبيب، فضلا عن الإنتاج الفني والثقافي الذي جسد إسرائيل كأخطر عدو يهدد البلاد.

سلام بارد

ويذكر تقرير عن السلام بين مصر وإسرائيل أعدّه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، وصدر في أكتوبر/تشرين الأول 2013، أن مصر أدارت علاقاتها مع إسرائيل باستخدام صيغة تقييدية يُشار إليها في الغالب بمصطلح "السلام البارد".

وأوضح التقرير أن الصحفيين الإسرائيليين لا يمكنهم الحصول على تأشيرات دخول إلى مصر، ولا يسافر الصحفيون المصريون إلى إسرائيل بسبب حظر مفروض من نقابتهم، كما توقفت شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال" عن تسيير رحلات إلى القاهرة بسبب مخاوف تجارية وأمنية.

وذكر تقرير معهد واشنطن أن جهود توسيع نطاق الأشكال المختلفة للتعاون غير العسكري بين القاهرة وتل أبيب مُنيت دائما بالفشل، بما في ذلك الاتفاق الذي وُقّع عام 2005 لتصدير الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل، حيث تعرض خط الأنابيب للتخريب 14 مرة من قبل بدو سيناء.

وهكذا ظل مسار رفض التطبيع الشعبي متوارثا بين الأجيال التي عاشت الحروب ضد إسرائيل والتي لم تعشها أيضا، وهو ما ظهر جليا في أزمة الفنان محمد رمضان التي جسدت بوضوح الموقف الشعبي المصري من التطبيع.

وبعد عقود من الهجوم على مصر التي تركت البندقية بعدما أنهكتها الحروب، اتجهت بلدان لم تخص حربا واحدة مع إسرائيل مثل الإمارات والبحرين والسودان إلى التطبيع بطرق لم تجرؤ القاهرة عبر عقود على الإقدام عليها.

والسلام عند تلك البلدان لم يقتصر على النواحي الدبلوماسية والتطبيع الاقتصادي في حدود اضطرارية، بل امتد إلى جوانب تبدو في مجملها مخجلة لتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

فمثلا امتد السلام عند أبو ظبي إلى مجالات السياحة والتعليم والرعاية الصحية والتجارة والأمن، والأمر نفسه يبدو في المنامة عاصمة البحرين التي تتعامل مع تل أبيب بوصفها ملجأ أمنيا لمواجهة الخطر الإيراني، أما في الخرطوم فلم يخجل مسؤولون في هذا البلد العربي الكبير من الإعلان الصريح عن حاجتهم الملحة إلى تل أبيب

أما ما يخص موقف الشعوب المطبعة حديثا، فهناك مشاهد شعبية تنفي أي تسويغات تتعلق باختلاف مواقف المواطنين عن الحكومات، حيث نقلت وسائل إعلامية صورا لمواطنين إماراتيين بينهم أطفال يرفعون العلم الإسرائيلي احتفالا بتطبيع بلدهم العلاقات مع تل أبيب، وانطلقت الأغاني التي تستعجل الذهاب إلى الكيان المحتل وترحب بهم في أبو ظبي.

ولا يمكن تفويت أزمة الفنان محمد رمضان بمنحى منعزل عن التطبيع الشعبي في بعض دول الخليج، فمع الهجوم الذي لاقاه في مصر اختفت الأصوات الخليجية عن التعليق على وجود المغرد الإماراتي حمد المزروعي في الصورة نفسها مع المطرب الإسرائيلي.

والمرزروعي من أشد المتطرفين فيما يُعرف بلجان الذباب الإلكتروني المدافع عن سياسات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

لكن البعض يرفض تعميم صور التطبيع الشعبي الخليجي على المواطنين كافة بسبب القبضة الأمنية وحملات الترهيب ضد من يخالف السياسات المعلنة لقادة التطبيع الجدد.

اختلافا كبيرا بين المصريين والمطبعين الجدد، يعتمد بالأساس على الصراع الحقيقي الذي عاشته القاهرة مع الكيان المحتل.

جميع البيوت المصرية لا تخلو من شهداء سقطوا في حرب ضد إسرائيل بعكس المطبعين الجدد الذين لم يشهدوا أي مواجهات معها، لافتا إلى الرصيد المعرفي المتراكم الذي رسخته الحركات السياسية والحقوقية المصرية فيما يخص خطورة الصهيونية وتاريخ العداء معها.

 عقاب الممثل يحقق للنظام المصري مكاسب عدة منها إرسال القاهرة رسالة إلى تل أبيب تفيد بثقلها الشعبي وأنها الرقم الأصعب في القبول أو الرفض الشعبي للتطبيع، في ظل ظهور أكثر من بوابة عربية مفتوحة علانية للتعاون مع الصهاينة.

*May 1, 2021

مسلسل موسى والجدل 

 الحقبة التاريخية التي تدور فيها أحداث المسلسل تعود إلى فترة الاحتلال البريطاني لمصر

"إثارة سياسية متعمدة" أم "مشهد مبرر دراميا"؟

"دس السم في العسل".

 المشهد "يعكس فكر القيادات العربية، التي تسعى إلى ترسيخ مواقفها وسياساتها للقضايا الكبرى من خلال الدراما".

 المشهد بأنه "محاولة لترويض المشاهد العربي لتقبل التطبيع ومحاولة لتزييف الوعي" وفق قولهم.

يسافر من القاهرة إلى قطاع غزة؛ من أجل تهريب المخدرات.

لو لسه معرفتش محمد رمضان في مسلسل موسى بيقول انه هيسافر غزة يجيب مخدرات وللعمل في التهريب والممنوع كل مسلسل يعرض في مصر تصاحبه رسالة تشويه اما للإسلام أو للأخلاق أو للمقاومة

"المشهد بمجمله لا يستدعي كل هذا النقاش والغضب".

 "قصة المسلسل تتمحور أساسا حول رفض الظلم ومقارعة المحتل".

 يستبعد هؤلاء فكرة أن يكون صناع العمل قد تعمدوا الإساءة لأهالي غزة أو للقضية الفلسطينية.

الموضوع بقا واضح محمد رمضان فيه عليه هجوم تبريره الوحيد انه مش تابع للفنانين وليه دماغه لوحده وكمان ليه جمهوره اللى في ضهره

 الانتقادات الموجهة له بـ"غير المنطقية"، ورأوا فيها أحكاما تحد من حرية الإبداع والخيال.

"ثقة في الله نجاح" الذي يرفعه عادة عند الرد على منتقديه.

كتب صالح فايد: "أحداث المسلسل في حقبة الخمسينات أي عندما كانت غزة تحت الإدارة المصرية. لا تحملوا المسلسل إسقاطات أكثر من ما يحتمل ومحمد رمضان ممثل وليس كاتب العمل...".

 لا يمكن التقليل من وجاهة تلك التأويلات، في ظل "الرقابة المفروضة على المسلسلات والحظوة التي يتمتع بها رمضان" وفق تعبيرهم.

 دعوات عبر موقع تويتر تنادي تارة بمقاطعة محمد رمضان وتذكر تارة أخرى بالأزمة التي أعقبت ظهوره مع مشاهير إسرائيليين في دبي، العام الماضي.

 محمد رمضان قد شغل الرأي العام المصري في الأيام القليلة الماضية، بسلسلة أحداث بدأت بظهوره في حمام سباحة يلقي بالأموال في الماء، بعد أن قضت محكمة بتغريمه 6 ملايين جنيه تعويضا للطيار أشرف أبو اليسر الذي توفي قبل أيام .

ثم عاد اسم رمضان ليتصدر مواقع التواصل "بمشهد في مسلسل "موسى" يتطرق إلى الراحل "إسماعيل ياسين".

رغم هذا اللغط والانقسام الذي رافق رمضان ومسلسه، إلا أن البعض يرى فيه دعاية مجانية تضمن إقبال الناس على العمل.

*

 ألقى الأموال في حمام السباحة.. آمنة نصير لمحمد رمضان: ربنا يحرمك منها
Aug 2, 2021

أول رد فعل لمحمد رمضان على تغريمه 6 ملايين جنيه لصالح الطيار الموقوف

 بعد عام من أزمة الممثل المصري محمد رمضان والطيار أشرف أبو اليسر، قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة بتعويض الطيار بمبلغ 6 ملايين جنيه (الدولار بنحو 15 جنيها) عن الأضرار التي تسبب فيها رمضان له بعد نشر صور وفيديو له على متن طائرة يقودها الكابتن أبو اليسر، مما كلفه خسائر أدبية ومالية بعد إيقافه عن العمل.

وكان الطيار أشرف أبو اليسر قد تقدم بدعوى قضائية مطالبا فيها الممثل محمد رمضان بتعويض مالي بقيمة 25 مليون جنيه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به.

أول رد فعل لرمضان

وكأول رد فعل لمحمد رمضان على قرار المحكمة، نشر فيديو خاصا به على إنستغرام (Instagram) مبعثرا الأموال في الماء، وهو ما علق عليه بعض جمهوره بأنه موقف "مستفز" وبأنه كان من الأولى أن يعطي الأموال للفقراء.

وكان الفنان محمد رمضان قبل عام أعلن أنه حاول تعويض الطيار الموقوف من خلال مساعدته في إيجاد عمل مناسب في شركة طيران أخرى خاصة من أجل العودة لمهنته، وأيضا من أجل العمل مع شركة روتانا (Rotana). غير أن الطيار أبو اليسر رفض العرض لأنه أصبح بلا رخصة ولا يمكنه العمل في مكان آخر بسبب فيديو محمد رمضان.

*

 قالت آمنه نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن هذا الفعل يخلو من الرشد والرشاد بإتلافه لنعم الله، قائلة: «الله يحرمه هذا المال لهذا البطر الذي يفعله وعدم احترامه للنعم التي أنعم الله به عليها».

 سلوك رمضان يوذي مشاعر الفقراء ويشعرهم بالحرمان، «عندما يرى الفقير الذي لا يستطيع شراء الطعام  هذه الأموال تهدر في الماء سيشعر بالظلم، كما أن محمد رمضان سيلقي النار في قلوب الفقراء لشعورهم بالحرمان مقابل إحساسهم بالبزج الذي يتمتع به رمضان في فيديوهاته».

وأكملت: «هذا العمل سجازيه الله عليه في الدنيا والآخرة، لأن هذا الفعل حرام شرعا، ولأبد للفنان أن يكون قدوة في المجتمع بأفعاله وتصرفاته وذلك لمشاهدة عدد كبير من الجمهور له والتأثر به».

ووجهت نصير نصحية للفنان محمد رمضان، بقولها: «احفظ ما أعطاه الله لك من نعم ليدوم، ولا  تهدر بما أعطاك الله من نعم بهذا النوع من السلوك غير الرشيد، والذي ستحاسب عليها في الدنيا والآخرة».

*

"يرمي الأموال" ويثير الغضب بفيديو "مستفز للفقراء"

وحصد الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته السبع ثواني، حوالي 1.8 مليون مشاهدة وأكثر من 16 ألف تعليق.

*
Apr 8, 2021  Aug 2, 2021

قضت محكمة مصرية بتغريم الإعلامي المصري عمرو أديب مبلغا ماليا قدره 10 آلاف جنيه (636 دولارا)، وذلك في دعوى السب والقذف المقامة من الفنان المصري محمد رمضان.

*

"الدكتور محمد رمضان"


ووجه محمد رمضان رسالة شكر لوزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين والممثلين اللبناني، ونشر صور التكريم عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال “شكراً لوزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحي الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي، وشكراً للمركز الثقافي الألماني في لبنان على منحي لقب سفير الشباب العربي”.

وسخر الدكتور جمال شعبان أستاذ القلب الشهير في مصر:
Gamal Shaban
مبروك لـ”نمبر وان” حصوله على الدكتوراه لما يبذله من نشر القيم الإنسانية والثقافية والعلمية. ويا ليت الدكتور محمد رمضان بعد الحصول على الدكتوراه يرحمنا ويتوقف عن نشر قيمه الإنسانية والعلمية والثقافية.

عقبال العملاقين شاكوش وحمو بيكا. #مصر_ولادة #ما_تزعلوش

بحث مصريون عن المركز الذي حصل منه رمضان على الدكتوراه وأكدوا أنه يمكن الحصول على شهادة الدكتوراه الفخرية التي نالها الفنان محمد رمضان مقابل 1600 جنيه.

*

Aug 27, 2021


محمد رمضان هو أحد أيقونات انحطاط فن صناعة السينما العربية، وقبل ذلك هو العنوان الحقيقي لانهيار الذوق العام، والانتقال بالفن من المفهوم الأرسطي، فعل تطهر، أو في تعريفات أخرى تالية وسيلة للارتقاء بالمجتمعات، إلى مفهوم جديد تمامًا يجعل الفن وسيلة تدمير للوجدان والعقل وترويج قيم الفساد والاستبداد، وتسييد الجهل والسوقية.

بالتالي عليك وأنت تنهال بالسخرية والسباب لنموذج محمد رمضان، وما يمثله من انهيار، ألا تنسى أن هناك من هم أجهل منه وأشد بؤسًا معرفيًا، حصلوا على شهادات وألقاب لم يكن نيوتن أو أينشتاين يحلمان بالحصول عليها.

وصف الجنرال عبد الفتاح السيسي لنفسه أنه "طبيب الفلاسفة صاحب العلم اللدني" هو نفسه المناخ الذي يمنح عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، لقب الفيلسوف المجدّد، أو كما ظهر على غلاف كتاب مبتذل الإخراج والألوان "فيلسوف التجديد والمواطنة والتقدم .. دراسات في فلسفة الخشت النقدية أعدها نخبة من المفكرين والأستاذة بالعالم العربي".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق