صفقات تاريخية توسطت فيها الولايات المتحدة مع حكومات الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
محمد رمضان مع شخصيات إسرائيلية في دبي على الشبكات الاجتماعية في نوفمبر الماضي، مع مقطع فيديو يظهر فيه الضيوف وهم يحتفلون بينما تتردد في الخلفية أغنية يهودية.
وتريد إسرائيل اكتساب تأييد عربي على أوسع نطاق لاتفاقات أبراهام التي أبرمتها، أي أكثر ممّا حققته معاهدتا السلام الرسميتان المبرمتان مع مصر والأردن في عامي 1979 و1994 على الترتيب. وتؤيد قيادات البلدين المعاهدتين، غير أن عددا كبيرا من المصريين والأردنيين لا يشعر بحماس يذكر تجاههما.
يوناتان جونين: الأمر سيستغرق وقتا والناس سيغيرون آراءهم على مدى أجيال
شكوكا في نجاح العملية على المدى القريب، لأنه حسب اعتقادها لا يزال الشعور العام في الدول العربية يميل نحو تأييد الفلسطينيين. وعلقت على حملة التواصل الاجتماعي الإسرائيلية قائلة “لا تعد ناجحة إذا لم يتمّ تغيير في الرأي العام”.
يضم الفريق الإسرائيلي الذي يعمل في وزارة الخارجية باللغة العربية عشرة أفراد من اليهود والعرب وتتضمن الحملة رسائل تستخدم فيها كلمة “سلام” العربية و”شالوم” المقابل العبري لها وتنطوي على ما يصفه جونين بأنه “محتوى ناعم” مثل الموسيقى والطعام والرياضة. كما يبث الفريق منشورات عن خصوم إسرائيل مثل إيران وحركة حماس وجماعة حزب الله.
مع ذلك فلا تزال الدولة اليهودية تواجه معارضة واسعة النطاق لجهود المصالحة التي تبذلها في المنطقة التي يعيش فيها أكثر من 400 مليون نسمة يتحدثون باللغة العربية
مسحا أجرته الشبكة بعد التطبيع في كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا والأردن ولبنان أشار إلى أن جهود إسرائيل وحلفائها في المنطقة “لم يكن لها تأثير يذكر على آراء المواطنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق