Feb 15, 2021 Jun 7, 2021
السيسي هو الفرد الأقوى من دون منازع داخل بنية النظام المصري لكنه رهينة ائتلاف حاكم في مقدمته الجيش والداخلية والقضاء.
المؤسسة العسكرية المصرية استطاعت أن تصنع لنفسها “سلطة ووضعا مميزا” في تعديلات الدستور عام 2019 وبالتالي “لا يستطيع أي رئيس مقبل التأثير عليها” وفق قوله.
“النظام الذي نشأ في مصر بعد 2013 نظام قوي وقادر على جلب دعم دبلوماسي واقتصادي وسياسي من الخارج ولكنه هش في اللحظة التي يتعرض فيها لتهديد وجودي حقيقي، مالي أو اقتصادي أو اجتماعي”.
القوات المسلحة المصرية لم تكن مستعدة لترك السلطة للمدنيين بل أصرت على الإمساك بالزمام، ولذا اختارت مسار الدفاع للحفاظ على الاستقلالية وبعض الموارد والامتيازات والقوى الخارجية فضلا عن عدم إخضاع ميزانيتها للرقابة.”
لو أرادت القوات المسلحة أن تخرج من المعادلة السياسية فلن تجد أحدا تتفاوض معه لترتيب انتقال الحكم إليه”.
القوات المسلحة ستلجأ بأي ثمن ولكل الاساليب للاحتفاظ بموقعها السياسي والمركزي في مؤسسات الدولة والحياة السياسية”
تحديات اجتماعية واقتصادية ضخمة تستعصي على الحل من جانب أنظمة الحكم بدول شمال أفريقيا في ظل الافتقار لرأس المال اللازم للاستثمار وتراجع وانكماش الطبقة الوسطى.
*
آثار الاقتصاد العسكري المصري مركز كارنيغي 26/10 الاثنين . يزيد صايغ
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق