Jul 9, 2021
تفتيت الدولة المصرية، وتدمير مؤسساتها والشرطة والقضاء، والعصب الأساسى للدولة وهو الجيش الوطنى، لذلك كان استمرار هذه الجماعة فى الحكم هو كارثة لحياة المصريين.
الإقصاء وأخونة الدولة
حرص الإخوان على اختراق جميع أجهزة الدولة للسيطرة عليها، فخلال 8 أشهر فقط من الحكم تم تعيين المنتمين لجماعة الإخوان فى مختلف أجهزة الدولة منهم 8 وزراء و5 محافظين و8 فى مؤسسة الرئاسة، كما نجحوا فى اختراق مفاصل 20 وزارة من خلال تعيين مستشارين للوزراء، ومتحدثين إعلاميين ورؤساء للقطاعات ومديرين لمكاتب الوزراء إضافة إلى تعيين 5 نواب محافظين، 12 رئيس حى ومركز، و13 مستشاراً للمحافظين.
* Jul 1, 2021
عرض على المعارضة المصرية -ونحن جزء منها- الحوار مع النظام بما يتضمن المعتقلين والمختطفين وأصحاب الدم ويحسن أحوال الشعب
الانقسام لا بين التيارات السياسية وبعضها فحسب، ولكن داخل هذه التيارات نفسها، فبات هناك إسلاميون وخاصة السلفين مع الديمقراطية الوليدة وآخرون ضدها، وليبراليون مع الديمقراطية وآخرون مع الانقلاب، وهكذا.
"السلطة لا تعترف -في الأساس- بوجود معارضة لها الحق في الوجود، فضلا عن الحق في إبداء الرأي"،
*
فيلم القرار 2021 وثائقي السيسي
وأسرف القائمون عليه في التناول للدرجة التي يمكن أن تؤثر سلبا على صورته الذهنية بسبب كثافة التكرار كنوع من إثبات الولاء.
العبارة الرمز بوضوح على لسان الإعلامي إبراهيم عيسى الذي احتل مساحة كبيرة في الفيلم وجرى تقديمه بوصف "المفكر الكبير"، وليس مهما أن يكون مفكرا كبيرا أم صغيرا، لكن المهم أن العبارة التي قالها بشأن السيسي حقيقة من وجهة نظر قطاع كبير من الناس افتقدوا الأمن بعض الوقت وكانوا سيعانون من عدم الاستقرار كل الوقت إذا نجحت التنظيمات الإرهابية في جر مصر إلى خندق الحرب الأهلية.
دق جرس إنذار للمضامين البعيدة التي تحملها العبارة ورسائلها البعيدة، فأن يكون شخص واحد هو الضامن وليس مؤسسات الدولة العريقة فهذا فخ، فالإعلامي بفطنته وحنكته وذكائه حاول التنبيه إليه قبل فوات الأوان، وربما منعه المكان والزمان والوسيلة من الاستطراد في المحاذير، أو تركها هروبا وخجلا ليفهم منها كل مشاهد ما يريد فهمه.
يعيد تكرار هذا الحق أخطاء سابقة شهدتها فترة حكم الرئيس جمال عبدالناصر خلال حقبتي الخمسينات والستينات من القرن الماضي عندما جرى رهن الحاضر والمستقبل به وتعلق الناس بشخصيته الكاريزمية، ثم فوجئوا بحرب يونيو 1967 الكارثية وغيابه، وبدا كل شيء كأنه انهار تماما، إلى أن قام خلفه الرئيس أنور السادات بضبط دفة الأمور وترتيب الأوضاع واستعادة التوازن.
تصعب المقارنة بين المرحلتين لأسباب تتعلق بطبيعة التحديات فكل مرحلة زمنية لها طقوسها ومعاييرها ورجالها، ومفهوم الأمن والاستقرار نفسه تحقق في الداخل في عهد عبدالناصر وتحقق بشكل أكبر في عهد السيسي في الداخل والخارج معا على الرغم من الأزمات الإقليمية التي تحيط به الآن، وتصعب أيضا المقارنة في عناصر القوة المعنوية والمادية والتي يمكن أن تكون جزءا من الجدل والخلاف الصامت بين المصريين، غير أنها في كل الأحوال تميل إلى صالح السيسي.
ما يعرفه الكثير من المتابعين أن المؤسسة العسكرية الضاربة في العمق المصري هي الضامن الفعلي للأمن والاستقرار، وخرج منها الرئيس السيسي ومن قبله عبدالناصر والسادات ثم حسني مبارك، والرئيس الوحيد الذي جاء من خارجها في العهد الجمهوري هو الإخواني محمد مرسي وكاد العام الذي تبوأ فيه السلطة أن يؤدي إلى انعدام الأمن والاستقرار وتهديد أركان الدولة.
قد يقول البعض إن مرسي لم يمنح فرصة كاملة للحكم عليه، وهي فرية تستخدم للنيل من شرعية نظام السيسي وليس للدفاع عن نظام الإخوان الذي كان العام الوحيد يكفي لاكتشاف حقيقة نوايا الجماعة السياسية، حيث أرادت تمكين عناصرها من كل مفاصل الدولة دون إلمام بخصوصية المؤسسات المصرية المتجذرة في المجتمع، فقد سيطرت عليهم فكرة الاستحواذ والهيمنة بعيدا عن متلازمة الأمن والاستقرار التي تعد محور حياة المصريين بكل ألوانهم السياسية والدينية والاجتماعية.
*Jul 4, 2021
كواليس تصوير فيلم "القرار": 30 يونيو كما يرويه صحافيون
Nov 28, 2021
صعوبة الأوضاع الأمنية بمنطقة الشرق الأوسط وحجم الجهود المبذولة لتجنيب مصر الانجرار إلى الفوضى التي تعانيها المنطقة
ولم يكشف البيان الصادر عن القوات المسلحة طبيعة التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، والتي تناولها مجاور في اللقاء المغلق، لكن ينظرعلى نطاق واسع إلى الأوضاع الإقليمية الهشّة، ومحاولات فلول جماعة الإخوان لترويج الأكاذيب لتهييج الشارع المصري، فضلا عن محاربة الإرهاب، باعتبارها أهم المخاطر التي تواجه الأمن القومي المصري.
عززت مصر من وضعها كمصدّر للطاقة على الخريطة الإقليمية، إذ أعلن وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري محمد شاكر، في عمان أمس، أنه تم الاتفاق على تعزيز خط الربط الكهربائي المشترك، ورفع قدرته من 500 ميغاوات حاليا، إلى ألف، أو ألفي ميغا وات مستقبلا.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق