الاعتماد على حُسن سير وسلوك مالكى المدرسة والمستشفى ليس الوسيلة الأفضل للرقابة، بل الأسلوب الأكثر فاعلية وفائدة هو الاعتماد على الرقابة على النشاط ذاته وليس على سلوك مالكيه، الاعتماد على التفتيش والرقابة على الجودة، والاستماع لشكاوى المستخدمين.. وغير ذلك من وسائل الرقابة الموضوعية (والمناسبة للنشاط دون تكبيله).
هذين القطاعين هو حجم الاحتياج الهائل للاستثمار فيهما، مما لا تقدر الدولة على الوفاء به، وكذلك حجم الاهتمام الذى ألمسه شخصيا لدى شركات استثمارية مصرية وأجنبية بتمويل وإدارة المنشآت الطبية والتعليمية فى مصر، وهذه شركات وصناديق محترفة وليست كيانات تابعة لهواة ومغامرين.. والأجدر أن نسارع بجذبهم وتشجيعهم على اقتحام هذين المجالين بقواعد واضحة وشروط ليست تعسفية ولا تقديرية قبل أن يضيع الحماس أو يتوجه لبلدان أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق