الاثنين، 6 ديسمبر 2021

التداول في أسواق المال ************* أكبر مصادر الربح

Dec 7, 2020

 على المضارب الناجح أن يعكس ردود أفعاله الطبيعية واستبدال الأمل بالربح إلى الخوف من إلى الخسارة وبدلاً من الخوف من فقدانه لربحه عليه الأمل في تزايد هذا الربح. هذا ما قاله إدوين لا فيفر الصحافي الأمريكي الذي اشتهر بالكتابة عن بورصة وول ستريت العريقة.

فلسفة سهله في ظاهرها لكنها في غاية العمق والنضج والمعنى عن التداول في أسواق المال مفادها (فكّر خلاف الآخرين تكسب)، ففي قمة التفاؤل كن حذراً وعند الهلع كن مطمئنا. والمقصود هنا علاقة المتداولين مع أسواق المال، هذه حالة التعايش الطبيعية للمتعامل الحذق مع منطق التداول التي تكونت من بائع ومشتري بينهما صفقة على ورقة ماليه فالبائع يعتقد ان وصول السهم الى هدف سعري أن هذا وقت التخلي عن سهمه والمشتري بالخلاف يرى أن هذا سعر يستحق الاقتناء. ويخلق من هذه الصفقة خاسر وكاسب دائما لذا أطلق على المتداول مضارب وعمليات التداول مضاربة.

فلسفة طريقة التفكير عند التداول في أسواق المال ، التي غالبا ما ننصاع فيها للعاطفة و منها الى التبعية لا إلى المنطق و التحليل الفني و المالي كما حدث في أزمة كورونا نستطيع أن نؤكد ما ذُكِر فغالبية المتداولين في السوق السعودي كان رأيهم سلبي جدا بشكل مبالغ فيه عن سوق الأسهم و بدا أن سابك و أرامكو سيتم تصفيتهما و البنوك لن تستطيع سداد التزاماتها و لو حيدنا العاطفة و غلبنا المنطق لكان الامر مختلف كليا ومن فكّر خلاف الأغلبية حصل على أسهم ذات عوائد جيده بأسعار شبه مستحيلة و قليلة الحدوث حتى أن سهم مصرف الراجحي الذي يوزع عوائد ريالين ونصف للسنه وصل الى 51 ريال ، و الاتصالات الى 72 ريال ،بسهم يوزع أربعة ريالات سنويا، بعد الزكاة ، والقائمة تطول. المنتصر في هذه الازمه من غلب رأيه على رأي الأغلبية.

حادثه أخرى لتوضيح المعنى عندما كنت مع صديق سألني هل تتداول في السوق الأمريكي فقلت لا ... تبعها نظرة استغراب وسؤال لماذا، فأجبت ببساطه لأنني لا أعيش هناك.
التداول في الأسواق يتأثر بالحالة النفسية والجو العام للمجتمع العادي الذي من بينه الذين يتأثرون بما حولهم فحتى تستطيع ان تحدد حالة العامة لابد أن تكون جزءاُ من النسيج الاجتماعي حتى تقرأ المشهد بدقه

القرار النابع من تفكير مُغاير يحتاج الى قائد يثق في رأيه ويؤمن بقدراته، ويجيد التحليل ويبتعد عن التعقيد. وكما يقول المثل التشيكي (إذا قمت بالشراء استخدم عينيك ولا تستخدم اذنيك

متخصص في المصرفية وأسواق المال

*

رغم كونه أحد أكبر مصادر الربح فإن سوق تداول الأوراق المالية لا يزال غير مستكشف من قبل كثيرين، ولعل السبب الرئيسي وراء ذلك هو المخاطر التي تنطوي عليها هذه السوق، حيث يخشى المستثمرون -خاصة من ذوي الخبرة القليلة- خسارة الأموال بسبب دخولهم في غمار صناعة غير متوقعة وغير مؤكدة النتائج.

أساليب التداول

تثقيف نفسك وإنشاء خطة تداول للمستقبل،

"التداول الانتقامي" من النادر أن ينتهي نهاية إيجابية. إذا خسرت صفقة فلا تعد إليها وتستثمر كل شيء فيها، وبدل ذلك حاول التمسك بخطتك الأولية وتحمل الخسارة بمرور الوقت.

 حاول فهم كل منحى قد تتبعه التجارة واستغرق وقتا في دراسة كل شيء. تحتاج أيضا إلى معرفة ما الذي يؤثر بالضبط على رأس المال قبل المخاطرة به. هذا استثمار مستقبلي تركز عليه من أجل تحقيق عوائد إيجابية.

الحفاظ على نظام قائم على التوقف والحدود، وآخر شيء عليك القيام به هو الجلوس وتحليل السوق في كل مرة. أوامر الوقف المتحركة مفيدة للغاية لأنها تساعدك على تحديد حركة السوق في المستقبل. في هذه الحالة، إذا قدمت أوامر طارئة فلن يحد ذلك من مخاطر الخسارة.

الاختيار الصحيح لشريك التداول لا يقل أهمية عن اختيار رأس المال الأساسي، ويمكن أن يساعدك هذا الشريك المناسب في التأثير على التنفيذ السليم والتسعير ونيل رضا العملاء. خذ وقتك لتحديد الشريك واختره حسب حاجتك.

ستساعدك الخطوات المفصلة أعلاه على أن تكون متداولا جيدا، وشق طريقك نحو النجاح، لكن تذكر أن التداول فن والطريقة الوحيدة لإتقانه تكون من خلال الممارسة والانضباط.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق