البطالة النفسية تزعزع الاستقرار العائلي
Mar 15, 2021
يجمع البيانات من فنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا، فإن البطالة لها “تأثير ملحوظ” على خطر الانفصال. ففي فرنسا، تزيد البطالة هذا الخطر بنسبة 50 في المئة لدى الرجال و40 في المئة لدى النساء.
المجتمع هو الذي يبني فكر الإنسان ونفسيته
إذا كانت نسبة البطالة هي التي تنفجر حاليا فى وجوهنا، فإنها فى الحقيقة، هي رأس الجليد فى محيطنا العولمي الهائج. هناك موضوع التوجه الكاسح نحو العمل عن بعد، وانتقال مكان الوظيفة من مكان اجتماعي، فيه علاقات اجتماعية وتفاعلات إنسانية وأحلام وطموحات إلى حجرة عمل فى المسكن، حيث تهيمن مشاعر الوحدة النفسية والعاطفية المؤدية لكل أنواع الاضطرابات النفسية)
التشيؤ، حيث يتحول الإنسان، بكل طاقاته النفسية والعاطفية إلى شيء من الأشياء، ينعدم الفرق بينه وبين الحجارة.
تتحكم الأشياء فى الإنسان، بدلا من أن يتحكم هو فيها؛ فيصبح كأي شيء من الأشياء، فهل فى تاريخنا، على مداه، قد مرت فترة تمتع فيها أكثر الناس بإرادة حرة؟
فترة الخليفة العباسي المأمون فترة حرية، ولكن هذا كان وهما؛ فالمعتزلة الذين مثلوا هذه الحرية حرموا الآخرين منها. وهذا من جملة الأسباب التي أطاحت بهم؛ فخسرت الأمة فكرا مضيئا حرموا غيرهم منه.
* Apr 23, 2021
مفهوم التشيؤ أو الشيئية التي تقود التحوُّل البشري بقوة مادية بحتة؛ هو النقيض لمفهوم الإنسان الحر سيد الأشياء التي تحكم قبضتها على حركة الحياة. يقول أحد المفكرين: (إنه صراع الأضداد - صراع المفاهيم - الاستهلاكي المادي مقابل الروحي - سلطة الشيء في مواجهة سلطة الإنسان - العلاقات الشيئية تقابل العلاقات الإنسانية - القيمية الشيئية ونزعة التملك والمقايضة مقابل القيمية الإنسانية).
*
البطالة المخفية ظاهرة تحدث عادة في الدول النامية والتي تتميز بانخفاض في الإنتاجية وغياب التخطيط الاستراتيجي والرؤية المستقبلية. تحدث نتيجة تكدس الموظفين في الجهاز الحكومي بما يفوق احتياجات تلك الأجهزة. وهي عبارة عن مجموعة من الموظفين أو العمال يحصلون على رواتب كبقية الموظفين وقد تكون رواتب بعضهم عالية ولكن دون مقابل من العمل أو الجهد الذي تتطلبه الوظيفة، إنتاجيتهم تقارب الصفر وإذا ما تم سحبهم من مجال العمل والتخلص منهم لا يترتب على خروجهم أي نقص في إجمالي الإنتاج سواء كان ذلك للمؤسسة التي هم موظفون فيها أو الاقتصاد الكلي، وربما يزداد الإنتاج في حال التخلص منهم. وبمعنى آخر يمكن القول أن البطالة المقنّعة هي أن بضعة أفراد يؤدون عملا ما يمكن أن يؤديه فرد أو اثنان منهم ويحصل هؤلاء الأفراد على أجور ورواتب دون أن يكون لهم أية منفعة للمؤسسة التي يعملون فيها، وكما يقال موظف بدرجة عاطل. هؤلاء الأفراد هم في الواقع فائض عن الحاجة لأن عملية توظيفهم لا تضيف شيئًا للاقتصاد.
في كثير من الأحيان تتفشى البطالة المُقنّعة في البلدان التي تكون اقتصادياتها ضعيفة غير قادرة على خلق فرص عمل وأن حجم سكانها الكبير يؤدي إلى خلق فائض في قوة العمل. فعندما يفشل الاقتصاد في خلق فرص عمل تلجأ الدولة إلى خيار التكديس الوظيفي. لا تنحصر هذه البطالة في الوظائف العادية بل قد تشمل جميع الوظائف والمهن والمناصب الإدارية في مختلف مؤسسات الدولة فقد تشمل المراسلين والمهندسين والمستشارين وحتى الوزراء والسفراء فوق العادة، وهي مسميات وظيفية يزداد عددها وأنواعها بشكل واضح في الدول العربية التي تتفشى فيها ظاهرة البطالة المخفية لأسباب اقتصادية وسياسية واجتماعية. وحتى الأفراد الذين أجبروا على التقاعد المبكر وهم في سن مبكر جدًا فقد يعتبرون ضمن البطالة المُقنّعة.
هذه البطالة هدرًا كبيرًا لطاقات وموارد المجتمع، لأنها تعتبر نوعًا من أنواع الفساد الإداري والمالي، فبسبب هذه البطالة يخسر الاقتصاد الوطني موارد مالية وبشرية هائلة كان من الممكن استخدامها في دعم العملية التنموية وتحسين المستوى المعيشي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. كما أنه بسبب هذه البطالة وعدم مقدرة الدولة في كيفية احتسابها فإن معدلات البطالة الرسمية، في كثير من البلدان، تنقصها الدقة فنرى مثلاً المعدل الرسمي للبطالة 3 أو 4% بينما المعدل الحقيقي قد يتجاوز 20%.
وقف نمو البطالة المُقنّعة والتغلب عليها يعني أن الدولة قادرة على توجيه مواردها المالية والبشرية للمشاريع التنموية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. كما يعني أيضًا القدرة على تحقيق النمو الفعلي وخلق فرص عمل تعكس التنمية المستدامة. فمن خلال هذه التنمية يتم توجيه الفائض من الأيدي العاملة نحو أعمال إنتاجية وربط مقدار الأجر بزيادة الإنتاج.
* Jun 29, 2021
الإنسان الذي تشيأ هو إنسان قلق، لا إيمان لديه، لا قناعة وقليل القدرة على الحب
عالم يزداد أتمتة يوما بعد يوم ويخلو من أيّ معنى. وقد صوّر دوركهايم الحالة على أنّها، تسم أيضا بداية الانتحار كظاهرة جماعيّة جرّاء أتمتة الإنسان والصيرورة التي يصبح فيها الوجود عديم المعنى".
*Jul 25, 2021
أزمة البطالة: 26 في المئة من الشبان والشابات العرب عاطلون عن العمل
لا شك أن المنطقة غير قادرة على خلق فرص عمل للأعداد المتزايدة من السكان وذلك بسبب تضخم القطاع العام من جهة وضعف إنتاجية القطاع الخاص من جهة أخرى".
أدت النزاعات والحروب وعدم الاستقرار السياسي "إلى عدم رغبة كثير من المستثمرين والأفراد بالاستثمار في المنطقة العربية".
*
Sep 11, 2021
الحكومة المصرية تنافس نفسها بمشروعات رسمية موازية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق