الدروس لا تغني عن تعلم وممارسة اللغة الانجليزية
الترديد مرة بعد مرة للكلمة والجملة أمر فعال جداً ومفيد لتحسين النطق، عندما تتعلم كلمة جديدة وتستمع إلى نطقها، كررها عدة مرات وفي كل مرة ردد مع الصوت وحاول محاكاة النبرة ومخارج الحروف قدر المستطاع، التقليد هو السر الأول الذي سمح لنا ونحن أطفال أن نتعلم كل شيء في الحياة، وهو كذلك طريقتك الفعالة كي تصبح متحدثاً لبقاً باللغة الانجليزية.
عندما تتعلم الانجليزية عبر الأفلام فاستخدم برنامج KMPlayer لأنه يحتوي على خصائص مفيدة في هذا المجال، ثم قم بالتوقف بعد كل جملة واسمعها أكثر من مرة، ثم حاول ترديد ماقاله الممثل بنفس طريقته في الكلام مرة بعد مرة، وسوف تجد بعد أشهر من الاستمرار أن نطقك يتحسن تدريجياً.
سجل صوتك واستمع إليه
هذه هي الخطوة المتقدمة بعد الخطوة السابقة، أن تحاول في بعض الأحيان تسجيل صوتك وأنت تردد الجمل والعبارات، وأحياناً فقرات كاملة، ثم تستمع إلى التسجيل وتقارن الصوت الأصلي بصوتك، حينها سوف تتعرف على الفروقات بينك وبين المتحدث الأصلي، وستعرف أين المشاكل بالضبط في نطقك ومخارج حروفك.
8) تابع المدرسين الأجانب
اليوتيوب يوفر لك خدمة رائعة جداً، عشرات من المدرسين الأجانب الذين يجتهدون لتعليمك اللغة الانجليزية، يقدمون العديد من الدروس بشكل دوري، ما يهمنا هنا ليس محتوى الدروس ذاتها، إنما متابعتك لأولائك المدرسين سوف يعطيك نطق صحيح وأكسنت سليم، فأنت تضرب عصفورين بحجر واحدة، تتعلم اللغة الانجليزية وتكتسب لكنة أجنبية، لذلك اجعل من ضمن برنامجك اليومي مشاهدة أحد المدرسين عبر اليوتيوب.
هذه قائمة ببعض أفضل المدرسين الأجانب في اليوتيوب:
- المدرس آدم من كندا، طريقته وأسلوبه جميل في التعليم
- تعلم اللكنة البريطانية عبر دروس المدرسة (Jade)
- تعلم الإنجليزية بطريقة مجنونة على يد المدرسة Ronnie
- قناة المدرب المعروف (A.J. Hoge) على اليوتيوب
9) تحدث مع الأجانب
أنشطة الإستماع كلها هي عبارة عن عملية إدخال (Input) ولكي تكتمل الفائدة يجب أن يكون هنالك أنشطة كي تطبق خلالها ما تم إدخاله، المقصود هنا هو التحدث، التحدث مع الأجانب تحديداً باللغة الانجليزية، التحدث بدون تكلف عبر الاسكايب مثلاً أو وجهاً لوجه إن كنت تعيش في بلاد أجنبية.
يمكنك التحدث بشكل عشوائي مع أشخاص آخرين عبر هذه التطبيقات:
- تطبيق (wakie) للتحدث مع الآخرين حول مواضيع عامة (للأندرويد والآيفون)
- تطبيق PartyLine للتحدث بشكل عشوائي مع الآخرين (للأندرويد والآيفون)
وهذه بعض المواقع التي تسمح لك بالتحدث مع المتعلمين الآخرين بالصوت:
أما هذه المواقع فهي تساعدك في العثور على أصدقاء أجانب للتحدث معهم بشكل دوري:
10) طريقة الإعادة الثلاثية
هذه الطريقة من أفضل الطرق لتعلم اللغة الانجليزية بشكل عام، وهي كذلك مفيدة جداً لإتقان النطق الأجنبي، الفكرة هي أن تقوم بالاستماع إلى الحلقة الصوتية أو مشاهدة الفيلم أو حلقة المسلسل الدرامي 3 مرات، المرة الأولى بدون عرض الترجمة الانجليزية، فقط التركيز على الاستماع والنطق ومحاولة الفهم عبر الاستماع، المرة الثانية مع تشغيل الترجمة الانجليزية (Subtitle) كي تتمكن من السماع والقراءة في نفس الوقت، في هذه المرة قم بالتوقف كثيراً واعادة بعض الجمل عدة مرات كي تتعلم
كيف يتم نطقها، ثم قم بمشاهدة الحلقة للمرة الثالثة لكن بدون الترجمة.
كيف يتم نطقها، ثم قم بمشاهدة الحلقة للمرة الثالثة لكن بدون الترجمة.
١- اطلبى من طفلك أن يسمي الأشياء فى المنزل باستخدام اللغة الأجنبية.
عن طريق أصدقاء المراسلة.
٣- الكتب أو "السي دي"، أو أفلام الفيديو التثقيفية، .
٥- ا المناسبات الثقافية التي تقام وتعبر عن هذه اللغة في الأوبرا، السينما، الأفلام التي
تعرض في القنوات التليفزيونية، المعارض الخاصة في المتاحف، وحفلات الأغاني.
**************************
تعرض في القنوات التليفزيونية، المعارض الخاصة في المتاحف، وحفلات الأغاني.
**************************
وصل فريق من العلماء إلى أدلة تشير لإمكانية تحسين المفردات اللغوية، بل تعلم لغة أجنبية جديدة أثناء النوم. وفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
والجديد الذي توصل إليه فريق العلماء بجامعة برن السويسرية هو أن مخ الإنسان يمكنه معالجة المعلومات أثناء النوم، وهو اكتشاف مغاير لما سبق التوصل إليه من أن هناك أدلة على أن النوم يقوي الذكريات التي يكونها الناس أثناء اليقظة.
ووجد العلماء أن النوم يسهم في تحسين ودمج تخزين الكلمات والمعلومات في المخ، مما يسهل تذكرها أثناء اليقظة.
ومن اللافت للنظر أن العلماء وجدوا أن الكلمات الأجنبية وترجماتها يمكن أن تُدرّس أثناء النوم، ويمكن للمشاركين الوصول إلى معاني الكلمة بسهولة بالمقارنة مع من لم يقم بتجربة البرمجة للمخ أثناء النوم.
**************************************
اللغة الأجنبية
اللغة هي قلب الهوية الوطنية لأي مجتمع، وروحه القومية، وهي أداة الفكر والتفكير التي يعبر بها الإنسان عن واقعه وهمومه وطموحاته وإبداعاته، وهي المؤشر على قوة أو ضعف أمة من الأمم.. لذا تحرص سائر دول العالم على تجنيد كل الوسائل للحفاظ على لغتها الوطنية، من أي تأثيرات ضارة، والدفاع عنها في مواجهة اللغات الأخرى (خاصةً منها المهيمنة).
لكن ما يحدث اليوم للغة العربية في كثير من بلدانها، ورغم الجهود المبذولة لتطويرها، يحمل في طياته تحدياً غير يسير.
إن الأجيال العربية الحالية قلّ منها من عاد يتحدث أو يكتب أو يفكر أو يقرأ باللغة العربية، وهناك كثير من الآباء والأمهات يشتكون مرّ الشكوى من هذا الموضوع، وكثير من المثقفين ينبهون إلى بعض المحاولات الرامية لتدمير النسيج اللغوي في المجتمعات العربية ولتمزيق هوياتها الوطنية.
وهنا لا أعترض على مسألة أن يتعلم الطالب لغةً أجنبيةً غير لغته الوطنية (أو لغته الأم)، كمادة دراسية مستقلة، خاصةً إذا كانت هذه اللغة تمثل حاجة ضرورية لمستقبله العلمي والمهني.. فهذا أمر كان يحدث منذ بداية التعليم النظامي الحديث في العالم العربي، حيث كان الطلاب يذهبون إلى مختلف الجامعات الأجنبية لدراسة التخصصات العلمية في مجالات الطب والعلوم والهندسة، دون أن تصادفهم أي مشكلات، وكانوا يتفوقون على زملائهم الذين درسوا باللغة الإنجليزية منذ مرحلة الروضة، خاصةً في مادتي العلوم والرياضيات.. ولكن ملاحظاتي هنا تنصب على كون بعض القرارات والسياسات اللغوية في العالم العربي تفتقر للأسس التربوية الصحيحة، حيث بينت غالبية التجارب والدراسات خطأ تدريس الطفل الموادَّ العلمية بلغة غير لغته الأم. فاللغة الأجنبية ليست مجرد أداة تعبير محايدة، بل هي أيضاً وعاء فكري وحضاري يحمل مضامين وقيماً، وينقل آراء وتصورات قد تنسجم مع فكر الطفل وربما تصطدم بإرثه الحضاري ولغته القومية وتوجهاته الوطنية.
وإذا كان هناك في الدول العربية من يتصور أن اللغة الأجنبية سوف تحقق لهذه الدول تطوراً تعليمياً ونهوضاً اقتصادياً، فكل الدراسات أوضحت أنه ما من أمة على وجه الأرض تحقق لها النهوض والتقدم والرقي والتطور بلغة غير لغتها الوطنية. وتجارب التقدم والتطور التي أحرزتها بعض الدول كانت كلها اعتماداً على اللغة القومية. وهناك دول خضعت للاستعمار أكثر من مائة سنة وأصبحت الإنجليزية لغة تدريس فيها، لكنها ظلت تعاني من التخلف والضعف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق