الديمقراطية تراجعت في مصر بمساعدة إسرائيل والخليج، بينما تواصل إسرائيل احتلالها وحصارها لفلسطين بدعم مصري
عض القادة المستبدين يعتمدون على قمع مصر للديمقراطية والإسلام السياسي للحفاظ على قاعدة قوتهم المحلية، بينما تعتمد الدكتاتورية العسكرية المصرية على أموال النفط الخليجية. إن هذه هي العقدة الغوردية التي هزمت ثورات الربيع العربي، وتبدو القومية العربية قادرة على حلّها.
الدكتاتوريين العرب والاحتلال الإسرائيلي مترابطان، مما يجعل من المستحيل مواجهة أي منهما بشكل فردي.
إزالة الحدود التي قسمت الدول العربية عن بعضها البعض
وفي ستينات القرن العشرين، تبنى القادة العرب أنفسهم الوحدة العربية لأنهم اعتقدوا أنها ستساعدهم على البقاء في السلطة
لا يزال القادة العرب اليوم يتحدثون عن العروبة ولكنهم يستثمرون في محاولة مواجهة جاذبيتها برواياتهم الخاصة ونوع القومية المتشددة التي ترعاها الدولة كما رأينا مؤخرا في أحداث مثل يوم التأسيس السعودي ويوم الشهيد الإماراتي وأحداث السيسي الفرعونية.
الرؤية الرومانسية للوحدة العربية، فإن القومية العربية تبقى غير أيديولوجية
القومية العربية أيديولوجيا يمكن لكل مجموعات المعارضة اعتمادها، سواء كان أفرادها مثقفين أو فنانين أو جهاديين أو إخوانا مسلمين أو ليبراليين أو يساريين، وهذا ما يمنحها قوتها السياسية.
88
في المئة من جميع العرب الذين شملهم الاستطلاع يعارضون الاعتراف بإسرائيل. وأيّد 81 في المئة من المستجوبين الشعور بأن الشعوب العربية المختلفة تشكل أمة واحدة، مقابل 16 في المئة وافقوا على القول إن “الشعوب العربية أمم متمايزة، غير مرتبطة ببعضها البعض سوى بروابط واهية”.
ويرجح التقرير أن تكون إحدى الإجابات المفاجئة على هذا السؤال عودة القومية العربية. ولا نعني هنا الوحدة العربية لجمال عبدالناصر وحرب يونيو 1967، بل نسخة جديدة من القرن الحادي والعشرين، تشكّلت لعالم معولم ورقمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق