الفرق كبير بين النقد والشتيمة والفرق كبير بين رغبة البناء ورغبة التدمير
فلا تحرقوا التاريخ ولا الرموز
مادة 140 من دستور 2014 ان الرئيس ينتخب لمدة 4 سنوات
*
النفس تحب دائماً الثناء والمدح والتقدير، وتكره النقد والبحث عن الأخطاء والعثرات، حتى لو كانت النيات من وراء عمليات النقد سليمة خاوية من أي أهداف وأغراض شخصية، فهذه هي النفس الإنسانية،
حتى تكسب الغير مع نقد أعمالهم وأدائهم، حاول أولاً أن تقلل من نقدك لأفعال الآخرين قدر المستطاع، ما لم تكن هناك ضرورة وحاجة ماسة للنقد والنصح والتوجيه. ذلك أن المرء حين يخطأ، سيتنبه إلى الخطأ من تلقاء نفسه بعد قليل من الوقت
التريث بعض الوقت، فمن الأفضل هنا ترك الأمر للشخص لأن يتنبه بنفسه إلى الخطأ ليعمل على إزالته وتصحيحه، فلا تحاول أن تسرع كالبرق في توجيه اللوم والتوبيخ أو حتى نقد العمل، فهذا له أثر سلبي على النفس. أما إذا طال الوقت ولم يتنبه الشخص للخطأ، ووجدته يسير على الخطأ، فهنا يمكن البدء معه في عملية النقد.
ثانياً الابتعاد في عملية النقد عن مس الذات الشخصية، فلا يجب لوم الشخص ونعته بصفات غير محبذة أو رفع صوتك معه
الانتقاد يجب أن يكون للعمل والفعل أو الأداء وليس الشخص أو ذاته. لا تقل له مثلاً : يا مجنون ماذا فعلت؟ أو أن تقول : ارتكبت خطأ كبيراً يا أبله أو يا أحمق أو يا كسول وغيرها من تلك الكلمات المحبطة والمثيرة للنفس في الوقت ذاته. . أو أن تردد عبارات مثل : هل عقلك في رأسك، أو أين عقلك وغيرها من عبارات وجمل، تشعر أنها تمس الذات الشخصية بشكل مباشر وبصورة سيئة عميقة الأثر. هذه طريقة وبداية خاطئة لا تعمل أبداً على معالجة الخطأ، بل سترسخ معاني الكراهية في النفوس دون شك.
سندوتش حاول بعد ذلك أن يكون نقدك للشخص على انفراد وليس أمام الجميع، ثم تثني عليه أولاً وتعرج من بعد ذلك إلى الخطأ المرتكب، وتبيّن له أن الصواب يكون كذا وكذا.وانتهي بكلمات رائعه
*
تقول "أنت مخطئ " ولكن يمكن أن تقول أن الشخص " أساء فهم الأمور كذا وكذا ..." والهدف من هذا ألا تثير رد فعل دفاعي من الشخص المنتقد.
«الهدف»: اسأل نفسك ما هو هدفك من الانتقاد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق