أهم الكتب التى قرأتها فى السيرة الذاتية والمذكرات الشخصية، الأعوام الأخيرة. قصة كفاح حقيقية وسيرة نضال مخلص فى الحياة والتعليم والسياسة والاقتصاد معا. بطلاها شخصيتان اقتصاديتان رفيعتا المقام؛ الدكتور جودة عبدالخالق الاقتصادى الكبير والأكاديمى المرموق والوزير الأسبق، وحرمه الدكتورة كريمة كريم أستاذة الاقتصاد القديرة.
يذكر مؤلفا الكتاب فى مقدمتهما أن «سيرة العمل الذى نقدمه هنا ليس سيرة ذاتية. إنه تسجيل أمين لتجربة حياتية، بطعم الدراما الإنسانية بكل ما فيها. نوازع ورغبات، هزائم وانتصارات، ضحكات وأنات، طموحات ومواجهات، مكاتيب واختيارات»؛ ولا يسع قارئ الكتاب عقب الفراغ منه أن يؤمن على ما صفا به سيرتهما المهمة، الملهمة من وجوه عدة..
هل السيرة الذاتية خالية من الكذب؟
معظم مذكرات السياسيين والفنانين وحتى الأدباء يغلب عليهم التحريف والتلفيق والمبالغات
عصر
الاعترافات، وهو ما دفع البعض بســـبب
ّ تبوؤ الســـيرة ّ الذاتية مركز الصدارة في
حقل الأنـــواع الأدبية، إلـــى إعلان نهاية
الروايـــة وبدايـــة الســـيرة الذاتيـــة.
عصر
الاعترافات، وهو ما دفع البعض بســـبب
ّ تبوؤ الســـيرة ّ الذاتية مركز الصدارة في
حقل الأنـــواع الأدبية، إلـــى إعلان نهاية
الروايـــة وبدايـــة الســـيرة الذاتيـــة.
بعـــض ّ الســـير ّ الذاتيـــة أو قريناتها
كالمذكرات احتوت على الكثير من المبالغات
والزهـــو بالأنا، وهو ما يجعـــل المتلقي لا
يشـــعر بالصدق إزاء مـــا يروى، على نحو
ما فعل محمد ســـلماوي في سيرته » ً يوما
أو بعض يوم« )دار الكرمة، ،(2018خاصة
في حديثه عن نشأته الطبقية، فما جاء في
الســـيرة يخالف ما تعـــارف عليه الناس،
وكأن الكاتب يســـعى إلى تجميل الصورة
ّ النمطية السائدة للطبقة ّ المخملية. كما ّ أن
استعراض التجارب الجنسية جاء ً مفتقرا
للصدق.
وهن
كالمذكرات احتوت على الكثير من المبالغات
والزهـــو بالأنا، وهو ما يجعـــل المتلقي لا
يشـــعر بالصدق إزاء مـــا يروى، على نحو
ما فعل محمد ســـلماوي في سيرته » ً يوما
أو بعض يوم« )دار الكرمة، ،(2018خاصة
في حديثه عن نشأته الطبقية، فما جاء في
الســـيرة يخالف ما تعـــارف عليه الناس،
وكأن الكاتب يســـعى إلى تجميل الصورة
ّ النمطية السائدة للطبقة ّ المخملية. كما ّ أن
استعراض التجارب الجنسية جاء ً مفتقرا
للصدق.
وهن
على نحو ما
فعل عمرو موســـى فـــي مذكراته ”كتابيه“)دار الشـــروق، (2017حيـــث اختلق بعض
الأشياء غير الحقيقية، منها ما هو متعلق
بطعـــام الرئيـــس عبدالناصر،حيـــث ذكر
أن الطعـــام كان ُيرســـل إليـــه عبر مندوب
يسافر إلى سويسرا للحصول عليه. وهي
المعلومـــة التي ّ رد عليها الكثيرون. إضافة
إلـــى ادعائـــه بأن المستشـــار السياســـي
للرئيس مبارك أســـامة البـــاز، لم يحصل
علـــى الدكتوراه، وهـــو الأمر الـــذي نفته
أســـرته، وأنكره آخـــرون ممـــن عاصروا
الباز، أو عملوا برفقته
فعل عمرو موســـى فـــي مذكراته ”كتابيه“)دار الشـــروق، (2017حيـــث اختلق بعض
الأشياء غير الحقيقية، منها ما هو متعلق
بطعـــام الرئيـــس عبدالناصر،حيـــث ذكر
أن الطعـــام كان ُيرســـل إليـــه عبر مندوب
يسافر إلى سويسرا للحصول عليه. وهي
المعلومـــة التي ّ رد عليها الكثيرون. إضافة
إلـــى ادعائـــه بأن المستشـــار السياســـي
للرئيس مبارك أســـامة البـــاز، لم يحصل
علـــى الدكتوراه، وهـــو الأمر الـــذي نفته
أســـرته، وأنكره آخـــرون ممـــن عاصروا
الباز، أو عملوا برفقته
ومـــع حـــالات الاســـتعراض التـــي
مارســـها ّ الكتـــاب وهم ّ يجتـــرون حياتهم
ويســـتعرضون أمجادهم، ثمـــة نوع آخر
مـــن كتابـــات ّ الـــذات، يغـــزل مؤلفها على
جوهر العقيـــدة، والتحولات التي تصيب
الشـــخصية في رحلة بحثها عن هويتها،
وعلاقتهـــا بالعقيدة، والثبـــات في نهاية
الأمـــر، وهـــو المبتغى المنشـــود مـــن هذه
ّ الرحلـــة بكل خباياها، علـــى نحو ما فعل
السياســـي والكاتـــب المغربـــي الأمازيغي
حســـن َأوريد في ســـيرته الروائية ” ُ رواء
مكـــة“ ) ّ الصادرة ً مؤخرا عن المركز الثقافي
العربي ،(2019والذي يكشـــف فيها المؤلف
فـــي لحظـــة صدق نـــادرة عـــن تذبذبه في
العقيدة، وحالة الاغتـــراب عن الدين، إلى
أن مـ ّ ـــر بتجربـــة ُملهمـــة قربته مـــن الله،
وأعادته إلى الدين من جديد.
تنبع أهمية هذه الســـيرة الروائية من
أنها أشـــبه برحلة ّ تحـــول على غرار رحلة
الغزالي ”من الشـــك إلى الإيمـــان“، رحلة
مخاض أو ولادة جديدة، وإن كان لا يبتعد
فيهـــا عن الأســـئلة الوجودية الفلســـفية،
فيبدأ ســـيرته ً موضحـــا موقفه من الحج،
وأداء هذه العبـــادة التي رفض الكثير من
الدعوات التي وجهت إليه من قبل، ً معتبرا
الذهـــاب إلى الحج “ مخاطرة“، إلا أنه في
الأخيـــر يذهب، وذهابه يضعـــه في حيرة
التساؤل: هل هو حج أم استكشاف؟
وقد تقوده هذه الرحلة الاستكشـــافية
لطقوس وعبادة ووقوف على ّ تجمع ضخم
هائل، مجرد مصالحة مع الإسلام؟ أم هي
قطيعة نهائية تأخذ شكل سفر لاستحضار
وجه من وجوهه؟ كل هذه الأســـئلة تقوده
في النهاية إلى أن الحج هجرة، هجرة في
الله
مارســـها ّ الكتـــاب وهم ّ يجتـــرون حياتهم
ويســـتعرضون أمجادهم، ثمـــة نوع آخر
مـــن كتابـــات ّ الـــذات، يغـــزل مؤلفها على
جوهر العقيـــدة، والتحولات التي تصيب
الشـــخصية في رحلة بحثها عن هويتها،
وعلاقتهـــا بالعقيدة، والثبـــات في نهاية
الأمـــر، وهـــو المبتغى المنشـــود مـــن هذه
ّ الرحلـــة بكل خباياها، علـــى نحو ما فعل
السياســـي والكاتـــب المغربـــي الأمازيغي
حســـن َأوريد في ســـيرته الروائية ” ُ رواء
مكـــة“ ) ّ الصادرة ً مؤخرا عن المركز الثقافي
العربي ،(2019والذي يكشـــف فيها المؤلف
فـــي لحظـــة صدق نـــادرة عـــن تذبذبه في
العقيدة، وحالة الاغتـــراب عن الدين، إلى
أن مـ ّ ـــر بتجربـــة ُملهمـــة قربته مـــن الله،
وأعادته إلى الدين من جديد.
تنبع أهمية هذه الســـيرة الروائية من
أنها أشـــبه برحلة ّ تحـــول على غرار رحلة
الغزالي ”من الشـــك إلى الإيمـــان“، رحلة
مخاض أو ولادة جديدة، وإن كان لا يبتعد
فيهـــا عن الأســـئلة الوجودية الفلســـفية،
فيبدأ ســـيرته ً موضحـــا موقفه من الحج،
وأداء هذه العبـــادة التي رفض الكثير من
الدعوات التي وجهت إليه من قبل، ً معتبرا
الذهـــاب إلى الحج “ مخاطرة“، إلا أنه في
الأخيـــر يذهب، وذهابه يضعـــه في حيرة
التساؤل: هل هو حج أم استكشاف؟
وقد تقوده هذه الرحلة الاستكشـــافية
لطقوس وعبادة ووقوف على ّ تجمع ضخم
هائل، مجرد مصالحة مع الإسلام؟ أم هي
قطيعة نهائية تأخذ شكل سفر لاستحضار
وجه من وجوهه؟ كل هذه الأســـئلة تقوده
في النهاية إلى أن الحج هجرة، هجرة في
الله
هـــذه الأســـئلة الوجودية،
وغيرهـــا مـــن مؤثـــرات فكرية أثـــرت في
تكوينه، وجعلته ً ناقمـــا على الروحانيات
والديـــن، يصحبنـــا بعد ذلك إلـــى اليقين
الذي رآه هنـــاك، في رحلة مراجعة فكرية،
وإنكار لما كان أشـــبه بالتابو أو ّ المســـلمة
التـــي لا تقبـــل الزحزحة أو حتـــى مجرد
المســـاءلة؛ فالغـــرب هو إمامـــه، ولا هادي
سوى الغرب، ومتع الحياة هي أنيسه، بل
ليـــس هناك دين ينزل من الســـماء، وإنما
هي آهات البشـــر تتصاعد إلى الســـماء،
ولا إمام ســـوى العقل كما يقـــول المعري،
ومـــع هذا التطرف الفكري كما يعتبره هو
نفســـه، تتبدل نظرته إلى الحياة، خاصة
بعد حادثة َفقد أخيـــه في الطفولة ورحلة
البحث عنه التي بدأها في المسجد، فما أن
دخل بيت الله، راح يتأمله.
لكنه وفق روايته ”فلم أجد إلا الفراغ“وكانـــت هـــذه اللحظـــة حدية، فقـــد كانت
بمثابة ”لحظة القطيعـــة مع كل موروثي“وكأنه يودعه، فلم يشـــعر بشيء ”يملأ هذا
المكان، أو يختصه بشـــيء“ لكن بعد فترة
تتبـــدل نظرتـــه، وتتبدل صياغة الأســـئلة
التي كانـــت من قبل: إذا كانت الســـماء لا
تســـمعنا فلكـــم هـــي عبث الحيـــاة؟ وهل
نواجـــه صروفهـــا برفـــع أبصارنـــا إلـــى
الســـماء؟ أفلا نضـــل ّ إذاك؟ كل هذا يتغير
فيوقـــن أن الحيـــاة لا يمكـــن أن تصـــرف
بالعقـــل وحـــده، وأن حيـــاة الإنســـان لا
تخضع لمنطـــق الربح والخســـارة، وإنما
ثمة منطق يخضع بالأســـاس لأشياء غير
مرئية، لأشياء ّ تعز على العقل
وغيرهـــا مـــن مؤثـــرات فكرية أثـــرت في
تكوينه، وجعلته ً ناقمـــا على الروحانيات
والديـــن، يصحبنـــا بعد ذلك إلـــى اليقين
الذي رآه هنـــاك، في رحلة مراجعة فكرية،
وإنكار لما كان أشـــبه بالتابو أو ّ المســـلمة
التـــي لا تقبـــل الزحزحة أو حتـــى مجرد
المســـاءلة؛ فالغـــرب هو إمامـــه، ولا هادي
سوى الغرب، ومتع الحياة هي أنيسه، بل
ليـــس هناك دين ينزل من الســـماء، وإنما
هي آهات البشـــر تتصاعد إلى الســـماء،
ولا إمام ســـوى العقل كما يقـــول المعري،
ومـــع هذا التطرف الفكري كما يعتبره هو
نفســـه، تتبدل نظرته إلى الحياة، خاصة
بعد حادثة َفقد أخيـــه في الطفولة ورحلة
البحث عنه التي بدأها في المسجد، فما أن
دخل بيت الله، راح يتأمله.
لكنه وفق روايته ”فلم أجد إلا الفراغ“وكانـــت هـــذه اللحظـــة حدية، فقـــد كانت
بمثابة ”لحظة القطيعـــة مع كل موروثي“وكأنه يودعه، فلم يشـــعر بشيء ”يملأ هذا
المكان، أو يختصه بشـــيء“ لكن بعد فترة
تتبـــدل نظرتـــه، وتتبدل صياغة الأســـئلة
التي كانـــت من قبل: إذا كانت الســـماء لا
تســـمعنا فلكـــم هـــي عبث الحيـــاة؟ وهل
نواجـــه صروفهـــا برفـــع أبصارنـــا إلـــى
الســـماء؟ أفلا نضـــل ّ إذاك؟ كل هذا يتغير
فيوقـــن أن الحيـــاة لا يمكـــن أن تصـــرف
بالعقـــل وحـــده، وأن حيـــاة الإنســـان لا
تخضع لمنطـــق الربح والخســـارة، وإنما
ثمة منطق يخضع بالأســـاس لأشياء غير
مرئية، لأشياء ّ تعز على العقل
كان لهـــذا التوجـــه الـــذي ســـار عليه
المؤلف في رحلته أثره الواضح، إذا اتخذ
أبوزيد المقرئ الإدريســـي من هذه السيرة
ً نموذجا، اســـتند عليه في توصيل رسالة
أيديولوجية ذات صبغة دينية، وهو يلقي
ً درســـا بين مجموعه خاصة من أصدقائه،
وهو ما ســـاعد علـــى رواج النص. فما أن
طرح عليه ً ســـؤالا: حدثنا عـــن َ رواء مكة؟
راح يثنـــي على شـــخصية حســـن أوريد،
وثقافته ووصفه بأنه يتحدث خمس لغات،
يجيـــد ثلاثة منها أفضـــل من أهلها، حتى
أنه وصفـــه بأنه ”أكبر مثقفـــي المجموعة
التـــي درس معها“، فهو فيلســـوف وأديب
وروائي وشـــاعر ويكتب الشـــعر ّ بالعربية
ّ والفرنسية.
فقد ّ اســـتغل المقرئ الإدريسي السيرة
لترويج فكـــر معين يعتنقه، مع أن صاحب
الســـيرة يروي دون تكلـــف أو حتى يتخذ
منهـــا وســـيلة للعـــودة إلى الأضـــواء أو
ُّ التقـــرب إلى جماعة بعينهـــا، وإنما ّ يقدم
مراجعة فكريـــة مجردة عـــن ّ أي أغراض،
وهو شـــيء محمود ومطلوب. لكن ذهبت
السيرة إلى منحى آخر أقرب إلى الترويج
التجاري والدعاية الســـاذجة إلى الدين!،
فكما يقول المقرئ الإدريسي حسب الكتاب”ســـيكون للدعـــاة ً زادا“ بل يذهـــب ً مذهبا
ً بعيـــدا حيث يـــراه أنه يمكن بـــه مخاطبة
الجامعيين والمتشـــككين وكذلـــك الرد على
المستشـــرقين والماركســـيين والمغرضين…
إلخ.
لا ُنغالـــي إذا قلنـــا ّ إن معظـــم ســـير
السياســـيين والفنانين، ً وبعضا من ســـير
ُ الك ّتاب والمفكرين، هـــي التي يغلب عليها
التحريـــف والتشـــويه بكثـــرة الحكايات
المُلفقة، وقد يكون الســـبب وراء هذا يرجع
إلى ّ التنصل من التاريخ الشخصي القديم
بعدما وصلوا إلى ما وصلوا إليه ّ معولين
على عنصر النســـيان. لكن الشيء الغائب
عنهـــم أن ثمة ً شـــهودا آخرين يســـجلون
ويـــروون الحقيقة من وجهـــة نظرهم هم
ً أيضـــا، والتـــي لا تتطابـــق مع مـــا قالوه
ّ وسجلوه في سيرهم
المؤلف في رحلته أثره الواضح، إذا اتخذ
أبوزيد المقرئ الإدريســـي من هذه السيرة
ً نموذجا، اســـتند عليه في توصيل رسالة
أيديولوجية ذات صبغة دينية، وهو يلقي
ً درســـا بين مجموعه خاصة من أصدقائه،
وهو ما ســـاعد علـــى رواج النص. فما أن
طرح عليه ً ســـؤالا: حدثنا عـــن َ رواء مكة؟
راح يثنـــي على شـــخصية حســـن أوريد،
وثقافته ووصفه بأنه يتحدث خمس لغات،
يجيـــد ثلاثة منها أفضـــل من أهلها، حتى
أنه وصفـــه بأنه ”أكبر مثقفـــي المجموعة
التـــي درس معها“، فهو فيلســـوف وأديب
وروائي وشـــاعر ويكتب الشـــعر ّ بالعربية
ّ والفرنسية.
فقد ّ اســـتغل المقرئ الإدريسي السيرة
لترويج فكـــر معين يعتنقه، مع أن صاحب
الســـيرة يروي دون تكلـــف أو حتى يتخذ
منهـــا وســـيلة للعـــودة إلى الأضـــواء أو
ُّ التقـــرب إلى جماعة بعينهـــا، وإنما ّ يقدم
مراجعة فكريـــة مجردة عـــن ّ أي أغراض،
وهو شـــيء محمود ومطلوب. لكن ذهبت
السيرة إلى منحى آخر أقرب إلى الترويج
التجاري والدعاية الســـاذجة إلى الدين!،
فكما يقول المقرئ الإدريسي حسب الكتاب”ســـيكون للدعـــاة ً زادا“ بل يذهـــب ً مذهبا
ً بعيـــدا حيث يـــراه أنه يمكن بـــه مخاطبة
الجامعيين والمتشـــككين وكذلـــك الرد على
المستشـــرقين والماركســـيين والمغرضين…
إلخ.
لا ُنغالـــي إذا قلنـــا ّ إن معظـــم ســـير
السياســـيين والفنانين، ً وبعضا من ســـير
ُ الك ّتاب والمفكرين، هـــي التي يغلب عليها
التحريـــف والتشـــويه بكثـــرة الحكايات
المُلفقة، وقد يكون الســـبب وراء هذا يرجع
إلى ّ التنصل من التاريخ الشخصي القديم
بعدما وصلوا إلى ما وصلوا إليه ّ معولين
على عنصر النســـيان. لكن الشيء الغائب
عنهـــم أن ثمة ً شـــهودا آخرين يســـجلون
ويـــروون الحقيقة من وجهـــة نظرهم هم
ً أيضـــا، والتـــي لا تتطابـــق مع مـــا قالوه
ّ وسجلوه في سيرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق