دراما الهطل اليومية أمثالاً ومقولات مثل «المية ما تجريش فى العالى»، «إيش حشرك يا مملوك بين الملوك»، «العين ما تعلاش على الحاجب»، «يا بخت من كان النقيب خاله»، «الإيد اللى ما تقدر تقطعها بُوسها»، «لو كان لك عند الكلب حاجة قوله يا سيدى»، «الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح»، «من خاف سلم»، «يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم»، «علقة تفوت ولا حد يموت»، «امشى سنة ولا تعدى قنا».. فقط ما ذكرت غيض من فيض هائل من تراث فلكلورى به نسبة كبيرة- للأسف- تحمل رسائل توجيهية عبر نصائح ووصايا تحريضية تحقر من قيمة الطاقة البشرية، ودعم الرضا بأوضاع مُذلة مُهينة ولا تدفع فى اتجاه العمل الطموح، بل الدعوة إلى الارتكان للحظ والاتكالية والوساطة والمحسوبية والاستكانة والخنوع وقبول الضيم، والأهم إيقاف بندول ساعات التفكير.
دوتة «قلب رجل واحد» وتبَنِّيها شعاراً سياسياً وإعلامياً وتربوياً من قِبَل أى جهة فى أى زمان ومكان هى دعوات لا تشجع التنوع والتعدد والاختلاف والتجدد والتحديث، وتحبذ قناعات أن فى الاختلاف عداوة (زى رش الميه عداوة كده)، وأن تعدد الأفكار
دعوة إلى الفرقة والتحزب والتشرذم!!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق