السبت، 31 أغسطس 2019

بعد ٢٠ سنة منزلك- وليس هاتفك فقط- ذكى

لكل عصر أذان، وبطبيعة الحال تتغير تصاميم منازلنا بتغير الأزمنة، لكن هل سألت نفسك ما طبيعة التغير الذى قد تشهده تلك التصاميم خلال العشرين سنة القادمة؟.. إليك الإجابة.
تقول مصممة الديكور المعروفة، منى حسين، خلال حديثها للمصرى اليوم، إن التكنولوجيا ستتحكم فى كل تفصيلة فى منازلنا المستقبلية، الأمر الذى سينعكس بطبيعة الحال على التصميم الداخلى والديكور.
«السمارت هوم سيكون هو السائد، قد يبدو الأمر الآن مجرد رفاهية ولكن مثلما بدأ «التكييف» كرفاهية وانتهى به الحال لكونه ضرورة، ستصبح المنازل الذكية لا غنى عنها بكل تفاصيلها.

وتضيف منى «المطابخ هتصغر لأن الناس بقت تاكل فى المطاعم، هيصل الأمر إلى اختفاء المطابخ بشكل نسبى»، وستكون أهم غرفة فى المنزل هى غرفة المعيشة، كذلك سيتطور المنزل ليصبح به غرفة للعمل، فمع تطور طبيعة بعض الوظائف، وكثرة مفهوم العمل من المنزل، سيتم خلق تلك الغرف 
التى سيخيم عليها الطابع الجاد والألوان الصريحة والخشب.

+++++++++++++++
صفح الاسرة في جريدة العرب

الأزرق الداكن يستحضر الشعور بالرفاهية والفخامة
يكتســـــي اللـــــون الأزرق بكافة تدرجاتـــــه أهمية بالغة فـــــي الموضة وديكور
المنزل على ّ حد الســـــواء، ويعتبر من الألوان ذات الشـــــعبية الواسعة، التي
تلقى رواجا في الديكورات الكلاســـــيكية والعصرية، نظرا لفخامته وتأثيره
الإيجابي على الحالة النفسية للأشخاص

هو واللون الوردي

يثير
مشـــاعر هادئة بينما يســـتحضر ً أيضا
الشعور بالرفاهية والفخامة
تتماشى درجة اللون
الأزرق مع الأبيض والرمادي
والأخضر والألوان الأكثر
 وتتداخل بشكل
إشراق
جيد مع أساليب التزيين

+++++++++++++++++++++
قوة منزلك.. فى ألوانه

«الألوان هى القوة الوحيدة التى يمكنها التأثير مباشرة على الروح».. هكذا وصف الفنان التشكيلى الروسى «فاسيلى كاندينسكى» تأثير بهجة الألوان على الإنسان، والتى نتأثر بها فى كل مكان من حولنا، وخصوصا فى المنزل باعتباره المكان الذى نقضى فيه أغلب أوقاتنا.


فإضافة ألوان لبيتك تضفشى عليه بهجة، وتجنبك الشعور بالملل، فكل لون له تأثير مختلف على العواطف والانفعالات ويؤثر فى الصحة النفسية، ففى حين أن بعض الألوان تحفزنا فإن البعض الآخر يهدئنا.
مصمم الديكور العالمى «ريمان بوزر» يرى أنه من الناحية المثالية يجب أن يهيمن لون واحد فى المكان ليكون محوريا، بينما تكون الألوان والأنماط الأخرى ثانوية، حتى فى التصميمات الداخلية البوهيمية عليك أن تنتبه لهذه النقطة، فأنت لا تريد إحداث فوضى بصرية فى منزلك سواء لك او لضيوفك. حيث إن هناك خطا رفيعا بين شخص يرغب فى الطلاء كطفل صغير يقوم بأعمال عشوائية، أو لوحة للطفل يتأثر بجمال ألوانها وتساعده على الهدوء.

ويقول «بوزر» إن مصدر إلهامه كان يتجسد فى شخصية مصمم الديكور الكبير «ألبرت هادلى» و«ديفيد هيكس»، اللذين كانت تصميماتهما تحتوى دائمًا على ألوان زاهية وعنصر مفاجأة. فطريقة «ديفيد هيكس» على سبيل المثال، كانت متميزة فى مزج اللونين الأحمر والوردى، فالأحمر يساعد فى التخلص من الخمول والكسل والإحساس الدائم بالإعياء، واللون الوردى له تأثير ملطف على الجسم، حيث يقوم بإرخاء العضلات. وبالنسبة لـ«ريمان بوزر» فأكثر الألوان المفضلة لديه كما يقول: «أى ظلال من اللون الأزرق بالإضافة إلى الوردى الصاخب».
وفى فترة التسعينيات كانت الألوان المسيطرة فى أغلب الأماكن هى الـ«أكوا» والذى كان يتضمن ٥٠٠ من الظلال الرمادية اللون. لذلك يرى «بوزر» أن الأخضر الزمردى والأزرق الملكى سيعودان بشكل كبير إلى مجموعة من الألوان الدافئة وهو ما سيميز الفترة القادمة ولمدة طويلة من الزمن.
وعن الأخطاء الشائعة التى يرتكبها الكثير من الناس عند طلاء منازلهم، يقول: «طلاء كل غرفة بلون مختلف هو خطأ شائع، إلا إذا كنت تقوم بإعداد لعبة Pee-Wee's Playhouse، فمن الأفضل الاحتفاظ بموضوع متماسك أو خيط لربط المنزل معًا»، مشيراً إلى أهمية استخدام درجات الألوان الصافية والتى تتناسب مع الإضاءة بشكل يعكس انطباعا مميزا داخل المنزل.
وحول اختيار لون الجدار قبل اختيار الأثاث أو العكس، يحسم «بوزر» الجدل قائلا: «الجدران أولا، أبدأ كل مشروع بقصة أرغب فى سردها تتعلق بألوان ونسيج وأنماط محددة. ويمثل الأثاث جزءًا كبيرًا من
القصة، وعادةً ما يتم تشكيله وإظهاره بالألوان الصحيحة».

+++++++++++++++
مدير «دمياط للأثاث»: الاستعانة بمهندسى ديكور للوصول بإنتاج المدينة لـ«العالمية»

  عماد الشاذلى    ٢/ ١/ ٢٠٢٠
قال باسم نبيل، المدير التنفيذى لمدينة دمياط للأثاث، إنه تواصل مع فريق من أكبر وأبرز المصممين ومهندسى الديكور على مستوى مصر، وذلك لزيارة مركز تكنولوجيا الأثاث فى المدينة، بعد غدٍ، بهدف التنسيق لتوفير أكبر عدد من التصميمات والرسومات، التى تحول الأثاث الدمياطى من مجرد منتج محلى إلى منتج عالمى وراقٍ، خصوصًا مع وجود عقول مصرية لديها القدرة على الإبداع والتميز فى جميع المجالات. وأضاف «نبيل»، لـ«المصرى اليوم»، أن المعرض الدائم لمنتجات مدينة الأثاث حقق، فى شهر واحد، مبيعات تتعدى ٧٥٠ ألف جنيه دون أى دعاية، ما يعطى مؤشرًا إلى قدرة المدينة على تفعيل آليات التسويق وترويج المنتج وفقًا لمتطلبات السوق سواء كانت المحلية أو العالمية. وكان الرئيس السيسى قد افتتح مدينة الأثاث فى منطقة شطا فى دمياط على مساحة ٣٣١ فدانًا، خلال زيارته الأخيرة للمحافظة، أول ديسمبر من العام الماضى.
وشدد على ضرورة أن تكون المدينة بمثابة نقلة نوعية لخدمة العاملين بالصناعة، ووضعها على الخريطة العالمية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق