السبت، 3 أغسطس 2019

ابن عربي

ما في الكون من رجل


 بلورة خطاب فكري عربي حول الأنوثة يمكن أن يقيّض له أن يكون مركزياً في المجتمع أو منافساً قويا لفكر غيبي نكوصي ما برح ينشط في وسط تيار التفكير العام حاقناً مخيال الجماعة باستيهامات ماضوية لتكريس مشروع “استعادة الماضي” ومنتجاً مكانته المتفاقمة في أذهان الناس؟

أسئلة تبدو وجيهة فكرياً. لكن كيف لنا أن نطرح السؤال حول الأنوثة في ظل حريق عربي هائل من دون أن يبدو هذا السؤال ضرباً من الترف،

++++++++++++++++

هيغل وابن عربي

محيي الدين ابن عربي ( 1165/1240) الذي جمع بين مختلف علوم زمانه  (الفتوحات المكية)، والفيلسوف الألماني هيغل ( 1770/ 1831)

التقارب على مستوى جعل الكل واحدا شاملا لوجوده. فإذا كان الأول يعتبر الكل واحدا (وحدة الوجود) فإن الثاني جعل الكل هو مجموع أجزاءه (الفكرة الشاملة الروح المطلقة  = الواقع ) سيتضح جليا أن  كلاهما ينطلقان من اللامنطلق/ اللانقطة، أي ” انتفاء مسالة لكل بداية نهاية ”  و محاولة تعويضها  بمسالة أقرب إلى الفكر الهيغلي والمتصوف ابن عربي وهي مسألة ” بداية النهاية ” على اعتبار انه ليس هنا منطق بالمعنى المتسلسل للإحداث/ للأفكار يتحكم في الأمر.وبشكل أدق يجب العمل لا على المألوف والعادي بل التفكير في الواقع خارج الواقع .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق