الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

الحرية المالية ***********

كتاب "الحرية المالية" (Financial Freedom) لغرانت

 ساباتير،

تحقيق الاستقلال المالي والتقاعد مبكرا.

الوقت أكثر قيمة من المال

القيمة الحقيقية للاستثمار في "تحرير الوقت"

ننفق المال بدلا من استثماره، فإننا في الحقيقة نسلب أنفسنا شيئين هما: الوقت الذي نقضيه لكسب المال، والحرية المستقبلية التي يمكن أن نحصل عليها من خلال ذلك.

قبل إنفاق أمواله التي جناها بشق الأنفس. ومن بين تلك الأسئلة على سبيل المثال: كم عدد ساعات العمل اللازمة لشراء هذا الشيء؟، أو: كم الأموال التي يمكن أن تكسبها إذا استثمرت تلك النقود بدلا من إنفاقها؟

كتاب "إعادة العمل" (Rework)

فكرة "التعلم من أخطائك" غير صحيحة

الوقت الذي تقضيه بمفردك هو مفتاح بناء القيم الكبرى

الاجتماعات مضيعة للوقت

  1. تحليل الموقف وتحديد السيناريو الأسوأ.
  2. تقبل السيناريو الأسوأ عقليا.
  3. وضع إستراتيجيات بهدوء لمنع حدوث السيناريو الأسوأ.

Jan 17, 2021 Jul 16, 2022

 عبر سوق الأسهم

 انتقال الفرد من كونه يعمل من أجل المال إلى أن يصبح المال يعمل من أجله.

 الاستثمار هو التخلي عن قيمة معينة اليوم بهدف الحصول على قيمة أعلى في المستقبل،

 أشهر خيار استثماري على مستوى العالم هو سوق الأسهم، يسمح لأصحاب الأموال الكبيرة والصغيرة بالاستثمار فيه،

خطة استثمارية طويلة الآجل باستخدام طريقة القوة المُرَكبة.

ما طريقة القوة المُرَكبة أو التراكمية؟

 وارن بافيت، حيث بدأ باستثمار مبلغ 5 آلاف دولار بعمر 14 سنة، وعند وصوله لعمر الثلاثين وصلت ثروته لأول مرة لمبلغ مليون دولار، في منتصف عقده الخامس حقق ثروة تضاهي المليار دولار! اليوم، تبلغ ثروته حوالي 83 مليار دولار وهو بعمر 88 سنة (74 سنة من الاستثمار).

كيف استطاع وارن بافيت تحقيق هذه الثروة؟

ببساطة، قدرته على اتخاذ قرارات استثمارية صحيحة في معظم الأوقات لتخدم أهدافه الاستثمارية المحددة، واستخدامه للقوة المركبة أو الطريقة التراكمية.

ماذا لو قررت أنت تقليد وارن بافيت بطريقته نفسها ولمدة 74 سنة مقبلة، باستخدام القوة المركبة ما الذي سيحدث؟

- لنفترض رأسمالك 100 ألف دولار وعائد سنوي 10% بعد 74 سنة 

ستصبح ثروتك 115 مليون دولار، من دون إدخال أي مبلغ إضافي، فقط الـ100 ألف الأولى.

 بناء محفظة استثمارية تتكون من أسهم شركات قيادية وتحقق عوائد مستدامة بحيث تكون «محفظة تقاعد» تقوم ببنائها على مدار 25 سنة مقبلة أو أكثر بدفعات شراء شهرية تحقق لك دخلا سنويا بعد سن التقاعد لتكون متفرغا بعد ذلك للأنشطة الاجتماعية او هويات شخصية او التفرغ لأعمال الخير وتتمتع بجودة حياة بعد التقاعد وحرية مالية أكثر.

1- تختار أسهماً قيادية وأسهم نمو في قطاعات مختلفة.

2- ضخ رأس المال الأولي على شكل 5 دفعات شهرية (20% شهرياً).

3- دفعات شهرية لشراء الأسهم نفسها في المحفظة بالتساوي (10%-20% من الراتب).

4- إعادة توزيع الأرباح الربعية بشراء أسهم المحفظة نفسها.

5- الالتزام على تنفيذ الخطوات الأربع السابقة حتى انتهاء المدة الزمنية للمحفظة.

ما السيناريو المتوقع؟

- لو افترضنا أن شخصاً لديه رأسمال أولي بـ100 ألف دولار ولديه راتب بـ15 ألف دولار وبدأ الاستثمار وعمره 25 سنة وأراد التقاعد في سن الـ50 سنة، لو قلنا إن السوق على المدى الطويل سيحقق عائدا سنويا كليا 10% (توزيعات نقدية 5% و5% ارتفاع في السعر السوقي)، فهو سيحتاج الى استثمار شهري بمبلغ 1500 دولار (يمثل 10% من راتبه الشهري)، ومن دون الأخذ في الاعتبار أي زيادات في دخله الشهري.

في نهاية الفترة الاستثمارية (25 سنة) ستكون قيمة المحفظة السوقية 2.9 مليون دولار وتحقق له عائد توزيع نقدياً %5 سنوياً (نسبة العائد بعد خصم أثر قيمة التضخم) بما يعادل 145 ألف دولار سنوياً (تعطيه دخلاً شهرياً 12 ألف دولار). المهم في هذه الطريقة الاستثمارية، الالتزام في بناء المحفظة واتباع الادخار الاستثماري بضخ 10% من راتبك بشراء أسهم المحفظة وإعادة استثمار التوزيعات مهما كانت الظروف، بمعنى لو كانت هناك حروب أو أزمات سياسية واقتصادية أو انهيار في السوق، يجب ألا تؤثر عليك وأن تلتزم بالشراء الشهري مع هامش يومين تراعي فيهما هبوط سعر السوق، فقد أثبت التاريخ جدوى هذه الطريقة، فقط عليك أن تتخلص من العاطفة والخوف المبالغ فيه، فنجاح أي خطة مرتبط بالالتزام المستمر.

يقول توماس واتسون: الاستثمار هو سباق مارثون طويل وليس سباق عدو 100 متر.

فالمشاريع التقليدية فيها تحديات لا تقل خطورة عن سوق الأسهم، فأي استثمار لا بد أن تكون فيه نسبة مخاطرة.

وفقاً لمكتب العمل الأميركي فإن 50% من المشاريع الجديدة تفشل خلال السنوات الخمس الأولى، أيضاً عائد مشروع تقليدي مثل المطعم لا يعطي هامش ربح أكثر من 20% سنوياً في أحسن الأحوال كمتوسط في منطقة الخليج، بينما الأسهم ربما تعطي أكثر من 10% وربما 20% سنوياً كما يفعل وارن بافيت من دون أي جهد منك.

الأسهم ليست أرقاماً عشوائية تضع فيها أموالك، بل يعني أنك تملك حصة في شركة تملك أصولاً بالمليارات وتحقق أرباحاً سنوياً بالمليارات وتملك أفضل العقول الاستثمارية لإدارة نشاط الشركة لتحقيق أعلى الأرباح، بينما المشروع التقليدي الذي تنوي البدء فيه، عادة يفتقد صاحبه للخبرة والمعرفة والعلاقات ورأس المال لإدارة هذا النشاط.

ليس لدي الوقت والخبرة في الالتزام بالاستثمار الشهري.. فماذا أفعل؟

الحل البديل: الاستثمار في صناديق الأسهم المتداولة ETFs، يعيبها أنها تأخذ رسوماً إدارية سنوياً لكنها جيدة لمن لا يملك الوقت.

«أنا مستثمر ناجح لأني رجل أعمال، أنا رجل أعمال ناجح لأنني مستثمر».       



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق