الاقتراب المتسارع لقطار ديستوبيا نهاية الكوكب. لا فرق إن بحرب نووية لا تُبقي ولا تذر، أو بموت بطيء من خلال استنفاد الرأسماليين للموارد والتدمير الممنهج للبيئة والمناخ. هذه المجموعة الغريبة من البشر، التي يحكمها توق غامض إلى عدم الرضوخ لما توافقت الأغلبيات على قبوله، ويسكنها الشك في كل حس مجتمعي سليم، وتتملكها أشواق لمرحلةٍ ما تعقب الرأسمالية من دون أن تدرك كُنه الشكل الذي قد يتخذه هذا العالم عندما يعبر من ضيق تعظيم الربح إلى سعة مركزية الإنسان والحياة
المتشردين بـ «الاشتراكية»، ويصر فيشر على نعتها بـ «ما بعد الرأسماليّة».
يلزم مستوى معين من القمع حتى يتمكن الناس من إنتاج أي شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق