آخر ما يعنيني لونك. جنسيتك. مظهرك. لبسك... ما
يعنيني حقا هو إنسانيتك، التي أتقاسمها معك.)
لو فكرنا بهذا المنطق لما وجدنا حروباً أو قتلى.
ويـقـول حكيم: لا تجعل لبسك أغـلـى مـا فـيـك. حتى لا
يكون حذاؤك أغلى من عقلك.
إذ إنـه سهل أن يكون حــذاؤك مـاركـة لكن المعضلة أن
يكون عقلك كذلك. بالقراءة والاطـلاع والنقاش واكتساب
الذكاء
يعنيني حقا هو إنسانيتك، التي أتقاسمها معك.)
لو فكرنا بهذا المنطق لما وجدنا حروباً أو قتلى.
ويـقـول حكيم: لا تجعل لبسك أغـلـى مـا فـيـك. حتى لا
يكون حذاؤك أغلى من عقلك.
إذ إنـه سهل أن يكون حــذاؤك مـاركـة لكن المعضلة أن
يكون عقلك كذلك. بالقراءة والاطـلاع والنقاش واكتساب
الذكاء
لـو نـظـرنـا إلــى عـالـم الاقـتـصـاد والـتـجـارة فسنجد أن
الديموقراطية وحقوق الإنسان والتنمية البشرية، لم تعد
تـمـثـل عـائـقـاً خـصـوصـاً أمــام الـغـرب الأوروبـــي أكـثـر من
الأميركي أو في شرق العالم الآسيوي وغيره. لماذا؟ لأنهم
أخذوا من الدين أخلاقه وروحانياته السامية، فهؤلاء عقول
اقتصادية جبارة عينها على الثروات والمكسب والمصالح
والـنـمـو الـتـجـاري، ولا تعنيها هـامـاتـهـم ولا قـامـاتـهـم أو
عيونهم الضيقة ولونهم الأصفر أو الأسمر.
إنهم يرون أن الإنسان واحد، ومن حق الجميع الاستفادة
والإفادة. ألسنا نحن مجموع خبراتنا اليومية. تلك المكدسة
داخلنا كالكتب المدرسية، تعلمنا تدريجيا ما هي الحياة.
فالسؤال الـذي أجـاب عنه الفلاسفة والأدبـاء بقولهم: إنها
الـجـحـيـم، دوسـتـويـفـسـكـي. الـفـكـرة، كــارل مـاركـس. إنها
الحب، غاندي. الوهم، نيتشه
إنها التفاحة، ستيف جوبز. المعرفة، آينشتاين.
يقول جان بول سارتر: إن كان العالم ليس بخير فنحن
نملك الحرية بأن نجعله صالحاً. نحن نملك قرار أن نكون
سـعـداء مهما كـانـت وحـشـيـة الـعـالـم، الــذي هـو بـحـد ذاتـه
محايد لا يحمل ضرراً أو منفعة.
. مثل
ًلا
وحـدنـا نـمـلـك قــرار أن نـجـعـل مـنـه أمــراً جـمـيـ
صخرة ضخمة من الصعب تحريكها. لكنها مفيدة إذا
ً أردت تسلقها لرؤية منظراً جميلا ً مثلا. إنـه يقصد أننا
نملك منظوراً مختلفاً لرؤية العالم وإصـلاحـه بطريقتنا
الخاصة
الديموقراطية وحقوق الإنسان والتنمية البشرية، لم تعد
تـمـثـل عـائـقـاً خـصـوصـاً أمــام الـغـرب الأوروبـــي أكـثـر من
الأميركي أو في شرق العالم الآسيوي وغيره. لماذا؟ لأنهم
أخذوا من الدين أخلاقه وروحانياته السامية، فهؤلاء عقول
اقتصادية جبارة عينها على الثروات والمكسب والمصالح
والـنـمـو الـتـجـاري، ولا تعنيها هـامـاتـهـم ولا قـامـاتـهـم أو
عيونهم الضيقة ولونهم الأصفر أو الأسمر.
إنهم يرون أن الإنسان واحد، ومن حق الجميع الاستفادة
والإفادة. ألسنا نحن مجموع خبراتنا اليومية. تلك المكدسة
داخلنا كالكتب المدرسية، تعلمنا تدريجيا ما هي الحياة.
فالسؤال الـذي أجـاب عنه الفلاسفة والأدبـاء بقولهم: إنها
الـجـحـيـم، دوسـتـويـفـسـكـي. الـفـكـرة، كــارل مـاركـس. إنها
الحب، غاندي. الوهم، نيتشه
إنها التفاحة، ستيف جوبز. المعرفة، آينشتاين.
يقول جان بول سارتر: إن كان العالم ليس بخير فنحن
نملك الحرية بأن نجعله صالحاً. نحن نملك قرار أن نكون
سـعـداء مهما كـانـت وحـشـيـة الـعـالـم، الــذي هـو بـحـد ذاتـه
محايد لا يحمل ضرراً أو منفعة.
. مثل
ًلا
وحـدنـا نـمـلـك قــرار أن نـجـعـل مـنـه أمــراً جـمـيـ
صخرة ضخمة من الصعب تحريكها. لكنها مفيدة إذا
ً أردت تسلقها لرؤية منظراً جميلا ً مثلا. إنـه يقصد أننا
نملك منظوراً مختلفاً لرؤية العالم وإصـلاحـه بطريقتنا
الخاصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق