أنا فخور بك“ عبارة يرغب الطفل
في سماعها من والديه أو من أفراد
عائلته أو من معلميه وغيرهم، عبارة
يسعى لسماعها المراهق والشاب وحتى
العاشق على لسان حبيبه. وقع هذه
العبارة قد يفوق في تأثيره وتردداته
الإيجابية النجاح أو الإنجاز في حد ذاته
والذي كان سبب الفخر
في سماعها من والديه أو من أفراد
عائلته أو من معلميه وغيرهم، عبارة
يسعى لسماعها المراهق والشاب وحتى
العاشق على لسان حبيبه. وقع هذه
العبارة قد يفوق في تأثيره وتردداته
الإيجابية النجاح أو الإنجاز في حد ذاته
والذي كان سبب الفخر
تؤكد العديد من الدراسات العلمية
أن الأطفال يولدون مع رغبة في إرضاء
والديهم وأن تعبير الأبوين عن رضائهما
ومدحهما للابن وشكرهما له أو
إفصاحهما عن أنهما فخوران به وبما قام
به يعد حاجة يجب على الآباء تلبيتها
بشكل منتظم
\ويكفي أن تقول لابنك ”أنا فخور بك“
حتى تمنحه جرعة عظيمة من السعادة
ويدرك أنه حقق أحد أهدافه ويحفزه ذلك
القول على بذل المزيد من الجهد وتكرار
النجاح والتفوق لينتشي بنفس الشعور
بالسعادة أو أكثر عندما تقول له مرة
أخرى إنه مصدر فخرك
\
الثابت أن الكثير من الأطفال خاصة
أولئك الذين ينتمون لأسر تعتمد أساليب
التربية الكلاسيكية والنمطية الخالية من
التعبير عن المشاعر ومن بينها الفخر
والتي تخجل حتى من مدح أبنائها،
عاشوا نفس الحرمان وربما فقد كثير
منهم أحد أبرز عوامل ومحفزات النجاح
في حياته.
تقول الدراسات النفسية إن الفخر
يحفز النشأة السليمة للطفل ويفسر ذلك
علميا بأن أسس احترام الشخص لذاته
تتشكل في سنوات الحياة الأولى. ويحمل
الطفل الذي ينشأ مدركا أن والده فخور
به شعورا بالثقة في نفسه يساعده في
حياته. ولن يساهم هذا في زيادة مستوى
ثقة الطفل بنفسه فحسب، بل سيساعده
على تكوين نفسه ومنطقه وتطوير ذاته
العاطفية
الطفل يحب أن يشعر أنه محبوب
وأنه محط إعجاب وأنه مصدر فخر
وسعادة خاصة عند والديه وبعدهما عند
بقية أفراد الأسرة ومعلميه ومربيه، فذلك
غذاء لروحه ولعزيمته يدفعه دائما نحو
الأفضل ونحو التفاني في العمل ونحو
إدراك ثنائية الثواب والعمل، وبالرغم
من أن غالبية الأطفال لا يدركون تماما
ماهية هذه الحاجات المعنوية لديهم ولا
يعبرون ربما بالشكل الصحيح والواضح
عليها، إلا أن العلوم أثبتت أنها حاجات
حقيقية وموجودة داخل كل طفل وكل
إنسان
\
\\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق