بعد أن سلك طريقًا طويلاً في البحث عن الديانات فاتخذ الصوفية مستقرًّا له وأصبح واحدًا من أهم الباحثين في التصوّف من الناحية الفكرية، وتدرَّج بالمناصب إلى أن أصبح مُحاضرًا عالميًا يقوم بالتدريس في جامعة ستراسبورغ الفرنسية
- لماذا اخترت الإسلام لكي يكون ِقبلة لك دون باقي الأديان؟ ودرست علوم القرآن الكريم، التي دائمًا ما تحثّ الإنسان على الالتزام والتحضّر واحترام الآخر، فالإسلام هو دين الإنسانية والروحانية، ودين الجمال والحب والسلام، سلكت مشوارًا طويلاً في البحث عن المفاهيم الصحيحة انا أحاول أن أعيش إيماني بالطريقة الأكثر قربًا من الفطرة
- العقيدة الإسلامية تحتاج إلي عقل حاضر ووعي لا محدود ومنطق أوسع وأكبر لمواجهة الأفكار السائدة في الغرب ولتصحيح صورة الدين الإسلامي المغلوطة.
- نحن الآن بحاجة إلى ثورة في المعاني، والتي تتطلب أن ننقلب علي الأفكار الرجعية الهدَّامة إلي اعتناق فكر جديد يواكب العولمة والانفتاح السائد في العالم كله، فدائمًا أحرص في كتاباتي علي إيجاد الحلول لتغيير الصورة الذهنية التي انطبعت في عقول الناس عن الإسلام،
- أن الانقلاب على المفاهيم الإسلامية الأصلية والمحاولات المستميتة من البعض لتشويهها هي نتاج لظروف أو متغيّرات ثقافية واجتماعية سلبية،
- ما رأيك فيما أثُير عن ضرورة تنقية كتب التراث والهجوم الدائم علي الإمام البخاري وابن تيمية؟
** هؤلاء قامات دينية كبيرة قدموا للدين الإسلامي الكثير لكن هذا لا يمحِ وجود أحاديث ضعيفة دون سند قد تسيئ الي الإسلام،
فمن الممكن أن نأخذ منهم ما يتماشى مع عصرنا هذا ونترك ما يتسبب في إحداث التشويه.- أعرف جيدًا قيمة العملاقين الرومي والتبريزي، وأتذوق أشعارهما وفنونهما، فهما من أعظم الشيوخ المعاصرين
- بجانب قرآتى لمفكرين كبار لهم أهميتهم في المدرسة الصوفية أمثال رونيه غنيون، وفريتجوف شيون، وسيد حسين نصر وغيرهم، كل هذه العوامل ساعدتنى كثيرًا في التعمّق بالصوفية وصوَّبت لها كل الاهتمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق