الله وتعاله جل شأنه قبل وبعد كل زمان ومكان الله في كل مكان واقرب الينا من حبل الوريد
وانما يمثل اتجاهنا الي السماء في الدعاء كنايه عن مقامية الخالق وليس شىء من عناصر الزمان والمكان البشرين
وجوهر الصلاة الاتجاه الي الكل وليس لنا ان نتعجب من هذا الاعتياد علي الاحتشاد من انصراف غالبيه الناس الي خارجهم غير مبالين بمقومات الداخل والضمير والقيم والعقيده الدينيه الصحيحه . ما فائدة الاجتماع في الصلاه او الحج اذا لم يكن هناك وحدة الشعور التي نجتمع عليها . ما قيمة حشد الصلاة والحركات الاليه الخاليه من الشعور الادمي
والاحتشاد موجود في الكليات والشخص يسري ما يسري عليه الناس ويأخذ ويعطي ما يعطيه الناس . ينتظر ما يأتيه من خارجه ليتلقاه . نحن غرقا في غيبوبة الاحتشاد والتي تحركه وسائل الاعلام التي هدفها الانتشار والتأثير . ويبدوا ان الاقتصاد الدولي والتجاره والبنوك لا تعالج بل تشبع رغبات الجماهير لضخامة الاموال والمصالح .
لا كثرة الوسائل والمعلومات لان هذه عناصر خارجيه تتوقف علي استعمالها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق