فى عصر تنخفض فيه قراءة الصحف الورقية، بل يكاد ينتهى فيه الكتاب الورقى، أكاد ألمح بزوغ عصر الصالونات الثقافية، التى كانت من أهم عناصر التثقيف فى بداية القرن الماضى، وكان أشهرها صالون الأميرة نازلى فاضل فى بداية القرن.. تمامًا كما كان أشهرها صالون العقاد فى نصفه الثانى.. ولكننا نعيش الآن بداية جديدة لهذه الصالونات، ذلك هو «صالون المحور» الذى يديره- وهو صاحب فكرته- الدكتور حسن راتب.. وبين القديم والحديث من هذه الصالونات لا ننسى صالون نجيب محفوظ وحرافيشه، سواء فى ميدان التحرير، أو العباسية، أو مقهى ريش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق