سامح جويدة يكتب: المشروعات الصغيرة.. قدراتك تحقق أحلامك
المشروعات الصغيرة قادرة على تغيير ملامح مستقبلك وتحسين ظروفك المعيشية لتصل إلى مرحلة من الثراء
والرفاهية قد لا تخطر على بالك أو تتصورها أحلامك.. هى الباب الذهبى لصناعة حياة مثالية بعيدا عن القوالب الوظيفية التقليدية المملة والرواتب التى نادرا ما تكفى أصحابها.. كل ما تحتاجه هو أن تمتلك الشجاعة لاتخاذ هذا القرار والنظر فى خبراتك وقدراتك ومهاراتك لتحدد طبيعة العمل الذى يجب أن تحبه وتخلص له ليبادلك نفس الحب والإخلاص.. والسر فى نجاح أى مشروع صغير هو صاحب المشروع نفسه: أفكاره ومهاراته، علمه وصموده، مجهوده وطموحه.. فكلما ارتفعت هذه القدرات كان النجاح مضمونا.. وهذه القدرات لا تحتاج إلى عبقرية أو نبوغ بقدر ما تحتاج إلى الرجوع لمقولة سقراط الخالدة اعرف نفسك.. عليك فقط أن تسأل نفسك (أنا ممكن أشتغل إيه)، وما هو المجال الذى أستطيع أن أبرع فيه (زراعة، تجارة، صناعة.. إلخ). ثم ادرس مهاراتك وخبراتك وحدد قدراتك وضع بدائل متنوعة لمشروعك أو لحلمك كما أتمنى أن تسميه.. بعد ذلك اجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المشروع الذى اخترته فلكل مجال أسرار لا يعرفها إلا العاملون فيه.. وإذا كنت تسعى لأن تصل إلى حلمك بشكل مضمون فلا تستح من أن تعمل فى أحد هذه المشروعات ولو لفترة قصيرة. اعتبر نفسك محامياً تحت التمرين أو طبيبا فى فترة التأهيل. وثق بأن صاحب المشروع الصغير الناجح يجب أن يعرف كل التفاصيل بل يمكنه أن يحل محل أى متغيب من العاملين. فحاول أن تصل إلى هذه الدرجة الاحترافية وأن تفهم أسرار السوق قبل أن تقفز فيها، لأن مشكلة الكثير من أصحاب المشروعات الصغيرة أنهم يفاجأون بعقبات وأزمات قد تبدو طبيعية للمتمرسين ولكنها قد تضيع رأسمال المشروع كله للمبتدئين فحاول أن تدخل مشروعك وأنت على دراية بكافة المشاكل التى قد تواجهك لتتمكن من التعامل معها بسهولة بلا خوف أو تهويل.. وادرس السوق التى ستحترفها جيدا.. اعرف متطلباتها واحتياجاتها وحجم الطلب على منتجاتها أو خدماتها وحدد عملائك المستهدفين لتكون دقيقا فى تحديد الأسعار والجودة وطرق التسويق.. هناك فرصة حقيقية تقدمها الدولة الآن فى تمويل ودعم المشروعات الصغيرة من خلال جهاز تنمية المشروعات أو مبادرة البنك المركزى، وقد يكون استغلالها بداية لمستقبل أفضل وأجمل للكثيرين.. فليتك تحاول والله مع المخلصين.
المشروعات الصغيرة قادرة على تغيير ملامح مستقبلك وتحسين ظروفك المعيشية لتصل إلى مرحلة من الثراء
والرفاهية قد لا تخطر على بالك أو تتصورها أحلامك.. هى الباب الذهبى لصناعة حياة مثالية بعيدا عن القوالب الوظيفية التقليدية المملة والرواتب التى نادرا ما تكفى أصحابها.. كل ما تحتاجه هو أن تمتلك الشجاعة لاتخاذ هذا القرار والنظر فى خبراتك وقدراتك ومهاراتك لتحدد طبيعة العمل الذى يجب أن تحبه وتخلص له ليبادلك نفس الحب والإخلاص.. والسر فى نجاح أى مشروع صغير هو صاحب المشروع نفسه: أفكاره ومهاراته، علمه وصموده، مجهوده وطموحه.. فكلما ارتفعت هذه القدرات كان النجاح مضمونا.. وهذه القدرات لا تحتاج إلى عبقرية أو نبوغ بقدر ما تحتاج إلى الرجوع لمقولة سقراط الخالدة اعرف نفسك.. عليك فقط أن تسأل نفسك (أنا ممكن أشتغل إيه)، وما هو المجال الذى أستطيع أن أبرع فيه (زراعة، تجارة، صناعة.. إلخ). ثم ادرس مهاراتك وخبراتك وحدد قدراتك وضع بدائل متنوعة لمشروعك أو لحلمك كما أتمنى أن تسميه.. بعد ذلك اجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المشروع الذى اخترته فلكل مجال أسرار لا يعرفها إلا العاملون فيه.. وإذا كنت تسعى لأن تصل إلى حلمك بشكل مضمون فلا تستح من أن تعمل فى أحد هذه المشروعات ولو لفترة قصيرة. اعتبر نفسك محامياً تحت التمرين أو طبيبا فى فترة التأهيل. وثق بأن صاحب المشروع الصغير الناجح يجب أن يعرف كل التفاصيل بل يمكنه أن يحل محل أى متغيب من العاملين. فحاول أن تصل إلى هذه الدرجة الاحترافية وأن تفهم أسرار السوق قبل أن تقفز فيها، لأن مشكلة الكثير من أصحاب المشروعات الصغيرة أنهم يفاجأون بعقبات وأزمات قد تبدو طبيعية للمتمرسين ولكنها قد تضيع رأسمال المشروع كله للمبتدئين فحاول أن تدخل مشروعك وأنت على دراية بكافة المشاكل التى قد تواجهك لتتمكن من التعامل معها بسهولة بلا خوف أو تهويل.. وادرس السوق التى ستحترفها جيدا.. اعرف متطلباتها واحتياجاتها وحجم الطلب على منتجاتها أو خدماتها وحدد عملائك المستهدفين لتكون دقيقا فى تحديد الأسعار والجودة وطرق التسويق.. هناك فرصة حقيقية تقدمها الدولة الآن فى تمويل ودعم المشروعات الصغيرة من خلال جهاز تنمية المشروعات أو مبادرة البنك المركزى، وقد يكون استغلالها بداية لمستقبل أفضل وأجمل للكثيرين.. فليتك تحاول والله مع المخلصين.
لإطلاق مشروع بميزانية متواضعة.. إليك هذه المفاتيح الرئيسية
إن عدم الابتكار، وليس الميزانية، هو الذي يجعل حوالي 20% من الشركات لا تستمر لأكثر من خمس سنوات.
وفي هذا التقرير، ذكرت مجلة "فينانثاس بيرسوناليس" الإسبانية أنه وفقا لدراسة أجراها البنك الدولي تحت عنوان "ريادة الأعمال في أميركا اللاتينية"، فإن حوالي 20% فقط من الشركات تستطيع الصمود خلال السنوات الخمس الأولى من إنشائها.
وخلصت العديد من الدراسات الأخرى إلى أن هذا لا يحدث بسبب نقص الميزانية، وإنما بسبب عدم الابتكار.
وإذا كانت لديك فكرة عن نشاط تجاري معين وتعتقد أنه مبتكر ولديك أيضا ضمان أن هناك سوقا مهتمة بما ستقدمه، فإنه يجب ألا تعتقد بأن هناك حاجة إلى ميزانية مرتفعة للغاية لتحقيق ذلك.
وأوردت المجلة أن المال مهم لبدء عمل تجاري، لكنه ليس كل شيء، لأن هذه الأعمال تتطلب إرادة قوية وأساسا جيدا، فضلا عن تلقي المشورة بشأن الموارد التي ستحتاجها لبدء عملك، وفي هذا التقرير، سلطت المجلة الضوء على بعض النصائح التي قد تكون مفيدة.
الرهان على الأعمال التجارية عبر الإنترنتهذا النوع من الأعمال لا يتطلب استثمارا كبيرا لإطلاقه، لأن عدد مستخدمي الإنترنت يزداد يوميا، هذا بغض النظر عن عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذي يشهد تطورا كبيرا.
ولبدء الأعمال التجارية عبر الإنترنت، تحتاج فقط إلى جهاز حاسوب متصل بالإنترنت وإنشاء صفحة ويب ومدونة، بالإضافة إلى تلقي تدريب في المسائل المتعلقة بتسويق المحتوى التي قد تكون مفيدة جدا للتواصل مع جمهورك المستهدف.
تحديد أولويات التمويلأشارت المجلة إلى ضرورة تحديد أولويات الاستثمارات التي تقوم بها، مثل أجهزة الحاسوب الجديدة، والعناصر التي ستجلب لك حقا عائدا ماليا، أو المواد الأولية، وقبل التفكير في التمويل، يجب أن تسأل نفسك ما إذا كان ذلك سيخدم غرضا محددا، وإذا كانت الإجابة هي لا، فيجب أن تتجاهل الفكرة.
استخدام الخدمات لتوليد التدفق النقديإذا كنت تتطلع إلى بدء عمل تجاري قائم على تقديم خدمات، فلن تحتاج إلى الكثير من التدفقات النقدية لبدء العمل، في هذه الحالة، ما عليك سوى إعداد مشروعك والبدء في بيع خدماتك.
ومن المهم التذكير بأن الشركات القائمة على المنتجات تتطلب رأس مال أوليا للبدء، لكن حتى إن لم يكن لديك الأموال اللازمة لبدء عملك على أساس المنتج الذي ترغب فيه اليوم، فلا داعي لليأس.
وشددت المجلة أيضا على ضرورة النظر في الخدمات المقدمة لتوليد التدفقات النقدية وتمويل المنتج، إلى جانب ذلك، يمكن أن يساعدك التدفق النقدي الإضافي في التوفير بشكل أسرع لإنشاء نموذج أولي للمنتج وبدء الاختبار، لكن عليك التأكد من كتابة جدول زمني وإنشاء ميزانية لمساعدتك على المضي قدما في فكرة عملك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق