الاثنين، 31 أغسطس 2020

الصباح والشروق والبكور

  النهار و الليل

الصباح: قبل الشروق وفيه يبصر الانسان قبل ان تشرق الشمس

الشروق: وقت بزوغ الشّمس
تبدأُ الشمسُ... مِن مُقلتيكِ الشروقْ

البكور: وهو أول الشئ والمعنى هنا أول النهار بعد الشروق
 {وسبحوه بكرةً وأصيلا}
.
الغدوة: وقت ما بين الفجر وطلوع الشَّمس

الضحى: وهو إرتفاع النهار أو إذا برزت الشمس 
{والضحى والليل إذا سجى}

الهاجرة: نصف النَّهار عند اشتداد الحرّ

الظّهِيرَةُ : الظُّهْر، منتصف النّهار

الرَّوَاحُ : أو الزوال أي زوال النهار وزوال الشمس عن كبد السماء

العصر : الوقت في آخر النهار إِلى احمرار الشَّمْس

القصر: مَا قَبْلَ اصْفِرَارِ الشَّمْسِ

الأَصِيلُ: الوقت حين تصفرّ الشمسُ لمغربها
{وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}

العشي: آخر النهار
 {وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ}

الغروب: وقت مغيب الشمس

الشفق: أول الليل، حُمْرَةٌ تَظْهَرُ في الأفُقِ حيث تغْرب الشمسُ، وتستمرُّ من الغروب إلى قبيل العشاء تقريبًا {فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ}
.
الغسق: أول ظلمة الليل بعد الغروب
 {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ}

العتمة: ظلامُ أوَّل الليل بعد زوال نور الشَّفَق وقت صلاة العشاء، وهو الثُّلثُ الأَوَّل من اللَّيل بعد غيبوبة الشَّفق

الزلفة: الساعات الأولى من الليل، وسميت بذلك لقربها من النهار {وأَقم الصلاة طَرَفَي النهارِ وزُلَفاً من الليل}

السحر: آخرُ الليل قبيل الفجر

الفجر: بداية شعاع الشمس بالظهور
{سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ}
.
الصبح: أول النهار بعد الفجر مباشرة، البياض الذي يظهر في الأفق أول النهار {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ}



عزت يبلغ من العمر (76) عاماً، وهو طبيب

 وما أكثر الأطباء داخل جماعة الإخوان، وما أكثر أطبائهم المسجونين، أو المختبئين، أو الفارين للخارج، فالعمل السياسي العبثي، ولعبة الصراع على السلطة التي يفشلون فيها دوماً، حولتهم من ملائكة رحمة إلى شياطين تتم ملاحقتهم أمنياً، والتوجس منهم اجتماعياً.


تحديات الاقتصاد الدائري د. عبد الله الردادي متخصص في الإدارة المالية

  النموذج الاقتصادي الذي يهدف إلى زيادة فاعلية الموارد من خلال تقليل النفايات بأنواعها والاحتفاظ بالقيمة على المدى الطويل وتقليل استخدام المواد الأولية، وذلك لتعظيم الفائدة على النطاقات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.


اليورو «ملك العملات الجديد» يهدد زعامة الدولار مع رهانات غير مسبوقة

 وأوضحت «بلومبرغ»، أن المكاسب التي حققتها العملة الأوروبية الموحدة على مدار الستة أشهر الأخيرة، قاربت نسبتها 12 في المائة، مستفيدة من خطة الدعم المالي التي أقرها الاتحاد الأوروبي في سبيل معالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن عمليات العزل والإغلاق، في وقت يتجه فيه الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) للحفاظ على المستويات المنخفضة لأسعار الفائدة، التي من شأنها إضعاف قيمة الدولار.

وتابعت «بلومبرغ»، أن الضبابية التي لا تزال تحوم حول مصير انتخابات الرئاسة الأميركية تساعد في تعزيز جاذبية العملة الأوروبية للمستثمرين مقارنة بنظيرتها الأميركية.

«اليورو مرشح لأن ينتزع مكانة الدولار كخيار مفضل لإتمام الصفقات التجارية بين الدول، وربما يصبح منافساً عتيداً للعملة الخضراء على صعيد الملاذات الآمنة أيضاً؛ نظراً للمصداقية التي يتمتع بها وقدرته على الحفاظ على قيمته على المدى الطويل».

من جهة أخرى، أشارت «بلومبرغ» إلى أنه بينما ظل معهوداً لسنوات طويلة تحقيق الدولار مكاسب قوية خلال الأشهر التي تسبق انطلاق سباق الرئاسة الأميركية، غير أن فوز جو بايدن خلال الانتخابات المقبلة قد يضر بالدولار خلال تعاملات العام المقبل؛ حيث دعا المرشح الديمقراطي إلى تشديد الضرائب على الأثرياء من الأميركيين مقابل تعزيز الإنفاق الحكومي من أجل دعم الاقتصاد المتضرر من أزمة تفشي «كورونا».

كان اليورو قد أنهى تعاملات الجمعة على ارتفاع أمام الدولار بنسبة 0.7 في المائة، ليصل إلى 1.1902 دولار، في حين هبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة العملات الرئيسية إلى أدنى مستوياته في عامين، وذلك في أعقاب خطاب رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، الذي أعلن خلاله السماح بتسارع التضخم في سبيل دعم سوق العمل؛ ما يعني أنه سيبقي على الفائدة المنخفضة لفترة أطول، كما تنبئ سياسة الفيدرالي بأن أسعار الفائدة ستظل منخفضة.

وفي المقابل، تدعم الين بقوة مقابل الدولار بعد إعلان استقالة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي قضى أطول فترة على الإطلاق في رئاسة وزراء اليابان، لأسباب صحية. وقال المستثمرون إن المخاوف من تحول محتمل عن سياسات تدعيم النمو الاقتصادي التي كانت ينتهجها آبي حفزت الإقبال على العملة التي تعد ملاذاً آمناً.

وتراجع الدولار 1.1 في المائة إلى 105.38 ين. وقال لو برين، الاستراتيجي لدى «دي آر دبليو تريدينغ» في شيكاغو، «من الملاحظ تعزز الين بفعل نذر يسير من الضبابية.. سياسات آبي كانت من الاستراتيجيات الاقتصادية الأشد تأثيراً».



الأحد، 30 أغسطس 2020

صحف الاردن الاكثر نشاط دوبة طلال ابو غزالة

  تأجيل توزيع أرباح البنوك أثر على الحركة الاقتصادية

خبراء: الاستثمار بالسندات مكفول لكنه يزيد الدين ويسحب السيولة

تنويع المصادر التمويلية 


سباق الانتخابات ومستقبل الإمبراطورية الأمريكية

 تاريخ صعود الولايات المتحدة لتصبح أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ البشري، هو تاريخ مهم ومشوقٌ وملهمٌ. فأمريكا الحضارة المعاصرة هي نموذج للأفكار الليبرالية، والمبادئ الإنسانية، والاقتصاد الناجح، والثقافة المنفتحة، وتطوير التعليم، والاكتشافات والتقدم العلمي المذهل، والقوة العسكرية الضاربة، وصولاً للحظة التتويج العالمية بعد الظفر بالنصر في الحرب العالمية الثانية 1945، ثم وصولاً لإسقاط الاتحاد السوفياتي 1991.

 إعادة التوازن للعالم بعد التوجهات اليسارية والمختلفة والانعزالية لسلفه باراك أوباما، الذي يعتبر المرشح الديمقراطي جو بايدن امتداداً له ومحاولة لاستعادة رؤيته للعالم. التغيير الكبير الذي حصل في أمريكا لم يخلقه الرئيس ترامب؛ بل أوباما. وترامب يمثل ردة فعلٍ لكل الضعف والهوان والتنازلات التي اعتمدها أوباما للتخلي عن قيادة العالم، وجعل أمريكا دولة عادية تتخلى عن حلفائها، وتعزز مكانة خصومها في تراجيديا تاريخية غير مفهومة بشكل واضحٍ بعد.

كل ما يجري في أمريكا يهم العالم، ويشد أنظاره؛ لأن كل قرارٍ تتخذه كأقوى إمبراطورية في التاريخ والواقع يبلغ أثره أطراف العالم. القرارات الداخلية التي تهم الأمريكيين، وهي صراعٌ مستمرٌ بين الحزبين «الجمهوري» و«الديمقراطي» تهم المواطنين الأمريكيين أكثر من غيرهم، ولكن القرارات السياسية والرؤى الاستراتيجية تؤثر على العالم بأسره، وبالتالي فالاهتمام الدولي بها أمرٌ محتمٌ على كل دول العالم والمهتمين بمستقبله. وفي الشهرين القادمين ستكون المعركة على أشدها، والصراع على مستقبل أمريكا سيكون قوياً وغير مسبوقٍ في حدته وتباينه.

عِبَر التاريخ لا تنتهي، وصراع الأفكار الكبرى والفلسفات والقوة غير قابل للتلاشي. وقد مرَّت أمريكا بعد فوزها بالحرب العالمية الثانية إلى فوزها بالحرب الباردة، بعقودٍ من التذبذب والسياسات المختلفة. ومما يقوله لنا التاريخ إنَّ كل الإمبراطوريات تبني منظومات متكاملة من الفلسفة والسياسة والاقتصاد لمواجهة الخصوم والظفر بالنصر، فمرة تنتصر وتنشر مبادئها وأخرى تفشل وتختبئ في التاريخ حتى تبزغ ثانية من حيث لا يتوقع أحد. فالأفكار في الغالب لا تموت مرة واحدة؛ بل تستمر في إعادة التشكل.

بعد الانتصار المدوي لأمريكا وإسقاط الاتحاد السوفياتي، بدأت الأفكار اليسارية في الصعود مجدداً، لا كتطوير شامل ومراجعة كاملة كما جرى في الإمبراطورية الصينية فحسب؛ بل كتغلغلٍ في ثقافة الخصم المنتصر، وفي أمريكا تحديداً، بصعود اليسار بقوة في المشهد الثقافي والاجتماعي والسياسي داخل أمريكا. وصحيح أن أوباما لم يكن لينين ولا بايدن سيكون ستالين، ولكن القاعدة الفكرية والفلسفية التي يقوم عليها طرح الاثنين لا تختلف عن تلك التي اعتمدها الشيوعيون الحمر في موسكو من قبل، إلا من حيث حجم المتغيرات في المعطيات الواقعية والتغيرات التاريخية.

للأسف نحن في عصر الشعبوية كتيارٍ تسانده منظوماتٌ فكرية وتقنياتٌ حديثة وطموحاتٌ شخصية، تدعي موت النخب في كل المجالات وصعود الجماهير بالنسبة نفسها، وبالتالي توجب الانسياق خلف الجماهير من دون تمحيص فكري أو جدل فلسفي لتلك التوجهات، مع العلم بأن غالب من درس الجماهير يعتقد أنها غبية وفاسدة ومتخبطة، ويكفي هنا ما أسسه غوستاف لوبون في كتابه التأسيسي «سيكولوجية الجماهير».

سياسات بايدن هي استمرار لسياسات أوباما بشكل أو بآخر، وبالتالي يمكن تخيل نتائج هذه السياسات على المنطقة. فالعقوبات سترفع عن إيران، وسيتم دعمها في نشر الإرهاب عبر الميليشيات المسلحة، وسيتم دعم حركات الإسلام السياسي كجماعة «الإخوان المسلمين»، وسيخرج الإرهاب مجدداً بشكل منظمٍ وخطير، مثل تنظيم «داعش» الذي لم يمنعه أوباما من السيطرة على حجم دولة بين العراق وسوريا، حتى جاء ترامب فقضى عليه في مدة وجيزة.

سيكون تسلط الإعلام الليبرالي اليساري والمؤسسات الحقوقية الأمريكية والغربية عموماً على الدول العربية بشكل أعنف، وسيتم دعم المعارضين من الإرهابيين والفاسدين لإحداث خلل في هذه الدول، مع إعاقتها عن حماية سيادتها وفرض هيبتها ومصالحها في المنطقة. ولئن كان صحيحاً أن هذا التوجه لن ينتصر، فصحيح أنه سيسبب قلقاً وضغوطاً ليست مستحبة على الإطلاق.

يحسب البعض أن النجاح في الإعلام يعني أن تكون يسارياً شعبوياً رافضاً للدول، وأن الإعلام اليميني محكومٌ بالفشل دائماً، وهذا يمثل عجزاً عن التفكير وانسياقاً خلف توجهات الإعلام الليبرالي اليساري المعاصر في الغرب، بينما يمكن بسهولة النظر لنماذج أخرى ناجحة مثل «فوكس نيوز» الأمريكية وغيرها، بالإضافة إلى القدرة على خلق نماذج أخرى.

أخيراً، فستكون متابعة السباق الرئاسي الأمريكي مثيرة ومتقلبة، وستأخذ الدول مكانتها وتبني استراتيجيتها ورؤاها المستقبلية على تلك النتائج، وصحيح أن العالم ليس أمريكا وإن كانت بالغة التأثير فيه.

الجمعة، 28 أغسطس 2020

غرامة انتخابات مجلس الشيوخ: سخرية من قرار إحالة "نصف الشعب المصري" للنيابة

 أثار قرار الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر بتغريم كل من تخلف عن التصويت في انتخابات الجولة الأولى لمجلس الشيوخ، الغرفة الثانية للبرلمان، ما يصل إلى 500 جنيه مصري (قرابة 32 دولارا) ردود فعل وسخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يبلغ عدد المتأثرين به 54 مليون مواطن مصري.

ووفق إحصاءات هيئة الانتخابات، فإن القرار سينتج عنه إحالة قرابة 54 مليون شخص إلى النيابة العامة، في انتخابات لم يشارك فيها سوى قرابة 9 ملايين من إجمالي 63 مليونا يحق لهم التصويت، أي بنسبة تقارب 14 في المائة فقط.

"إحالة الشعب المصري إلى النيابة العامة باستثناء 9 ملايين فقير شاركوا في تصويت انتخابات مجلس الشيوخ #مجلس_الشيوخ".

الشعب المصري بكره الصبح عند العرض على النيابة

المشاركة واجب وطني كالخدمة العسكرية

وحول إمكانية تطبيق قرار كهذا، يقول المحامي والخبير القانوني شوقي السيد لبي بي سي: "الدولة لا تستطيع أن تنفذ هذا الأمر بشكل جماعي. لأن النيابة هي المنوط بها تنفيذ هذا الأمر لكل شخص على حدى. ومن حق كل شخص أن يقدم معارضة أو يستأنف على القرار. وأي عذر يمنع المواطن من الإدلاء بصوته قد يكون مرضا أو خشية الإصابة بكورونا".

وبرغم أن العقوبة موجودة منذ عام 2014، في قانون مباشرة الحقوق السياسية، إلا أنه لم يسبق تطبيقها في أي انتخابات سابقة.

كما أنها ليست أول مرة تستخدم فيها السلطات المصرية تلك المادة كأداة لحث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم، في ظل ضعف المشاركة السياسية في مصر.

+++++++++++++

القاهرة | يواصل المصريون الإحجام عن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، من جرّاء اعتقادهم بأنه لا جدوى منها، فضلاً عن معرفتهم النتيجة مسبقاً، وهو ما انعكس بوضوح في نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ الشهر الجاري، حيث بلغت 14%، في أدنى نسبة منذ انتفاضة 2011. وعلى خلفية ذلك، لجأت «الهيئة الوطنية للانتخابات» إلى إعلان تحرّك قانوني من أجل ملاحقة الممتنعين عن التصويت، عبر تقديم أسمائهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم وتوقيع عقوبة عليهم قد تصل إلى غرامة بمقدار 500 جنيه (30 دولاراً أميركياً) في حال غياب عذر مقبول! هذه الخطوة التي تَلقّاها المصريون بسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت الهيئة قد لوّحت بها قبل موعد الانتخابات. ولمّا لم ينجح تكتيكها ذاك، لجأت إلى التلويح بالعقوبة مجدّداً بعد انتهاء الجولة الأولى التي حُسمت فيها غالبية المقاعد من جرّاء قلّة عدد المرشحين وفوز النافذين الذين تمّ الحشد والتصويت لهم بمقابل مادي، وجميعهم من «القائمة الوطنية» التي ألّفتها الأجهزة الأمنية وحزب «مستقبل وطن» المدار مخابراتياً.


مضامين رجعية في التجربة الحداثية

 اليوم ومع تجاوز المجتمعات للحداثة وتاريخها ورموزها بوصفهم باتوا جزءاً من التاريخ بقي عطاء مهم للدكتور عبد الله الغذامي كما في كتابه «العقل المؤمن- العقل الملحد»، وقد تداخل معه الدكتور حمزة المزيني بنقاشٍ مهم يستحق المراجعة والدرس.

الخميس، 27 أغسطس 2020

الجدل

  انقسام المسلمين منذ الصدر الأول ونشأة الفرق الإسلامية ومذاهبها ودخولها في عالم السياسة، وتأكيد وجودها وأحقيتها في الخلافة وشؤونها، وأنها امتداد للنبوة ومصادر التشريع، نشأ علم الكلام الذي يبحث في العقيدة وعلم الفقه في الشريعة، وكلاهما تناولا مسألة الخلافة أوالإمامة باعتبارها قضية دينية يجب البحث فيها عبر مصادر التشريع من قرآن وسنة وإجماع وقياس، وقد أدى هذا المبحث إلى جدل خطابي ديني واسع بين المسلمين، استخدمت فيه كل المذاهب والفرق إمكانياتها وجهودها وأبحاثها من أجل تطويع النصوص والأدلة من القرآن والسنة، من أجل إثبات صحة نظريتها وتثبيت دعائم عقيدتها، وانتقل هذا الجدل في الخطاب الديني إلى عامة المسلمين في نظرية الحكم في الإسلام وأدى إلى العنف والقطيعة والكراهية والتصنيف والفرز والتكفير في بعض الأحيان.


الأربعاء، 26 أغسطس 2020

حقائق مدهشة عن الاقتصاد العالمي

 هناك الكثير من البيانات والإحصائيات التي قد تثير دهشتنا، لكنها تساعدنا في فهم خبايا الاقتصاد العالمي، بداية من تكدس الثروات في أيدي نخبة ضيقة من الأثرياء، وصولا إلى أسباب صعود الصين كقوة عظمى في القرن 21.

وقالت مجلة "موي نيغوثيوس إي إيكونوميا" الإسبانية (muy negocios & economia) في تقرير لها إن إلقاء نظرة فاحصة على بعض البيانات الاقتصادية العالمية يكشف أشياء مدهشة تجعلنا نعيد النظر في فهمنا الواقع الاقتصادي العالمي.

1. بحسب الخبيرين الاقتصاديين توماس بيكيتي وإيمانويل سايز، فإن 80% من نمو الثروة العالمية بين عامي 1980 و2005 استأثر به 1% فقط من أثرياء العالم.

2. تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030، سيعيش 60% من سكان العالم في المدن.

3. وفقا لصندوق النقد الدولي، فإن مجموع ما يُقدم من رشاوى سنويا يعادل ما يقرب من 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي حوالي 1.56 تريليون دولار.

4. شهدت القوى العاملة في الصين زيادة بمقدار 145 مليون عامل بين عامي 1990 و2008، في حين بلغ إجمالي القوى العاملة بالولايات المتحدة عام 2008 حوالي 156 مليون عامل.


الدراسات العليا.. علمٌ يُنتَفع به أم شهادات فخرية؟

 لا شكّ أنّ لطلبِ العلم فضلٌ أعظم فيما نحنُ عليه اليوم من تقدّمٍ تقنيّ في مختلف المجالات كالطب والاقتصاد والاتصالات والتطوّر المعماريّ ووسائل النقل والصناعات المختلفة والتي سهّلت الحياة للإنسان المُعاصر بشكلٍ ملموس؛ فالثّورات العلميّة والصناعيّة والتكنولوجيّة المتتالية على مرِّ العُقود كانت كفيلةً بإحداثِ تحوّلٍ جذريّ على نمط الحياة وشكّلتْ بذرةَ الانتقال من مُجتمعاتٍ بدائيّة إلى مُجتمعات حَضَريّة تستميلُها أخبار المعرفة والابتكار.


الجمهوريون يحذرون من «نظام اشتراكي» في ظل بايدن

 

الحصة السوقية (Market Share)

  أخذ مبيعات الشركة خلال فترة معينة وتقسيمها على إجمالي مبيعات هذه الصناعة من جميع الشركات خلال نفس الفترة. يستخدم هذا المقياس لإعطاء فكرة عامة عن حجم الشركة فيما يتعلق بسوقها ومنافسيها.

حصة الشركة في السوق هي حصتها من إجمالي المبيعات فيما يتعلق بالسوق الذي تعمل فيه. على سبيل المثال، إذا كانت الشركة تبيع 50 مليون ريال من الهواتف النقالة سنويا محليا، ومجموع مبيعات الهواتف النقالة الإجمالية محليا يبلغ 100 مليون ريال فإن حصة الشركة في السوق المحلية للهواتف النقالة يبلغ 50٪.

ينظر المستثمرون إلى مدى زيادة الحصص السوقية وانخفاضها ​​بعناية، لأنها يمكن أن تكون علامة على القدرة التنافسية النسبية لمنتجات الشركة أو خدماتها. ومع نمو السوق الكلي لمنتج أو خدمة، فإن الشركة القادرة على المحافظة على حصتها السوقية سوف تنمو إيراداتها بنفس معدل إجمالي السوق. وسوف تتفوق على بسرعة زيادة الايرادات.

ويمكن أن تسمح الزيادات في الحصص السوقية للشركة بتحقيق نطاق أكبر في عملياتها وتحسين الربحية. وتتطلع الشركات دائما إلى توسيع حصتها من السوق، بالإضافة إلى محاولة زيادة حجم السوق الكلي من خلال جذب عملاء جدد من فئات أخرى من المجتمع أو خفض الأسعار أو استخدام الإعلانات.

وعادة ما يتم حساب الحصة السوقية لبلدان محددة، مثل حصتها في السوق فقط في السعودي أو حصتها في السوق المصري فقط. ويمكن للمستثمرين الحصول على بيانات حصص السوق من مصادر مستقلة مختلفة، مثل المجموعات التجارية والهيئات التنظيمية، وغالبا من الشركة نفسها. ويُلحظ أن بعض القطاعات أو بعض الصناعات يصعب قياس الحصص السوقية فيها بدقة اقل من غيرها.

تاريخ التحليل الفني سنين 

هامش الامان Margin of safety

هامش الامان هو الزيادة المتوقعة

يوجد تطبيقان لتحديد هامش السلامة:

1️⃣ الموازنة Budget
خاصةً عندما يكون هناك قدر كبير من المبيعات عرضة لخطر التراجع أو عدم الربحية. قد تتسبب نسبة مئوية منخفضة من هامش الأمان في قيام الشركة بخفض النفقات في حين يؤكد ارتفاع هامش الربح للشركة على أنها محمية من تقلبات المبيعات.
2 الاستثمار Investment
في الاستثمار ، يكون هامش الأمان هو الفرق بين القيمة الجوهرية للسهم مقابل سعر السوق السائد. القيمة الجوهرية هي القيمة الفعلية لأصل الشركة ، أو القيمة الحالية للأصل عند إضافة إجمالي الدخل المستقبلي المخصوم الناتج.

المستثمر سيشتري الأوراق المالية فقط عندما يكون سعر السوق أقل من قيمته الحقيقية المقدرة. يعتبر تحديد القيمة الجوهرية أو القيمة الحقيقية للأوراق المالية أمرًا ذاتيًا للغاية لأن كل مستثمر لديه طريقة مختلفة لحساب القيمة الجوهرية ،

شراء الأوراق المالية عندما يكون سعر السوق أقل بكثير من قيمته الجوهرية. وبعبارة أخرى، عندما يكون سعر السوق للأوراق المالية أقل بكثير من تقدير قيمتها الحقيقية (Intrinsic Value)، حيث إن الفرق هو هامش الأمان.

 المُستثمرين قد يحددون هامشاً للسلامة وفقاً لتفضيلاتهم الخاصة المُتعلقة بالمخاطر، فإن شراء الأوراق المالية عند وجود هذا الاختلاف يسمح بالحصول على استثمار بأقل قدر من المخاطر السلبية.


الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

مشكلة فهم “الهويّة العربية”

  داخل الجسم العربي من يُطالب بدول لثقافات إثنية (كحالة الأكراد والأمازيغيين، وكما جرى في جنوب السودان) بينما الثقافة العربية الأم نفسها لا تتمتّع بحالة “الدولة الواحدة”. فالموجود الآن من الدول العربية هو أوطان لا تقوم على أساس ثقافات خاصة بها، بل هي محدّدةٌ جغرافياً وسياسياً بفعل ترتيبات وظروف مطلع القرن العشرين التي أوجدت الحالة الراهنة من الدول العربية، إضافةً طبعاً إلى إيجاد دولة إسرائيل في قلب المنطقة العربية.


الاثنين، 24 أغسطس 2020

رتلت سورة القمر بطريقة المنشاوي.. معلومات عن المطربة الأمريكية جينفير جراوت

 الفنانة الشابة التي اعتنقت الإسلام حديثًا، أكدت على استغراقها ما يقارب الـ22 ساعة للتدريب على تلاوة سورة القمر، فضلًا عن استغراقها نحو 6 ساعات لمراجعة التلاوة بشكل النهائي، وسط تفاعل واسع من الجمهور المشيدين بصوتها.

 اعتنقت جينيفر الإسلام في عام 2014، من خلال فيديو نشرته على موقع "يوتيوب"، يُظهرها وهي تنطق الشهادتين وتجود بعد ذلك سورة الفاتحة أمام خطيبها المغربي سعيد ورجل آخر.

الملاكم الأمريكي مايك تايسون

 ويذكر أن تايسون البالغ من العمر 54 عاما، وأحد أساطير الملاكمة الأمريكية سيعود إلى الحلبة للمرة الأولى له منذ عام 2005 عندما يلتقي جونز في معركة استعراضية على مدار 8 جولات في ولاية «كاليفورنيا».

وحصل تايسون على لقب بطل العالم في الملاكمة وعمره 20 عاما، قبل أن يدمن المخدرات ويتورط في العديد من المشاجرات والتحرش بالفتيات في الشوارع، ليتم الزج به في السجن بسبب قضية اغتصاب رفعتها ضده ملكة الجمال ديزيريه واشنطن.

وداخل السجن تعرف تايسون على الإسلام وقرر اعتناقه، قائلا: «لقد قضى السجن على غروري، ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام، وإدراك تعاليمه السمحة التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف، وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر، وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث».

الأزهر الشريف تحفظه على مشروع القانون، ووصفه بأنه يخلق كيانا موازيا للأزهر ويجور على اختصاصاته.

 وقال شيخ الأزهر إن الدستور جعل الأزهر -دون غيره- المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشؤون الإسلامية، والمسؤول عن الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم، مضيفا "ومن المسلَّم به أن الفتوى الشرعية من الشؤون الإسلامية وعلوم الدين التي يرجع الأمر فيها لرقابة الأزهر الشريف ومراجعته".

الأزهر ينتصر مجددا علي السيسي ويحتفظ لنفسه بحق الفتوي الإسلامية في البلاد وأن تكون دار الإفتاء المصرية تابعة للأزهر وليست مستقله عنه .


الجمعة، 21 أغسطس 2020

ماذا لو انهار معبد فيسبوك على رؤوسنا!

 أن تكون إمبراطورا على ملياري مستخدم، يعني أنت تتقلد منصبا سياسيا لم يحظ به ونستون تشرشل في زمنه.

يرى توم نولز المراسل التكنولوجي في صحيفة التايمز البريطانية، أن فيسبوك أصبحت أكبر شركة وسائط في العالم، ومن الضرورة بمكان للعديد من المجتمعات وضع إطار عمل خاص بها إذا تم طيها أو انهيارها أو تصفيتها، على غرار التصفية الخاصة بالبنوك والبنية التحتية الحيوية والمرافق الحكومية عند إفلاسها.

ويمكن لنا أن نأخذ ذلك على محمل الجد بالفعل لمجرد أن نعرف، أن بإضافة مستخدمي إنستغرام وواتساب وماسنجر، سنحصل على رقم مهول فعلا لإمبراطورية فيسبوك الذي يمتلك تلك المنصات، هناك 3.14 مليار مستخدم نشط، أي أقل من نصف سكان العالم! ألا يمثل ذلك كارثة لمجرد وضع احتمال فكرة الانهيار!

ونظرا لكل ما يفعله المستخدم على فيسبوك يتم تسجيله ويصبح جزءا من أرشيف بيانات الشركة، لذلك وجدت الدراسة الجديدة أن انهيار النظام الأساسي يعني فقدانا للتحكم في هذه البيانات الشخصية.

يقول أومان “تفشل الشركات بشكل منتظم وتختفي، لكنها تأخذ معها بيانات الزبائن والمستخدمين التي لا تحظى إلا بقدر محدود من الحماية والاهتمام بموجب القانون الحالي”. وتلك مشكلة أيضا  لعائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم ولكن لا تزال لديهم حسابات على فيسبوك، إذ ينص بروتوكول الموقع على أنه “لا توجد حماية لبيانات المستخدمين المتوفين في حالة الإعسار”.

مهمة فيسبوك المعلنة هي جعل العالم متصلا مع بعضه وأكثر انفتاحا، لكن مثل هذا العنوان الفضفاض يمارس بالفعل ضغوطا كبيرة على طبيعة حياة الإنسان المعاصر وعلى المؤسسات الكبرى، إنه يعيد تشكيل العلاقة الاجتماعية التي كانت سائدة في يوم ما بين البشر مثلما يعيد ربط علاقتنا مع الحكومات والمؤسسات الخدمية.

مارك زوكربيرغ بالشخص غير المسؤول الذي يجلس على رأس واحدة من أكبر الشركات في العالم.



تركيز الثروة ونشر الاستثمار

  فرجل الصناعة أكثر تحملا للمخاطرة وأكثر بذلا للمجهود الذهني والبدني ويتحصل على عائد استثماره بعد عناء طويل [وليس وليد صفقة تجارية لحظية] وهو أيضا يستوعب أعدادا متزايدة من الأيدي العاملة، ويدربهم، ويصقل خبراتهم، وينقل التكنولوجيا الى مصر، ويعطي قيمة مضافة أعلى، وفي معظم الأحيان يحول المواد الخام الى منتجات وسيطة أو نهائية ذات قيمة أعلى تدعم الاقتصاد وتزيد الدخل القومي وتقلل الاستيراد وتزيد الصادرات. وعلى سبيل المثال فإن القطن الخام يمكن للتاجر تصديره مباشرة. أما رجل الصناعة فيمكن له حلجه ثم غزله ثم نسجه ثم صبغه، ثم تحويله الى ملابس جاهزة، ثم تصدير تلك الملابس بعشرات أضعاف عائد القطن الخام.

ومع ذلك لاحظنا منذ مدة، أن كبار رجال الصناعة المشهورين في مصر والذين بدأوا كأفراد بسطاء ومن الصفر، دعمتهم البنوك الوطنية وحققوا ثروات بالمليارات، ونجحوا في تطوير صناعاتهم، ودعموها بأحدث ما في التكنولوجيا العالمية من معدات وأنظمة، وصدروا منتجاتهم الى كبرى دول العالم المتقدم. هؤلاء الصناع أضافوا الى امبراطورياتهم الصناعية، امبراطوريات أخرى عقارية. فدخلوا بكل ثقلهم، وعلى امتداد القطر المصري، في انشاء المنتجعات السياحية والكومباوندات والمجمعات السكنية والمولات التجارية. ودونما شك فقد دعمتهم البنوك التجارية بعشرات المليارات من الجنيهات.
ومن الثابت أن جميع رجال الصناعة الذين دخلوا تلك المجالات العقارية، لم تكن لهم أية خبرات عقارية، ولم يكن السوق العقاري في حاجة لخبراتهم. ومن ثم فقد أرى أن الهدف كان تحقيق مزيد من الأرباح في سوق شديد الربحية.

الفكرة التي أرى عرضها، أن الدولة لا بد من اصدار توجيهات للبنوك ولجهات توزيع أراضي الدولة وللمحافظات ولغيرها من الهيئات ذات الاختصاص، بالنظر في محاولة عدم تركز الثروة في يد قلة من الأشخاص أو الشركات أو الكيانات.


الأربعاء، 19 أغسطس 2020

المصريون يكظمون غيظهم على ارتفاع أسعار الخبز والنقل

 متابعون يرون أنه على الحكومة الاقتناع بأنها خسرت قاعدة شعبية كبيرة كانت تقف في مواجهة خصومها السياسيين.

أثار الصمت الشعبي على القرارات الأخيرة للحكومة المصرية برفع أسعار تذاكر النقل وتخفيض وزن رغيف الخبز المدعوم، تكهنات مختلفة خصوصا مع كتم المصريين غيظهم ولم ترافق تلك القرارات التي تمس صميم حياتهم أي احتجاجات أو تظاهرات كما حدث مع ثورة الخبز قبل عقود.

عكس استقبال المصريين الهادئ لتحريك أسعار تذاكر مترو الأنفاق وخفض الدعم الموجه لرغيف الخبز الشعبي أخيرا، حالة من اليأس لدى شريحة كبيرة في المجتمع، من إمكانية أن يكون غضبهم المعلن من إجراءات الحكومة كفيلا بتغيير سياسة اللجوء إلى جيوب المواطنين لإنقاذ الاقتصاد.

وبلغت نسبة الزيادة في أسعار تذاكر المترو قرابة 60 في المئة، في حين قررت وزارة التموين خفض وزن رغيف الخبز الذي يتحصل عليه نحو 70 مليون مواطن، من 110 غرامات إلى 90 غراما، وهو القرار الذي لم تجرؤ أي حكومة سابقة على اتخاذه، لأنه منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات وتتعامل أنظمة الحكم مع الاقتراب من رغيف الخبز، على أنه مقدمة لانتفاضة شعبية، كما جرى في يناير 1977.

ولم يسجل على المصريين أن تعاملوا مع زيادة أسعار سلع وخدمات أساسية بهذا الصمت، ودون تذمر، إذ كان الموقف مختلفا هذه المرة، وبدت الشريحة التي طالما وجهت سهام غضبها ضد سياسات الحكومة، كأنها رفعت الراية البيضاء، ما يوحي بأن اليأس من التغيير ينمو بشكل متسارع.

وتستمد الحكومة الثقة من قناعتها باستحالة خروج الناس إلى الشارع، فهم بلا قائد شعبي أو سياسي أو حزبي، لأن المجال العام شبه مغلق، والمعارضة لم تعد لها أنياب تساعدها على الوقوف في وجه الحكومة، لذلك بدت الأخيرة مطمئنة إلى أقصى درجة وهي تفصح عن القرار، وتدعو الناس إلى الالتزام الحرفي.

ويمكن ملاحظة ذلك في سيطرة الهدوء على الشارع اليومين الماضيين، فلم تتحرك أجهزة الأمن لتنتشر على استحياء في محيط محطات المترو، كما كان الأمر معتادا بالتزامن مع كل قرار يرتبط بزيادة أسعار التذاكر، أو تخرج الحكومة لدعوة الناس إلى الصبر والتحمل، واكتفى الجميع بالصمت.

محمد سامي: شريحة كبيرة في المجتمع لا تريد تكرار تداعيات ثورة يناير

وانعكست تداعيات القرار على الحالة المزاجية للبسطاء، إذ تكسو الوجوه حالة من اليأس والإحباط، لا تفرق بين الشباب وكبار السن، فالجميع يكتم غضبه، لكن مجرد النبش معهم داخل وسائل المواصلات العامة عن قرار الحكومة، تأتي ردود الفعل عنيفة.

ويقول الشاب محمد عيسى، وهو يقف في طابور شراء التذاكر، “من حق الحكومة أن تفعل في الشعب أكثر من ذلك، لأننا سمحنا لها بذلك”، ورد عليه جابر عيد في الأربعينات من عمره “ماذا تنتظر من شعب وقف ليتفرج على ثورة (يقصد ثورة يناير 2011) فشلت في تحقيق مطالبها البسيطة بالعيش والحرية والعدالة”.

وأضاف عيد الذي يعمل إداريا بإحدى المدارس، لـ“العرب”، “إن معظم المصريين أصبحوا على قناعة بخسارة المواجهة مع الحكومة مهما ضاعفت من معاناتهم، فهذا سيصنف على أنه خائن، وذاك قد يخسر مستقبله، وثالث يزج به في السجن بتهمة تنفيذ أجندة جماعة إرهابية”.

ويرى متابعون أن نصف المصريين يعيشون تحت خط الفقر، وهؤلاء أقصى طموحاتهم أن يمر يومهم بسلام، بعدما اكتشفوا استحالة أن تتأثر الحكومة بردة أفعالهم، ما جعلها تتحرك بثقة دون خوف من وصول الغضب حد الانفجار، لكن أصبح عليها الاقتناع بأنها خسرت قاعدة شعبية كبيرة كانت تقف في مواجهة خصومها السياسيين.

واعتادت الحكومة أن تعول على التزام المواطنين الصمت تمسكا بالاستقرار والخوف من تحول بلادهم إلى دولة تعج بالصراعات، لتمرير قراراتها المرتبطة بتحريك أسعار السلع والخدمات الأساسية في هدوء تام، حتى بدت الكتلة الحرجة التي كانت ترفض هذه التصرفات عاجزة عن التلويح بالغضب.

واعتبرت خبيرة علم الاجتماع سامية الساعاتي أن “تكرار تحريك الأسعار ولّد عند المصريين حالة من بلادة الشعور، فهذا لم يعد مفاجئا بالنسبة لهم، بعكس أول مرة لجأت فيها الحكومة إلى هذا القرار، ومع الوقت بدأ الناس يتقبلون الموقف بعد أن أصبحت الزيادات عادة موسمية”.

سامية الساعاتي: تكرار تحريك الأسعار ولّد عند المصريين حالة من بلادة الشعور

وقالت الساعاتي لـ“العرب”، “إن انشغال شريحة كبيرة من المصريين بالبحث عن مخرج للظروف الاقتصادية الصعبة، جعلهم منهمكين في البدائل وترتيب الأولويات أكثر من الاهتمام بممارسة النشاط السياسي، ولو من باب مناقشة قرارات تحريك الأسعار للتخفيف عن أنفسهم، فالجميع يشعرون بأن هناك أمورا حياتية أهم”.

ويبدو أن الحكومة المصرية لا تقدر التداعيات المحتملة عندما تتعامل مع الصمت على تحريك الأسعار، على أنه قبول بالخطوة من وازع وطني، ولا تدرك أن هذا الشعور يخفي وراءه حالة من الغضب المكتوم، لاستسهال الضغط على البسطاء وتحميلهم فاتورة الإصلاحات الاقتصادية دون البحث عن حلول مبتكرة.

وانتقلت عدوى الصمت إلى شخصيات سياسية محسوبة على المعارضة، اعتادت التعاطي مع غضب الشارع، كما اختفت الوجوه التي كانت تظهر في مثل هذه المناسبات لتبرر تحريك الأسعار وقرب جني الثمار، أيّ أن المؤيدين والمعارضين لم يظهروا على الساحة، جراء الاستسلام الذي غطى على المشهد.

وفسر رئيس حزب الكرامة محمد سامي صمت المعارضة بأن “الناس أنفسهم أصبحوا يستقبلون قرارات زيادة الأسعار بهدوء، وبالتالي لا توجد مبررات لدى السياسيين المعارضين للحكومة للدخول في معارك كلامية معها”.

وما زالت تخشى دوائر سياسية من أن يستمر تعامل السلطة مع استسلام المصريين للغلاء على أنه “صك على بياض” للتمادي في إصدار قرارات مماثلة، لأن اللعب على هذا الوتر قد يتسبب في تأجيج الوضع دون مقدمات، عندما لا يجد البسطاء ما يخسرونه أو يبكون عليه، وحينها قد تجد الحكومة نفسها في مواجهة غير محسوبة العواقب.


توعية الاستثمارية في الأسواق المالية

  تركز على أساسيات وقواعد الاستثمار في الأوراق المالية، والتعريف بالأنظمة والتشريعات التي تحكم عمليات الطرح في السوق الأولية، والتداول في السوق الثانوية، وكذلك تجنب المخاطر المتعلقة بالاستثمار، والحد من احتمالات الخسارة التي تلحق خصوصاً بصغار المستثمرين، وكذلك المبتدئين في الأسواق المالية. كما ناقش الاجتماع إمكانية تنفيذ حملة توعية لطلاب المدارس والجامعات والمرأة والشباب في كل ما يخص الاستثمار في الأسواق المالية.


فترات الركود تدفع الأفراد لارتكاب أخطاء مالية فادحة *********

 بعدما استمتعوا بواحدة من أطول فترات صعود الأسواق في التاريخ، يتجرع ملايين من أبناء الألفية الجديدة ومستثمرون شباب، وأنا من بينهم، للمرة الأولى، المذاق الحقيقي للركود الحادّ، وهو سيناريو غالباً ما يؤدي إلى قرارات مالية باهظة التكلفة، على نحو تقشعر له الأبدان.

وجراء حالة الوباء العالمي التي نعايشها اليوم، من غير الواضح متى سيجري استئناف الفعاليات الاجتماعية والتفاعلات بين الأفراد، الأمر الذي يأتي بمثابة لكمة مدمرة لكثير من الصناعات. حتى مبلغ التريليوني دولار التي خصّصتها الحكومة الأميركية لتخفيف حدة الأضرار التي خلّفها الوباء، أخفق في توفير شبكة حماية مناسبة، ناهيك عن معدلات البطالة الضخمة، المؤلفة من عددين، التي نعاينها اليوم.

واليوم، يبدو واضحاً أن تداعيات حالة الركود التي سبّبها وباء فيروس «كورونا» ستضاهي، إن لم تتجاوز، تداعيات الفترة التي عرفت باسم «الركود العظيم». وفيما يخص أولئك الذين يخوضون للمرة الأولى تجربة إدارة مالية في خضم موجة انحسار اقتصادي كتلك التي نشهدها اليوم، من المهم للغاية معرفة الأخطاء الواجب تجنبها. ومن أجل ذلك، لجأت إلى معين خبرة 8 من المخططين الماليين الموثوقين. وفيما يلي أسوأ القرارات المالية التي عاينوا وقوع عملاء فيها خلال فترات الركود.

التوقف عن الإسهام في خطط التقاعد، من بين الخطوات الخاطئة الشائعة بين المستثمرين من مختلف الفئات العمرية، والإصابة بالذعر حيال انحسار السوق، والتوقف عن الاستثمار كلية، بما في ذلك الإسهام في خطط التقاعد.
قبل أن تدخل أي تغييرات على توزيع الأصول الخاصة بك، حتى دراسة سحب أموال، من المهم أن تتوقف قليلاً للتفكير في ماهية هدفك واستراتيجية الاستثمار الخاصة بك، حسب نصيحة إنغا تيمرمان، البروفسورة المساعدة بمجال التمويل في جامعة ولاية كاليفورنيا في نورثريدج ومالكة شركة «أتينابل ويلث».
وأضافت تيمرمان: «إذا كنت في الـ35 من العمر، فليست هناك حاجة لتغيير مخصصات استثماراتك المتعلقة بحساب تقاعد لن تمسه قبل بلوغك الـ60. وإذا ما قررت جعل المحفظة أكثر تحفظاً، عليك التأكد من وجود خطة واضحة أمامك، خطة محددة المعالم، بخصوص متى ستعود، وليس مجرد فكرة عامة حول متى ستبدأ السوق في التعافي، خاصة أنه من المستحيل معرفة ذلك».

نقل الاستثمارات إلى النقد، باعتباري شخصاً يعمل لحسابه الخاص، تعرض دخلي لانهيار شديد خلال مارس (آذار) وأبريل (نيسان) جراء الوباء. وجرى إلغاء كثير من الفعاليات التي كان من المقرر مشاركتي فيها بإلقاء كلمة، وشرعت شركات إعلامية في تجميد موازناتها المخصصة للعاملين معها على نحو حرّ. وأعترف أنني قد انتابني الذعر لبعض الوقت لعدم وجود احتياطات نقدية كافية لديّ. إلا أنه لحسن الحظ، شعرت ببعض الارتياح كوني أعمل بمفردي وكافأتني السوق عن ذلك لدى استعادتها عافيتها. ومع هذا، فإن كثيراً من الأشخاص لا يعرفون كيف يمكنهم التشبث بأماكنهم في أوقات الأزمات.

من ناحيتها، أخبرتني لورين أناتازيو، المخططة المالية المعتمدة لدى شركة «صوفي»، عن رجل نصحه أحد السماسرة ببيع محفظته بالكامل. وكان هذا المستثمر في أوائل الستينات من العمر، وباع محفظته بالفعل في وقت كانت السوق في القاع. ولم يعاود استثمار المال، وبالتالي فاتته فرصة الاستفادة من فترة معاودة السوق الصعود، وأصبح يملك أقل بنسبة 25 في المائة عما كان سيصبح بحوزته، لو أنه أبقى على استثماراته ببساطة دونما تغيير.

الملاحظ أن غالبية المخططين لديهم صورة أو أخرى من هذه القصة. وبدلاً عن نقل الأموال من شركة السمسرة إلى حسابك المصرفي الذي يتسم بمعدل الفائدة الزهيد، عليك أولاً التفكير في إعادة تحقيق توازن في استثماراتك باتجاه محفظة أكثر محافظة.

التركيز على العائدات قصيرة الأجل، ترى هيلين نغو، الرئيسة التنفيذية لشركة «كابيتال بنشمارك بارتنرز»، أن العملاء يميلون عادة إلى التسبب في تفاقم شعورهم بالذعر، من خلال تركيزهم على البيانات ربع السنوية أو الشهرية لحساباتهم، بدلاً عن تقييم مجمل الأداء.

وأضافت: «كان ذلك واضحاً للغاية في مارس وأبريل عندما تسلموا بياناتهم ربع السنوية، وعاينوا تراجعاً بنسبة 20 في المائة في حساباتهم. إلا أنهم إذا نظروا إلى مجمل الأداء منذ فتح الحساب، سيجدون أن الوضع ليس بذلك السوء».


وتنصح نغو العملاء بأن يبقوا نصب أعينهم نمط الحساب الذي يملكونه، والأفق الزمني المرتبط به. وعن هذا، قالت: «إذا كان الأفق الزمني 5 سنوات أو أكثر، فإن حدوث فترة ركود تعتبر بمثابة فرصة للاستفادة من استثمارات أرخص ومعدلات فائدة أرخص إذا ما كنت تتطلع نحو اقتراض المال». ورغم ذلك، من المهم تجنب المبالغة في الاقتراض.

الاقتراض من أجل الاستثمار في سوق الأسهم، في محاولة لتخفيف حدة مخاوف الرأي العام، عادة ما ترفع الشخصيات الإعلامية المعنية بمجال المال والخبراء الماليين على حد سواء شعار أن فترة الركود تعتبر فرصة للشراء بأسعار زهيدة للغاية أو اقتناص عقارات بأسعار رخيصة. وبطبيعة الحال، تحمل هذه الرؤية بعض الحقيقة، لكنها ليست سبباً كافياً لأن تسقط نفسك في فخ الرفع المفرط.

في الغالب يكون من الخطأ الحصول على قروض مِلكية، عقارات أو قروض شخصية مرتفعة الفائدة، أو استغلال النقد الذي توفره بطاقات الاعتماد، في محاولة استغلال السوق المنخفضة، حسبما تنصح نِكي دون، مؤسسة شركة «شي توكس فاينانس». وتخبر دون عملاءها بأنه عند معايشة فترة ركود، فإن أسعار الأصول، بما فيها المنازل، يمكن أن تتراجع، وفي الوقت ذاته يمكن أن يصبح أمنك الوظيفي محط مخاطر.

في هذا الصدد، قالت إناتازيو إن «الاستثمار بالاعتماد على الاقتراض يمكن أن يبدو منطقياً فيما يخص أولئك الذين يحظون بموقف مالي قوي (بمعنى أنهم يحظون بسيولة ولا يحملون على عاتقهم ديوناً مرتفعة الفوائد ولديهم مصدر دخل جدير بالاعتماد عليه)، لكن اقتراض المال بفائدة تتراوح بين 10 في المائة و15 في المائة أو أكثر لأنك تظن أن بمقدورك مضاعفة ذلك المال، أمر لا ننصح بالإقدام عليه مطلقاً».

من جهتها، ترى مورين رايت، المستشارة المالية لدى شركة «سيفانت كابيتال مانيجمنت»، أن التركيز على تصعيد المخاطر بدلاً عن نزع المخاطر عن الاستثمارات من الخطوات التي كثيراً ما يقدم عليها البعض خلال فترة الركود الحالية، وذلك بفضل توافر أدوات استثمارية وتكنولوجية (مثل تطبيقات الاستثمار الصغير والأسهم المكسورة) لم تكن متاحة خلال فترة ركود 2008 - 2009.

التركيز على إعادة سداد الديون بقوة، ينصح المخططون الماليون كذلك بعدم الإقدام على تعزيز أو تخفيض الموارد من أجل سداد ديون على نحو أسرع عن المطلوب. خلال فترات الركود، من الأفضل الالتزام بالحد الأدنى المطلوب للسداد.

وفي هذا الصدد، قالت سامانثا غوريليك، مخططة مالية معتمدة لدى شركة «برنش آند بدجيت»: «بمجرد أن تنتهي من سداد تلك الديون، ستفاجأ أن المال نفد. لذا، عليك التشبث بمدخراتك تحسباً لأن تحتاج إليها حال فقدانك مصدر دخلك».ومع هذا، فإنه حال تراكم الديون بدرجة هائلة، يتعين عليك حينها السعي لطلب العون.

عدم السعي لطلب المساعدة، أشارت ليز ويستون، المخططة المالية والكاتبة لدى «نيرد واليت»، إلى أن «أحد أكبر الأخطاء عدم استشارة محامٍ متخصص في قضايا الإفلاس، إذا كنت تعاني من أعباء ديون ثقيلة. الملاحظ أن غالبية الناس يستمرون في محاولة سداد ديونهم بعد تجاوزهم بفترة طويلة النقطة التي كان ينبغي لهم الاستسلام والتوقف عندها، أو يحاولون تسوية ديونهم، في وقت يمكن إسقاط تلك الديون على نحو قانوني».

وأوضحت ويستون أن الأفراد بوجه عام يتمتعون في الوقت الراهن بقدرة غير مسبوقة على الاستفادة من برامج تسهيلات سداد الديون من جانب جهات الإقراض، والتي يمكن للمرء من خلالها كسب مزيد من الوقت لسداد ديونه. إلا أنه إذا كنت على وشك اتخاذ قرار بخصوص الإفلاس، فإن استشارة محامٍ يمكن أن تفيدك في الخروج من تلك الأزمة في أفضل صورة ممكنة.

اتخاذ قرارات مذعورة بدلاً عن التقدم ببطء؛ إذ من أكثر الأمور إثارة للشعور بالألم فيما يخص الوباء والحجْر الصحي، الشعور العام بأننا نقف في مواجهة المجهول. وفي هذا الصدد، شرحت جود بوردو، المخططة المالية البارزة لدى «ذي بلانينغ سنتر»، أن «النصيحة الكبرى التي أقدمها للأفراد خلال الفترات التي تسودها الشكوك تدوين كل ما يدور في أذهانهم كتابياً».

واستطردت موضحة أن «كتابة جميع المخاوف التي تراودني يعينني على تقييمها على نحو موضوعي. وتتضمن تلك المخاوف الاعتماد على مصدر دخل متقلب والعيش في منطقة باهظة التكلفة والحاجة لسداد تكاليف طبية باهظة إذا ما اضطررت أنا أو زوجي دخول المستشفى حال الإصابة بفيروس (كوفيد - 19) أو أي مشكلة صحية أخرى. ورغم أننا نتمتع بغطاء تأمين صحي جيد، غالباً ما نشعر أننا على بُعد مشكلة صحية واحدة من تحمل ديون هائلة، وينطبق القول ذاته على كثير من الأسر الأميركية. وكان من شأن دفعي لتلك المخاوف خارج رأسي السماح لي بوضع موازنات للمواقف المختلفة. كما أنني قلّصت الراتب الذي أمنحه لنفسي كي أضمن بقاء الاحتياطي التجاري الخاص بي لفترة أطول، إذا ما استغرقت فترة أطول في بناء دخلي الأسري».

نسيان التاريخ. رغم أنه لا توجد فترتا ركود متماثلتان، فإنه من المهم للغاية تذكر أن فترات انحسار الأسواق جزء طبيعي من النمو الاقتصادي. لقد أعقب «الكساد العظيم» أطول فترة صعود للأسواق في التاريخ، وصل خلالها مؤشر «داو جونز الصناعي» لمستويات غير مسبوقة من حيث الارتفاع.

موجز القول إن أكثر المستثمرين المخضرمين من المحتمل أن يخالجهم بعض الذعر خلال فترات الركود، لكن من المهم للغاية أن تأتي التحركات المالية في تلك الفترات انطلاقاً من الحقائق، وليس المشاعر والهواجس.
- بالاتفاق مع «بلومبرغ»


أول زيارة علنية لمسؤول إسرائيلي إلى أبوظبي

 نتنياهو يرحب بتصريحات سودانية عن تطبيع العلاقات

أجرى مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مباحثات مع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، الذي زار أبوظبي أمس.

في غضون ذلك، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريحات صدرت عن الخرطوم حول تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وأشاد الشيخ طحنون بن زايد بجهود كوهين التي ساهمت في نجاح التوصل إلى معاهدة السلام بين البلدين التي «ستساهم بشكل إيجابي في إحلال السلام في المنطقة، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين».

وتعد هذه أول زيارة معلنة لمسؤول إسرائيلي إلى الإمارات منذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن اتفاق البلدين على مباشرة العلاقات، الخميس الماضي، الذي يتوقع أن يتم توقيعه في البيت الأبيض خلال ثلاثة أسابيع، لتصبح الإمارات أول دولة خليجية، وثالث دولة عربية، تباشر العلاقات مع إسرائيل، في اتفاق تاريخي جمدت إسرائيل بموجبه عمليات ضم أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة.


الكلب طاهر وكل شيء فيه طاهر

 وقال المفتي: "اختلف العلماء حول هذه المسألة، الغالبية تعتقد بنجاسة الكلب ولكن هناك مذهب المالكية الذي نتبناه ونفتي به

وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا بين مصريين إذ جاءت كثير من التعليقات رافضة الفتوى، حيث اعتبر فريق معارضي الفتوى أنها تتعارض "مع كل التعاليم التي عرفوها منذ الصغر وتربوا عليها"، ومشيرين إلى المذاهب الشافعية والحنبلية التي تقضي بأن الكلب "نجس العين".

عد ما شوهتوا طفولتنا وحرمتونا نلمس ألطف حيوان في الكون زي باقي الخلق؟ طيب محنا عارفين انه طاهر وانتو اللي أنجاس بتشتغلوا للي يدفع! وبكره تعترفوا ان الحجاب مش فرض بعد ما خنقتونا بيه العمر كله! وبعده تعترفوا ان ٩٠٪ من الأحاديث اللي جيبانا ورا تأليف أنجاس زيكم قبضوا زمان

Image


الفكرة ان الناس مش فاهمة ان الدين فيه اختلاف، و فاكرين ان النصوص اللي قدامهم ده قطعية الثبوت و الظلالة، فازاي دار الإفتاء يفتوا مع وجود نص؟! فبيقفشوا و يشتموهم.


الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

عبدالله رشدي

 

"إمام المتحرشين" الذي يوهم أنصاره بمفاتيح النار والجنة

بالتحريض على انتهاك جسد المرأة، وإثارة الفتنة، وترهيب الأقباط وتبرير سبي النساء.
معتادة لتصدر المشهد وركوب “الترند” والبقاء في الواجهة لأطول فترة.

صحيح أن المؤسسات الدينية تبرأت من آرائه، لكنها تتحمل وحدها دون غيرها تقديمه للشارع كنموذج معاصر للداعية الشاب الذي يستطيع سحق العلمانيين وأعداء التراث.

المسلم الذي يهنئ المسيحي بأعياده، يصفه رشدي بأنه "كافر مثله"، لأنه يرتكب إثما يستحيل غفرانه، وهي قناعات سلفية – إخوانية شائعة

**********

فليس المهمُ زخارفَ الدنيا وإنما المهم هو ثواب الآخرة
أعلن الداعية عبدالله رشدي، دعمه للفنانة المعتزلة مؤخرًا داليا إبراهيم، في قرارها بارتداء الحجاب، داعيًا لها بالثبات.


الاثنين، 17 أغسطس 2020

انور الشريف

 فيلم "العار" وشخصية "أبو كمال" التي فضحت خللا عميقا في البنية الاجتماعية والأخلاقية


العرب على مفترق طرق

 وفي الوقت الحاضر، توجد خمسة تهديدات مباشرة متزامنة للمنطقة العربية (إضافة إلى التهديدات عبر الوطنية، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة وتدهور البيئة والجريمة الإلكترونية... إلخ) بحاجة للتعامل الفعال معها، الأمر الذي يتطلب إدراك أنَّ هناك صلة عضوية بين الأمن القومي لكل دولة على حدة والأمن العربي الجماعي:

أولاً، ما زالت كل المؤشرات تدل على أنَّ إسرائيل عازمة على منع الفلسطينيين من إقامة دولة قابلة للحياة، الأمر الذي يغذي الشعور بالإحباط لدى الشعوب العربية، ويحول دون تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ثانياً، تواصل إيران التدخل في سوريا والعراق واليمن نتيجة الفراغ الناجم عن القصور في السياسات العربية. ولا بد لطهران أن تعي أنها لا تستطيع تحقيق أمنها بالتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها العرب، فليس لديّ شك في أنَّ إيران ستعيد النظر في سياساتها في المنطقة، إذا ما وجهت بموقف سياسي وعمل عربي مشترك لحل الأزمات في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا.
ثالثاً، كشفت تدخلات أنقرة في كل من العراق وسوريا وليبيا بشكل واضح، طموحات تركيا الحقيقية التي تتعارض مع المصالح العربية.
رابعاً، الإجراءات الإثيوبية الانفرادية بشأن سد النهضة التي تشكل تهديداً مباشراً للمصالح الوطنية لكل من مصر والسودان. ولا شك أنَّ تعرض مصر لتهديد وجودي يلقي بثقله على عرقلة الإسهام بشكل فعال في الدفاع عن الأمن الجماعي العربي.
خامساً (أخيراً)، يشكل الوضع الكارثي في لبنان تهديداً لخيال وتطلعات أولئك الذين يتطلعون إلى إقامة مجتمع عربي ديمقراطي مفتوح. فمن دون خيال ليس هناك أمل. ورغم داء الطائفية والفساد المتوطن، فإنَّ لبنان لا تزال رمزاً لجميع الذين يتوقون إلى حرية التعبير والتجمع السياسي، فليس من المبالغة القول إنَّ كارثة بيروت ربما تكون نقطة فاصلة في المنطقة.
إنَّ سرد التهديدات الخارجية على الدول العربية لا يعني التغاضي عن أوجه القصور داخل تلك البلدان، فهي كثيرة، وينبغي معالجتها على وجه السرعة، ولكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا مع الإدراك الكامل لوجود تفاعل وثيق بين السياقات المحلية والإقليمية والدولية.

والواضح أن الوضع العربي خلال العقود الثلاثة الماضية فتح الباب أمام تدخلات أجنبية غير مسبوقة لم نرَ مثلها منذ حقبة الاستعمار. فالدول العربية أكثر عرضة الآن لتهديدات تفوق بكثير تلك التي كانت تتعرض لها منذ أكثر من 30 عاماً، عندما كان هناك شكل من أشكال العمل العربي المشترك. فها نحن الآن نواجه بعراق ضعيف مفكك، وسوريا في وضع مأساوي نتيجة حرب أهلية طالت وتعقدت بسبب التدخلات الخارجية، كما أن مصر مشغولة بإعادة ترتيب أوضاعها الداخلية بعد حكم كارثي من قبل الإخوان المسلمين، ودول عربية مشغولة بالتهديدات الإيرانية؛ كلها عوامل تجعل الدول العربية أكثر عرضة لتدخلات خبيثة، ومزيد من التهديدات الخارجية. وهناك من سيزعم أنه من المستحيل منع التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة، ولكن من الممكن مواجهته، أو على الأقل تقليص آثاره الضارة، من خلال العمل العربي المشترك.

ويجب أن ندرك أن نموذج الدولة الوطنية يتعرض لضغوط شديدة، سواء كان ذلك في سوريا أو العراق أو ليبيا أو الصومال أو لبنان. فإن الحفاظ على الدولة الوطنية العربية هو شرط أساسي لحماية، ليس فحسب مصالح مواطني تلك الدول، وإنما أيضاً لتحقيق الاستقرار الإقليمي. وفي حين أنه من غير الواقعي أن تواجه الدول العربية كل هذه التهديدات في آن واحد، فإنه يمكن لها أن تتخذ خطوات محددة للتعامل مع بعض منها:

أولاً، على الجبهة الفلسطينية: يتعيّن دفن «صفقة القرن»، بعدما وافقت إسرائيل على «وقف ضم الأراضي الفلسطينية»، طبقاً لما أعلنته دولة الإمارات العربية، وذلك من خلال اقتراح خطة بديلة تصلح أساساً للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقد يكون هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على حق الفلسطينيين في دولة قابلة للحياة، عاصمتها القدس الشرقية. فهذا ليس فقط واجب أخلاقي، وإنما ضرورة لتحقيق الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل.
ثانياً، ينبغي اتخاذ إجراءات ملموسة لإعادة كل من سوريا والعراق إلى الصف العربي بشكل كامل، الأمر الذي يتطلب مبادرة عربية للتعجيل بالتسوية السياسية في سوريا. أما بالنسبة للعراق، فإن هذا يعني تكثيف التعاون مع بغداد في المجالات كافة.
ثالثاً، هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ زمام المبادرة لتحقيق تسوية سياسية في ليبيا.
رابعاً، لا ينبغي ترك لبنان وحده، فعلى الدول العربية أخذ العبرة من تجربتهم في العراق. فقد ترك هذا البلد العربي المهم لعقدين من الزمن فريسة للسياسات الخبيثة لقوى خارجية. فعلى الدول العربية أن تكون في المقدمة لمساعدة اللبنانيين في إعادة بناء بلادهم، سياسياً واقتصادياً، بالإضافة إلى منح مساعدات إنسانية عاجلة. وقد يكون المدخل إلى ذلك من خلال جعل إعادة تأهيل ميناء بيروت مشروعاً عربياً.
خامساً، ينبغي على البلدان العربية أن تتخذ خطوات ملموسة لدعم كل من مصر والسودان في نزاعهما مع إثيوبيا بشأن سد النهضة بصفة خاصة، ومياه النيل بصفة عامة، وذلك من خلال الاستفادة من نفوذها في الدوائر المالية الدولية، وربط مساعدتهم الاقتصادية واستثماراتهم بتعاون أديس أبابا مع القاهرة والخرطوم في التوصل إلى اتفاق ملزم يلبي مصالح كل الأطراف.
وختاماً، أدرك تماماً ما سيقوله بعضهم من أن مصادر التهديد لأمن الدول العربية تختلف من دولة عربية لأخرى، وأن الأمن العربي الجماعي مجرد وهم، وأن الأولوية الآن للدول العربية في ترتيب بيتها الداخلي.
ولكن تبقى حقيقة أن أمن البلدان العربية أسوأ بكثير اليوم مما كان عليه قبل أكثر من ثلاثة عقود، عندما كان هناك قدر من العمل العربي المشترك. فينبغي علينا أن نستخلص الدروس من تجاربنا الماضية، والعمل على صياغة رؤية مشتركة للتعامل مع التهديدات الفردية والجماعية لمصالحنا، من أجل بناء نظام عربي قائم على المصالح السياسة والأمنية والاقتصادية الحقيقية للدول، وليس على العواطف والشعارات.
العالم العربي على مفترق طرق، فإما أن يتكاتف من أجل تحديد مصيره وإما يسمح للغرباء بالتلاعب بمستقبله.


الأحد، 16 أغسطس 2020

مهدي عامل

 (1936 ــــ 1987) على ردمِ تلك الهوّة، عبر إنتاج أدوات معرفية جديدة في الفكر الماركسي

ي حقول الصراع الطبقي: اقتصادياً/ سياسياً/ أيدويولوجياً. وأيّ محاولة لفهم البنية الاجتماعية اللبنانية وصيرورتها التاريخية،


موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية

  نموذج تفسيري جديد" التي استغرقت ربع قرن في إعدادها، وتصنف من أهم الموسوعات العربية في القرن العشرين.

وفاته في مستشفى فلسطين بالقاهرة بداية يوليو/تموز 2008، وقال المسيري في ذلك الحوار إنه رغم تطبيع حكومات عربية مع إسرائيل "تظل الجماهير بفطرتها السليمة معادية للصهيونية".

مقاله "الدولة الصهيونية بين المأساة والملهاة" الذي نشر للمرة الأولى بعد وفاته، كتب المسيري قائلا 

على عكس ما يتصور الكثيرون، فإن هاجس نهاية الدولة اليهودية يعشش في الوجدان الإسرائيلي، وهم محقون في ذلك

 الصورة التي يقدّمها الإعلام العربي وبعض الدراسات الأكاديمية التي تكتفي بدراسة التوراة والتلمود والتصريحات الصهيونية، بدلا من دراسة الواقع الاستيطاني الصهيوني بكل تناقضاته وإنجازاته وإخفاقاته".

ويستعرض المسيري بعض النكات التي جمعها من الصحف الإسرائيلية، ويتحدث عن الإسرائيليين قائلا "لقد أخبرهم الغرب أنه سيوطنهم في صهيون، فلسطين، أرض السمن والعسل (كما تخبرهم الرواية التوراتية)، وهي أرض يسكنها العماليق والكنعانيون الذين يمكن إبادتهم ببساطة (كما تخبرهم الرواية التوراتية أيضا، وكما تخبرهم الرواية التاريخية لما حدث في تجارب استيطانية أخرى مثل الولايات المتحدة وأستراليا)".

ويتابع مستدركا "ولكنهم بدلا من ذلك وجدوا أن فلسطين عامرة بسكانها الذين يتكاثرون كما وكيفا، ويقاومونهم بكل عنف. وأن الغرب في واقع الأمر كان يود التخلص منهم من خلال توطينهم في منطقة ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة له، حتى يمكنهم حماية مصالحه، وأنهم دخلوا في طريق مسدود، فصراعهم مع الفلسطينيين والعرب مستمر لم يتوقف منذ بداية الاستيطان عام 1882 حتى العام 2007، ولا توجد نهاية للصراع في الأفق. وقد ولَّد هذا عندهم إحساسا سوداويا بالورطة التاريخية وشعورا بفقدان الاتجاه".

لتاريخ والحلول

وفي مقاله "الرؤية الصهيونية للتاريخ"، يشرح المسيري فلسفة "الحلولية"، بأن يحل الإله في كل مخلوقاته أو في أحدها ويتماهى معها ليصبحا جوهرا واحدا، ويتابع "الرؤية اليهودية للتاريخ -في تصوري- رؤية حلولية، بمعنى أن بعض الحاخامات كانوا يتصورون أن الإله قد حل في الشعب اليهودي فأصبح شعبا مختارا، كل أفعاله -خيّرة كانت أم شريرة- أفعال مقدسة، وتاريخه أصبح تاريخا مقدسا".