العالم الخارجي يُحكم بالحديد والنار (بدون حاجة لإقناعه بأيديولوجيا أميركية).
الداخل الأميركي يُهيمن عليه البيض المحافظون عبر قمع الحريات وتشجيع الخوف من "الآخر" (المهاجرون، المسلمين، اليساريون).
ترامب يحوّل العولمة من نظام "السوق الحر" إلى إمبراطورية تجارية أميركية، حيث الولاء السياسي هو ثمن الدخول إلى السوق الأميركية. المقال يحذر من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى حروب تجارية واقتصادية غير مسبوقة، لكن ترامب مستعد للمخاطرة لأن الخسارة ليست خيارًا بالنسبة له.
1. نهاية العولمة التقليدية وبدء "العولمة الإمبراطورية":
إدارة ترامب ترفض فكرة أن الولايات المتحدة تقدم "خدمات مجانية" للعالم (مثل الدولار كعملة احتياط عالمي، أو الحماية العسكرية للحلفاء).
ترى أن النظام الحالي يستنزف الاقتصاد الأميركي لصالح النخب المالية (وول ستريت) على حساب الصناعة والعمال البيض.
الحل؟ فرض رسوم جمركية عالية (حتى 50% على بعض الدول) وإجبار الحلفاء على تحمل تكاليف الهيمنة الأميركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق