نصنع المعنى عبر الحكايات (الدين، التاريخ الوطني، الأساطير، وحتى الرموز الثقافية مثل "الحلم الأمريكي").
القصص تُخفف من صدمة الاختلاف: عندما يشعر الأفراد بأنهم جزء من سردية أكبر، يصبح التنوع أقل تهديداً
قصص مشتركة
تحدي
السياسيون الذين يستغلون الانقسام: مثل خطاب "نحن ضدهم" الذي يروج له الشعبويون.
الرقمنة: وسائل التواصل الاجتماعي تسمح بخلق "قصص متوازية" متنافسة (نظريات المؤامرة، غرف الصدى).
الذاكرة التاريخية المؤلمة: كيف نصنع قصة مشتركة في مجتمعات مزقتها الحروب الأهلية؟ (لبنان مثال صعب هنا).
القصة المشتركة" ليست كذبة جميلة، بل عقد اجتماعي متجدد يعترف بأن الهوية البشرية طبقات متداخلة (محلية، وطنية، إنسانية). السؤال ليس: كيف نُجبر الجميع على القصة نفسها؟ بل: كيف نصنع إطارًا يجعل اختلافاتنا مصدر قوة بدلاً من تهديد؟
هذا ما فعلته دول نجحت في الخروج من حروب أهلية (كجنوب أفريقيا)
المحلية (العائلة/الحي/المدينة)
الوطنية (الدولة/القومية)
الإنسانية (الانتماء للبشرية جمعاء)
القصة المشتركة الفعالة هي التي تفهم "الفيزياء الكمية" للهوية - حيث يمكن للفرد أن يكون في حالات متعددة (محلي/عالمي، تقليدي/حديث) دون تناقض. هذا ليس ترفًا فكريًا، بل شرط بقاء في عالم:
الفيلسوف كوامي أنتوني أبياه: "التعصب هو فشل الخيال الأخلاقي". صنع القصص المشتركة هو أعلى ممارسات هذا الخيال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق