كتابين مهمين عن حركات الاحتجاج. الكتاب الأول هو "If We Burn: The Mass Protest Decade and the Missing Revolution" للصحفي فنسنت بيفينز، اللي بيقدم فيه سردًا واقعيًا للفترة من 2010 لـ 2020 وبيعتبرها قصة تحذيرية للنشطاء في المستقبل. بيفينز بيقول إن العقد ده شهد احتجاجات أكتر من أي وقت فات، لكن معظمها فشل في تحقيق أهدافه، وكتير منها شجع حتى الثورات المضادة.
الحركات ممكن تهز الأمور، لكن لو مش منظمة كويس ومش بتتبع استراتيجيات طويلة الأمد للتغيير، الفراغ اللي بتخلقه هيتملي من اللي منظمين أحسن، واللي غالبًا بيكونوا ممولين أحسن، والفلوس في معظم الدول بتكون مع اليمين. الكتاب بيستعرض 10 احتجاجات كبيرة، وبيعتبر إن سبعة على الأقل منها كانت فشل واضح، ومعظمها ما حققش تغيير جوهري أو أهداف المحتجين.
الأفعال اللي عملها الناس في الاحتجاجات دي، حتى لو الاحتجاج نفسه ما وصلش لنتيجة واضحة، كانت مُلهمة أكتر من أي مكسب مادي حصل.
الضحك والسخرية ممكن يكونوا قوة كبيرة في الاحتجاج.
زي مثلًا حركة في هولندا عملت شعار انتخابات غريب بيقول "صوتوا لبروفو عشان الجو يبقى أحسن!"
هيبرلين بيقول إن مش كل مهرجان ثورة، بس الثورة المثالية المفروض تحسسك كأنك في مهرجان
*
التحرر الحقيقي يبدأ برفض منطق "الجلاد والضحية" كلياً.
"العنصرية جرح أمريكي خفيّ، لكن الضحية التي تتبنى عنف الجلاد تصيب نفسها بجروح أعمق" — مقولة وندل باري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق