ولكننا في حالة بحث دائم عن «بونهوفر» جديد، عن باحث أو عالم أو قائد يتجرد من التعلق القبلي ويدلف نحو طريق الحق المطلق، يرى الأمور كما هي وليست كما تراها مصالح القبيلة، أو بركة الحصول على غنائم زائلة، نحن نبحث عن شخص يقدس الحياة ولا يخجل من قول الحقيقة وإن خالف ما يدفعه الجموع أو المصالح الشخصية لفعله.
نحن في حاجة لمن يقدس شرف الكلمة وعدل الله المطلق. قد لا يظهر «بونهوفر» جديد يدافع عن يهود عُزل، حين امتنعت الكنيسة عن قول الحق خشية بطش «هتلر» ولكننا سنظل نتمنى أن يظهر من يساند الحق المطلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق