الخميس، 21 فبراير 2019

تحرير الامة من فقه الائمة


العلاج الناجح والحاسم لوحدة المسلمين هو التخلص من مرض المذاهب التي فرقت شعوب المسلمين..

وبذلك ننهي جدلاََ دام أكثر من 1400 عام لتعود الشعوب الإسلاميه إلى ماكانت عليه من محبه

كتابة المنظومه الفقهيه والتاريخ الإسلامي _ نظراً للتضليل الذي حل بالمنظومه الفقهيه والتحريف الذي حل بالتاريخ الإسلامي ..
كل دولة تلعن سابقتها العباسية تلعن الاموية


العرب تحولو إلى مجرد موظف عند الكتاب المشهورين مهمتهم (إعطاء اللايكات وإعادة التغريدات لذلك المشهور
يامن صرت عبداََ للمشهورين
لذلك فلا تؤجر نفسك لشهرة غيرك
قل رأيك وادلي بدلوك وافرض رأيك واعجب بنفسك بدل أن تكون موظف لذلك المشهور ..

إن السردية التاريخية التي يُقدّمها السلفيون التقليديون عن وقائع التاريخ، خاصة وقائع القرن الهجري الأول، ليست أكثر من كوميديا، بل وكوميديا في غاية السخافة والركاكة والبلادة؛ حتى ليصبح الضحك إزاءها ضحكا كالبُكا، ضحكا منقوعا بالاكتئاب...



أي إسلام هو الذي سيكون مستقبل العالم؟، هل هو الإسلام السني أو الإسلام الصوفي أو الإسلام السلفي أو الإسلام الإباضي أو الإسلام الشيعي الإمامي أو الإسلام الزيدي أو الإسلام الحداثي/ العصراني أو الإسلام المعتزلي الجديد ....إلخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



البقاء لاصلح للافضل التطور يسري



++++++++++++++++
1400



لماذا نترك أنفسنا دائمًا لكى نُحكم من القبور؟. لماذا نستسلم لحكم الآخرين حتى لو كانوا أمواتًا؟. لدينا إخلاص غريب لما نادوا به حتى لو كان خطأ.
1400 عام مرت على العرب الأُول. كانوا يستوطنون البرارى. معلوماتهم محدودة. يكسبون عيشهم من الرعى والتجارة. تقاتلوا فى الغزوات. تحاربوا وتناحروا. تزاوجوا.

منذ 1400 عام تركوا لنا أساطير. سيرًا ذاتية. أحاديث ونصوصًا. أصبح كل هذا بالنسبة لنا الآن مقدسًا. ممنوع الاقتراب منه.
حتى بعد 1400 عام أصبح لزامًا علينا اليوم أن نفكر كما كانوا يفكرون. نلبس كما كانوا يلبسون. نعيش كما كانوا يعيشون. نتقاتل كما كانوا يتقاتلون.
بعد 1400 عام أصبح لزامًا علينا اليوم أن نصدق كل ما ورد إلينا. بالرغم مما امتدت إليه يد التزوير على مر التاريخ. أليس التزوير ماثلًا أمامنا اليوم ويعمل على قدم وساق. لذلك أصبحنا نقدس شخصيات وحكايات نسلم لها. نتعلم منها. نهاجم كل مَن يقترب من سيرتهم؟.
1400 عام ولم نزل نفسر ماذا قالوا. ولماذا قالوا. وماذا كانوا يقصدون؟.
1400 عام من الصلوات والدعوات على اليهود والنصارى لتشتيت شملهم.
هذا جزء من كتاب «شرق عدن- غرب الله» للشاعر السورى الكبير محمد الماغوط.
مع ذلك نجد اليهود يلملمون شملهم. ألم نرَ هذا فى تقسيم الحدود الذى قامت به الأمم المتحدة عام 1948 حينما أعطت اليهود 51% من الأرض. والعرب 49%. بعد عام 1967 تمدد اليهود ليحتلوا 78% من الأرض ليتبقى للعرب 22% فقط. حتى هذه النسبة المخصصة للعرب بدأ اليهود يزحفون عليها ويبنون مستعمراتهم.
كل هذا ومَن حولنا وصلوا جميعًا إلى الفضاء. تجولوا على سطح القمر. شطروا الذَّرّة. حين نجح «زويل» فى تفتيت الثانية. برروا نجاحه بأنه كان يعمل فى ظلهم وباستخدام مناهجهم.
الاستثمارات التى أُقيمت فى أرجاء أوروبا لتكريس الفكر الوهابى. ولتصدير الحضارة الصحراوية. حتى أصبح فى كل عاصمة أوروبية مسجد. على رأسه داعية وهابى.
جاء الذكاء الاصطناعى والثورة الرقمية ليسودا العالم. كل هذا ونحن نتدارس بأى قدم ندخل المرحاض؟. وإن كان السلام على المرأة يفسد الوضوء. فى ضرورة الحجاب وفى أسباب النقاب. العالم حولنا منطلق فى التكنولوجيا والتطوير. بينما نحن بقينا رهينة للمشايخ والأئمة وخطباء الجمعة.
أصبح خيارنا اليوم فى كل البلاد العربية إما حكم الإخوان والسلفيين بما جاء من 1400 عام أو الاحتماء منهم بالجيوش.
نحن نتراجع حينما نكون فى دفاع مستمر عن الغيبيات. وضد كل مَن يؤهلنا لنتجاوز ما يحدث فينا منذ 1400 عام.
لا يمكن أن يكون الإسلام هو مَن يدعونا إلى كل هذا الهوان. جاء ليفتح عيوننا إلى الحقيقة لا ليحرضنا على هذه الدرجة من الغفلة.
إنها غفلة وهوان بالاختيار.
لماذا نربط جمود الفكر بالإسلام؟
يا عزيزى.. تحرير الفكر قضية مختلفة تماما.. ليس بخلع الحجاب أو النقاب يتحرر الفكر.. ولا بقلة أدب دخول المرحاض نتطور.. موضوعات وقضايا غريبة نخوض فيها.. ننشغل بها.. ونستنزف الطاقة.. وللتذكرة.. قبل الإسلام بكثير ظهر الجمود الفكرى والسيطرة على العقول.. طبعا باستخدام الدين.. وهو أسرع وأسهل وسيلة للسيطرة على العقول البسيطة.. ولا يزال المتطرفون من كل دين ولا دين يعبثون فى عقول الغالبية.
يا عزيزى.. لا يختلف اثنان على أهمية وقيمة القيم التى تنادى بها كل الأديان.. لكن المشكلة فى وسائل توصيل هذه المعانى، خاصة إذا ارتبطت هذه الوسائل بأهداف خفية وأجندات مسمومة.. مثلا جدلية تحريم الخمر.. إذا أثيرت من منطلق الدين.. ما خلصنا.. ماذا لو جاء المنع من طبيب لأضرارها الصحية والاجتماعية.. تحرير الفكر قضية إنسانية بالدرجة الأولى.. مرتبطة بالحريات.. تبادل الثقافات.. التعارف.. تنوع البيئات والمناخ.. جودة الحياة.. قبول الرأى الآخر.. الموضوع أساسا مرتبط بالوعى الإنسانى وإعمال العقل.. هبة الله التى ميز بها البشر.. كما طالبنا الله بالتزود بالعلم.. بهذا العقل المعجزة.. حتى نرتقى بالإنسانية جمعاء.. بهذا العقل المعجزة يكون الإيمان الحق.. ونكون أقرب لما كلفنا الله به..
هناك من لهم مصلحة فى استنزاف طاقتنا فى قضايا لا تغنى ولا تسمن من جوع.. يا ترى ما هو الزى الحلال والزى الحرام؟.. والعالم من حولنا اقترب من استيطان كواكب غير الأرض.. واقترب بالذكاء الاصطناعى من الوصول إلى أجهزة تفكر.. وتحلل.. وتتوقع أسرع من العقل البشرى..
هل من المعقول أن ينحصر فكرنا فى مهاترات سخيفة وساذجة؟.. نتباكى على ما يفعله بنا الآخرون.. منهم من لا يتمنى لنا أكثر من ذلك.. فيبقى لنا الظلام.. الجهل.. والفقر.. والمرض..

+++++++++++++++++++++
حقًا لقد مر على العرب والمسلمين ١٤٠٠ عام فاتت كما لو كانت ١٤٠ عامًا فقط.. وهناك دول قامت ونشأت وتعلمت ونجحت وتعملقت خلال قرن واحد من الزمان!. عزيزى نيوتن! أيهما أسهل على الإنسان أن يعيش أمجاد الماضى وغزواته وانتصاراته وأمجاد آبائه وأجداده أم يعمل ويتعلم ويكافح ويتغلب على كسله وشهواته ونزواته؟!. انظر إلى الفرق الشاسع بين إنسان يفكر فى تطوير صاروخ أو طائرة وآخر يفكر أيهما أصح وأصلح: دخول الحمام بالقدم اليمنى أم اليسرى؟!

هناك ثورتان غيّرتا وجه العالم؛ هما ثورة الإصلاح الدينى فى القرن السادس عشر، بزعامة مارتن لوثر، والتى أنهت تمامًا خرافات الكنيسة وصكوك الغفران التى كان قساوسة الدين المسيحى يمنحونها لمَن يريد دخول الجنة!، والثورة الثانية هى الثورة الصناعية التى بدأت فى القرن الثامن عشر حيث تم اكتشاف البخار والآلة وتوالت الاكتشافات والاختراعات بعد ذلك!. هل يستطيع أحد أن يتصور حال العالم الآن دون اكتشاف الكهرباء؟!، إن معظم الناس يركن للراحة ويستريح إلى أحاديث ونصوص الماضى وهو يثق بأن مثواه ومستقره الأكيد هو الجنة والنعيم!. فى تسعينيات القرن الماضى، كنت أصلى الجمعة بجامع شهير بمحطة الرمل، يؤمه شخصيات عظيمة كان معظمها ينتمى إلى مهنة واحدة مرموقة وكان الإمام معروفًا شهيرًا، وأخذ يقول فى إحدى خطبه إن النبى كان يجيد الإنجليزية والفرنسية كما كان يعالج المياه البيضاء التى تصيب العيون إلى آخره!، ونهضت أنا وبصوت خفيض وأدب شديد قلت له: «يا مولانا لم يكن هناك زمنئذٍ سوى اللغة اللاتينية التى انبثقت منها باقى اللغات الأوروبية. ولم يكن النبى بعظمته ونوره وعلمه وضيائه يحتاج إلى عمليات المياه البيضاء حتى ينجح فى دعوته»!. هاج وماج وثار مولانا وتلقفتنى الأيدى حتى وجدت نفسى مطرودًا خارج الجامع!. أرجو ألا تظن بى الظنون، فقد كان والدى من رجال الدين، ورئيسًا لتحرير مجلة إسلامية تصدر عن الأزهر الشريف، ولكنى، وبحق، أموت خجلًا حينما أسمع حديثًا عن النبى يقول: «إذا أسمكتم فأبلحوا»، أى إذا أكلتم سمكًا وجب عليكم أن تأكلوا بعده بلحًا!. حاشا لله أن يقول النبى العظيم هذا القول، وإنما قاله شخص كان يبيع بلحًا ويروج لبضاعته!.
المسلمون الحقيقيون هم الخواجات، أما نحن فلا نأخذ من الإسلام سوى القشور، ونؤمن تمامًا بأن الذهاب إلى بيت الله ولو مرة واحدة كفيل بإدخالنا الجنة!.
+++++++++++++++++++++++++

منذ الإمام محمد عبده ورشيد رضا وجمال الدين الأفغانى وعلى عبد الرازق. الأفكار الجريئة التى تفصل بين أمور الدين والدنيا يخاف أصحابها من إعلانها. حتى لا يصطدموا بالعقلية السائدة فى المجتمع. 
الشيخ محمد الغزالى رحمه الله:

■ لماذا انفتح باب الاختراع فى الدين عند المسلمين وهو شر، ولم ينفتح باب الاختراع فى الدنيا عندهم وهو خير؟.
 لم يرد حديث صحيح فى تحريم الغناء على الإطلاق، وإن أمتنا بحاجة إلى كثير من الجد والقليل من اللهو.
■ لماذا زادت أرصدة النوافل فى العبادات عند المسلمين، وقلت أرصدتهم فى ميادين تنمية العمران؟.
■ إن الله الذى شرع الحدود حث المؤمنين إلى التستر على المنحرفين لمنحهم فرصة للتوبة.
■ لا بد من المراجعة والغربلة للمذاهب الفقهية السائدة.
■ التعصب المذهبى جريمة، فدين الله يتسع للجميع.
 حرية الفكر هى المهاد الأول والأوحد لمعرفة الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق