كيف تتعاطى مع الشيعة والزيود والإباضية بهذا المنطق؟ وأنا أقول كيف لا أتعاطى معهم أصلاً بهذا المنطق وهم من أهل “لا إله إلا اللهن محمدٌ رسول الله”؟ أهل توحيد، كتابهم كتابنا، نبيهم نبينا، قبلتهم قبلتنا،
المُسلِم الحق لا يُمكِن أن يُسوِّغ لنفسه أن يفتري على عدو كافر، فكيف على مُسلِم؟
أنا في الأصل أشعري وما زلت في مُعظَم اعتقادي أشعرياً لأنني شافعي، أنا شافعي في الفروع وأشعري في الأصول، وكل الشوافع أشاعرة وكل المالكية أشاعرة كما قال ابن السُبكي
وقد أرادوا أن يشتروني، لن أقول الآن مَن هم، فقط لكي تعرفوا جهات كُبرى جداً جداً جداً أكبر مما تتخيَّلون، عدنان إبراهيم أرادت أن تشتريه جهات كُبرى أكبر مما تتخيَّل أصلاً أنت، وطبعاً ستعلم ما هو الثمن الذي كان سيُدفَع لعدنان إبراهيم، كُن واثقاً من هذا، لم أفعل هذا، أُريد أن أبقى وأظل حراً أُفرِغ عن قناعتي وأتكلَّم بمنطقي الخاص
أُريد أن أبقى وأظل حراً أُفرِغ عن قناعتي وأتكلَّم بمنطقي الخاص، لذلك كلامي عليه مسحة خاصة أيضاً، له امتياز خاص، لأنه كلامي أنا، ليس مُقترَحات علىّ وليس مفروضات وليس أجندات وليس برامج أبداً، نسأل الله جميل فتحه وحُسن تلطفه بنا. اللهم آمين.
وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ و بيني وبينَ العالمينَ خرابُ.
هذا هو، لذلك أنا لا أستفظع أن أُطرَد خارج دائرة السُنة أو حتى خارج دائرة الإسلام، ووالله لو أجمعت الأمة أيها الإخوة على أن عدنان إبراهيم زنديق خارج عن الإسلام دون أن يُناظِروني وأن يُلزِموني الحُجة ما حرَّك هذا في شيئاً، سأجلس في بيتي على أنني الزنديق الخارج عن مِلة الإسلام وأعلم أن الله – تبارك وتعالى – هو الحكم العدل في الدنيا قبل الآخرة، لن يضيرني هذا كثيراً، تستطيع أن تحكم علىّ بما شئت، تعرف لماذا؟ لا يُخيفني هذا، أنا مُعوِّل فقط على علم الله بي، وأنا أعلم نفسي على الأقل، مُستحيل ألا أعلمها، إذا كنت طبعاً لا أعلم نفسي هذا هو الخذلان المُطلَق المُبين، على الأقل أنا أعلم نفسي وأكتفي بعلم الله بي، فإن كنت عنده لست من الكافرين لم يُضِرني شيئٌ أن يُقال هو من الكافرين المُتزندِقين ولم يُحرِّك في شيئاً بفضل الله، ولي أسوة وقدوة بالسادة الأجلاء – بساداتنا – أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ رضوان الله عليهم أجمعين، هل منهم أحد لم يُسَب ولم يُلعَن؟ إلى اليوم للأسف الشديد إخواننا الشيعة يتورَّطون في سب أبي بكر وعمر وعثمان ولعنهم والعياذ بالله، إلى اليوم! إلى اليوم يتورَّط الخوارج والنواصب – والعياذ بالله – وأعداء أهل البيت في بغضة عليّ
فقط أقول لكم ما قاله أحد الصالحين: لو وُضِعَ الصدق على حديدٍ لقطعه، كونوا صادقين فيما تقولون وفيما تدّعون، الصدق يا إخواني الصدق، قدر ما تستطيع التزم به، والصدق هذا له فلسفة خاصة وفقه عميق كثيرٌ من الناس لا دراية لهم بمبادئه، لا دراية لهم بمبادئه!
*********************
2
*******************
*******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق