أعلن شادي سرور، الجمعة، أنه ترك الإسلام مبرراً ذلك بأنه نتيجة "العنصرية والجحود في قلوب المؤمنين"، بعد أسابيع قليلة من إعلانه الاعتزال بسبب "الاكتئاب والرغبة في الانتحار".
الشهرة في مصر كانت نقمة عليّ أكثر من نعمة، حرمت من الخصوصية والحرية وباتت جميع أفعالي مراقبة ومرصودة من المجتمع..رغم أني لم أكذب ولم أنافق".
تركت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب أشخاص يفترض أنهم مؤمنون بالله لكنهم أهل نفاق".
خسرت كل الأشخاص الذين أحببتهم وصرت وحيداً.. وحيداً معرضاً للهجوم الهمجي رغم مواقفي الاجتماعية والسياسية المفيدة للمجتمع رغم صغر سني وقدراتي المحدودة".
وختم قائلاً: "لا أدري إن كنت سأعود لبث الفيديوهات الساخرة أم لا، لكن إن فعلت فسأعود أكثر قوة لأني سأظل أفعل ما أنا مؤمن به فقط.. عاشت جمهورية شادي سرور للأبد".
يتابع سرور 4 ملايين و417 ألف مشترك على قناته على يوتيوب، هذا العدد يفوق متابعي محمد رمضان وعمرو دياب وتامر حسني.
قديما ذات نهار، تحديدا يوم 23 يوليو 1940 لفظت أمواج بحر الإسكندرية العاتية جثة منتفخة لرجل وفى جيبه رسالة توصى بأنه لا يريد أن يدفن فى مقابر المسلمين إنما يريد إحراق جثته.. إنه إسماعيل أدهم ذلك الشخص الذى أعلن إلحاده عام 1937 دون خجل بعد حياة متخبطة بين أب مسلم متشدد، أجبره على حفظ القرآن وهو فى الحادية عشرة وام مسيحية وبعد أن سافر إلى روسيا لاستكمال دراسته فى الرياضيات عاد إلى القاهرة ليكتب رسائل «لماذا أنا ملحد»
ورد عليه أحمد أبوشادى برسالة لماذا أنا مؤمن ثم محمد فريد وجدى برسالة لماذا هو ملحد، وانتهت هذه الهوجة بانتحار اسماعيل». وفى السبعينيات قطع الدكتور مصطفى محمود كل الشكوك بكل يقين فى وجود الله الواحد الأحد من خلال كتابه حوار مع صديقى الملحد ورحلتى من الشك الى اليقين
ووصلت أرباحه الى 983.7 ألف دولار أمريكى! ثم نشر فيديو أخير بأنه سوف يختفى نتيجة الانتقادات التى تلقاها إثر فشله سينمائيا ونشره صورا مع فتيات غانيات،
ننتبه للعوار الأساسى فى هذه الظاهرة، فهذا الشخص مؤثر فى نسبة كبيرة من الشباب الصغار السن كمثيله من بعض الشخصيات الأكثر تأثيرا فى السوشيال ميديا والذين تحولوا بقدرة قادر الى قادة رأى، بينما تحول نجوم الفضائيات الى موضة قديمة لا يتابعها الا كبار السن وهذا يتطلب منا الوقوف بجدية علمية مدروسة على الجيل الجديد المؤثر فى تشكيل الوعى ولا داعى لتلك الملايين المهدرة على الإعلاميين القدامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق