الجيش = الدولة = الاقتصاد = السلطة
– الجيش يُدير قطاعات اقتصادية ضخمة، ويُصدر قرارات تنفيذية، وله امتدادات في الإعلام والجامعات والقضاء.
كل ما يُعتبر “مؤسسة وطنية” أصبح مسيّسًا ومُنخرطًا في معادلة الحكم.
لا توجد أحزاب معارضة قوية (إما مُختَرقة أو محاصَرة).
النقابات والاتحادات إمّا حُلّت أو جُمّدت.
المجال العام مقفول أمام تكوين تيار سياسي قادر على تقديم بديل ناضج.
✅ النتيجة؟
لا يوجد “طرف بديل” يمكن أن يرث الحكم دون مخاوف من الفوضى أو الفراغ.
الدولة العميقة بوصفها شبكة مصالح
الأمن، القضاء، الجيش، الإعلام، رجال الأعمال، مشايخ رسميون…
كل هؤلاء يشكلون بنية "تحالف سلطوي" تحمي بعضها وتخاف من التغيير.
الفساد ليس عرضًا بل هو نظام تشغيل كامل.
✅ النتيجة؟
أي تغيير سيضرب مصالح طبقات واسعة، ولهذا يُقاوَم بشدة.
1. فصل "الشرعية" عن "الشخص"
-
يجب تعزيز الوعي بأن:
الدولة ≠ النظام ≠ الحاكم
2. إحياء المجتمع المدني غير الرسمي
-
بسبب إغلاق المجال العام، الحل في المجتمع الموازي:
-
جمعيات ثقافية، مبادرات تطوعية، منتديات فكرية، دوائر قرّاء…
-
هذه ليست أحزابًا، لكنها تخلق وعيًا جمعيًا بديلاً وتدرّب على الإدارة والتخطيط والمحاسبة.
4. الضغط الدولي الذكي
-
النظام يعتمد على الخارج للبقاء (قروض، شرعية، سلاح).
-
منظمات حقوق الإنسان، الشتات المصري، الأكاديميون العرب والغربيون: جميعهم أدوات ضغط يمكن توظيفها لتقليل القمع، والمطالبة بتنازلات تدريجية (كاستقلال القضاء أو حرية الصحافة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق