الاثنين، 14 يوليو 2025

النجاح يصبح هدفًا في حد ذاته، لا وسيلة لخدمة قيم أعمق.

 تُربط قيمة الإنسان بقدر إنتاجيته، لا بوجوده أو فكره أو أخلاقه.

هذا التصور يحوّل الإنسان إلى آلة تعمل بلا توقف، ويقيس قيمته بمقاييس خارجية غير إنسانية.

الإنسان كآلة: من الكينونة إلى الأداء 

يُعاد تشكيله ليعمل، لا ليحيا.

مثل الآلة، يُطالَب بالعمل المتواصل، بالكفاءة، بعدم التذمر، بالجاهزية الدائمة.

لا وقت للتأمل، ولا مكان للضعف، ولا معنى للبطء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق