تحوّل المشهد الثقافي بفضله –أو بسببه– إلى ثقافة "الإفيه"، حيث تُختزل المواقف الأخلاقية والسياسية في نكتة سريعة، تفقد أي طاقة للتغيير.
"الكوميديا الفارغة".
يعكس رؤية ثقافية تافهة لا ترحم الهامش، بل تضحك عليه وتُعيد إنتاج الهرمية الاجتماعية.النتيجة: ترسيخ ثقافة التنمر والاستهزاء بدل التعاطف.
"نقدًا آمنًا".
يبدو كأنّه ينتقد الدولة، بينما في الحقيقة يبرّئ النظام ويُدين الشعب أو المعارضة.
في الإرهاب والكباب، يتهم البيروقراطية لا النظام.
في طيور الظلام، يجعل الفساد مشتركًا بين الدولة والتيارات الإسلامية، فيُفرغ المسؤولية من أي جهة محددة.
النتيجة: تطبيع مع واقع الاستبداد، وطمس الفروقات الأخلاقية بين الضحية والجلاد.
تشويه صورة العلاقات الإنسانية، واختزالها في الصراع الجنسي والقوة.
ظلّ عادل إمام "النجم الأوحد" لعقود، في ظاهرة نادرة عالميًا.
تهميش قيم العمل الجماعي والتنوع والاختلاف، وتقديم الفرد القائد كخلاص بديل عن التغيير البنيوي.
تحوّل فن عادل إمام –لا سيما في الألفية الجديدة– إلى أداة تهدئة ومصالحة سطحية مع واقع مشوّه.
السفارة في العمارة
تحويل العدو إلى كاريكاتير
السفير الإسرائيلي في الفيلم (الذي أدّاه عبد الله مشرف) شخصية كاريكاتيرية، كوميدية، لا تُخيف ولا تُقنع.
نقد محتمل:
-
تحويل صورة "العدو السياسي والأخلاقي" إلى مصدر للضحك يفقد الجمهور الإحساس بالخطر أو التحدي.
-
تقزيم الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي إلى "مشكلة جيران".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق