الخميس، 19 مارس 2020

طاعون القلوب

وبعد أن أفتى المشايخ في كل صغيرة وكبيرة من حياة الناس، لم يبق لهم سوى أن يفتوا في كيفيات مواجهة وباء كورونا، ويعلموا الناس ما الذي يجب وما الذي لا يجب عليهم اتباعه للوقاية من المرض وفي الوقت ذاته لمواجهته بترحيب قدري، بالذهاب إلى المساجد والتجمعات دون الاكتراث بكل التحذيرات الطبية من التجمعات البشرية.
يعتقد البعض أن هذا الوباء ظهر عندنا فقط حين ظهر في ووهان، لكنه قديم جدا في بلادنا العربية والإسلامية، وهو طاعون للقلوب قبل الأجساد. فايروس الجهل والتغييب والعيش في كهف معزول، أمر شائع جدا في ثقافتنا، وضحاياها بعشرات الملايين إن لم نقل أكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق