الخميس، 19 مارس 2020

التقية

الخَلطُ الَّذِي يُعَاني مِنهُ البَعضُ بَينَ "التَّقِيَّةِ" و"الكَذِبِ" و "النِّفاقِ" .
يَعرِفَ الفَرقَ بَينَ هذهِ الـمَفاهيمِ ويَتَخَلَّصَ مِن حالةِ الغُربةِ التِّي يَعِيشُها عَنِ الدِّينُ ومَفاهِيمِهِ

وهي ركن من أركان دينهم كالصلاة أوأعظم، قال ابن بابويه:''اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها بمنزلة من ترك الصلاة'' [الاعتقادات/114] . ثم لم يكفهم ذلك فجعلوها هي الدين كله، ولا دين لمن لا تقية له جاء في أصول الكافي وغيره أن جعفر بن محمد قال:''إن تسعة أعشار الدين في التقيّة ولا دين لمن لا تقية له [ج2/ 217] . وعدوا ترك التقية ذنبا لا يغفر على حد الشرك بالله، قالت أخبارهم:''يغفر الله للمؤمن كل ذنب يظهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التقيّة وتضييع حقوق الأخوان'' [تفسير الحسن العسكري/13.] .

بعض الاحيان نمارس التقية خوفا على ارواحنا دون ان نخسر ايماننا ، واحيان اخرى نمارس التقية خوفا على ديننا واخرى خوفا على طرف اخر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق