صنع روبوت يقود السيارة
ويقـــــوم بمهـــــام دقيقـــــة وصعبـــــة كالطب
مثلا، هـــــذه الإنجـــــازات الناجحة جعلت
العلماء يفكرون فـــــي إمكانية حفظ ذاكرة
الإنســـــان ودماغه بعد وفاة صاحبه
ويقـــــوم بمهـــــام دقيقـــــة وصعبـــــة كالطب
مثلا، هـــــذه الإنجـــــازات الناجحة جعلت
العلماء يفكرون فـــــي إمكانية حفظ ذاكرة
الإنســـــان ودماغه بعد وفاة صاحبه
مح للإنسان بأن يحيا إلى الأبد.
وتعمـــل شـــركة ”هومـــاي“ للتكنولوجيا
على إعادة بث الحياة في الإنســـان بعد وفاته
باســـتخدام تقنية الـــذكاء الاصطناعي، حيث
أشـــارت الشركة التكنولوجية، إلى أنها تعمل
على مشروع من شأنه أن يسمح بوضع وعي
الإنسان ضمن أجسام اصطناعية بعد وفاته.
التقنية التي تقترحها شركة ”نتكوم“ غير
متوفـــرة الآن لذلك مازالت غير متوفرة للبيع،
لكـــن مع ذلك هنـــاك قائمة يمكـــن للمتفائلين
بالجنة الرقمية أن يســـجلوا فيها مقابل مبلغ
مالي قدره عشرة آلاف دولار
وتعمـــل شـــركة ”هومـــاي“ للتكنولوجيا
على إعادة بث الحياة في الإنســـان بعد وفاته
باســـتخدام تقنية الـــذكاء الاصطناعي، حيث
أشـــارت الشركة التكنولوجية، إلى أنها تعمل
على مشروع من شأنه أن يسمح بوضع وعي
الإنسان ضمن أجسام اصطناعية بعد وفاته.
التقنية التي تقترحها شركة ”نتكوم“ غير
متوفـــرة الآن لذلك مازالت غير متوفرة للبيع،
لكـــن مع ذلك هنـــاك قائمة يمكـــن للمتفائلين
بالجنة الرقمية أن يســـجلوا فيها مقابل مبلغ
مالي قدره عشرة آلاف دولار
هذا ليس تقديمـــا أو إعلانا لفيلم خيالي
علمي، ولكنه بحوث علمية تجريها الشـــركات
التكنولوجية ومنها ”نتكوم“ الناشـــئة والتي
تحصلت علـــى جائزة ماليـــة لعملها في
حفظ دماغ خنزير، حيث تم الاحتفاظ
بالوصـــلات العصبيـــة في مكانها
بعد أن ُأعيدت إلى حالة مرنة.
ويسعى الباحثون في
الشركة إلى الحفاظ
على الوصلات
العصبيـــة
للدماغ من
خـــلال حفظه في
محلول تزجيج )عملية تحويل
المـــادة إلـــى مـــادة صلبة غيـــر متبلورة
شـــبيهة بالزجاج خالية من أي بنية بلورية(،
يبقـــي كل وصلة عصبية فـــي حالة زجاجية،
ريثمـــا يتمكنـــون مـــن صياغتها على شـــكل
برمجية حاسوبية
علمي، ولكنه بحوث علمية تجريها الشـــركات
التكنولوجية ومنها ”نتكوم“ الناشـــئة والتي
تحصلت علـــى جائزة ماليـــة لعملها في
حفظ دماغ خنزير، حيث تم الاحتفاظ
بالوصـــلات العصبيـــة في مكانها
بعد أن ُأعيدت إلى حالة مرنة.
ويسعى الباحثون في
الشركة إلى الحفاظ
على الوصلات
العصبيـــة
للدماغ من
خـــلال حفظه في
محلول تزجيج )عملية تحويل
المـــادة إلـــى مـــادة صلبة غيـــر متبلورة
شـــبيهة بالزجاج خالية من أي بنية بلورية(،
يبقـــي كل وصلة عصبية فـــي حالة زجاجية،
ريثمـــا يتمكنـــون مـــن صياغتها على شـــكل
برمجية حاسوبية
التكنولوجيات الحديثة شـــجعت العديد
من الشـــركات والمخابر على خوض مغامرة
البحث في إمكانية خلود الإنسان أو الاحتفاظ
بذاكرته بعد وفاته، فقـــد تمكن الباحثون من
جامعـــة ييل بالولايات المتحدة الأميركية من
حفظ أدمغة نحو 200خنزير حية لمدة وصلت
إلى 36ســـاعة، بعـــد فصلها عن أجســـامها.
وأوصـــل الباحثون فـــي تجربتهـــم المثيرة،
الأدمغـــة المفصولة بنظام مغلق أطلقوا عليه
اســـم ”براين أكس“، لضـــخ دم صناعي غني
بالأوكسجين إلى خلاياها للحفاظ عليها على
قيد الحياة.
من الشـــركات والمخابر على خوض مغامرة
البحث في إمكانية خلود الإنسان أو الاحتفاظ
بذاكرته بعد وفاته، فقـــد تمكن الباحثون من
جامعـــة ييل بالولايات المتحدة الأميركية من
حفظ أدمغة نحو 200خنزير حية لمدة وصلت
إلى 36ســـاعة، بعـــد فصلها عن أجســـامها.
وأوصـــل الباحثون فـــي تجربتهـــم المثيرة،
الأدمغـــة المفصولة بنظام مغلق أطلقوا عليه
اســـم ”براين أكس“، لضـــخ دم صناعي غني
بالأوكسجين إلى خلاياها للحفاظ عليها على
قيد الحياة.
وتمهـــد هـــذه التجربـــة الطريـــق لإجراء
عمليـــات زرع أدمغة للبشـــر، من خلال ربطها
بأنظمـــة صناعيـــة بعـــد فصلها عن الجســـم
الميـــت، الأمر الـــذي يتيح للأدمغة البشـــرية
البقاء لفترة أطول بعد الموت.
ووصـــف الدكتور نيناد سســـتان،
الذي قـــاد فريق العلماء من جامعة
ييل، نتائج الدراســـة بأنها”محيـــرة للعقل وغير
متوقعة“.
وقال سســـتان إنه”مـــن الممكـــن أن تبقى
الأدمغة حية إلى أجل غير
مســـمى، وإنه يمكـــن اتخاذ
خطـــوات إضافيـــة لاســـتعادة
الوعـــي“، فـــي خطوة قد تســـمح
بالخلود.
تجارب شـــركة نتكوم تعتبر غير قانونية
ما لم تحصل على شروط خاصة جدا، شبيهة
بتلك التي يتضمنها قانون الموت الرحيم.
وللقيام بعملية حفظ الوصلات العصبية
للدماغ لا يمكن للباحثين أن يجعلوا المتبرع
يصاب بمكروه، لأن توقف جريان الدم لدقائق
معـــدودة لا تتجاوز الخمـــس، يمكن أن يكون
كافيا لموت الخلايا العصبية غير الحصينة،
لذا يجب أن يكـــون القلب لا يزال ينبض لكي
تبـــدأ عملية الحفظ. ويمكن بذلك للشـــركة أن
تمنح أولئك المصابين بأمراض مســـتعصية
بصيصا مـــن الأمل فـــي الاســـتيقاظ في دار
خلـــود افتراضية، وذلك عبـــر دماغ رقمي في
المستقبل البعيد.
ومنـــذ منتصف القـــرن العشـــرين، تعمل
الشـــركات علـــى تجميد أجســـاد البعض في
الثلاجـــات، أملا في أن يصبحـــوا في يوم ما
قادرين على حلها وإعادتها إلى شـــكل ما من
أشكال الحياة.
وتعمل شـــركة ”هوماي“ على مشروع من
شأنه أن يســـمح بوضع وعي الإنسان ضمن
أجسام اصطناعية بعد وفاته.
وتقـــوم الشـــركة باســـتخدام الـــذكاء
الاصطناعـــي وتكنولوجيـــا النانـــو لتخزين
البيانـــات عن أســـاليب التخاطـــب، والأنماط
الســـلوكية، وعمليات التفكيـــر والمعلومات
حـــول كيفيـــة عمـــل الأجســـام، حيث ســـيتم
بعـــد ذلك ترميز هـــذه البيانات إلـــى تقنيات
استشـــعارية متعـــددة، وســـيتم إدخالها إلى
أجســـام اصطناعيـــة تحتـــوي علـــى دمـــاغ
الشخص المتوفى.
هذه التقنية تســـتخدم أيضا تكنولوجيا
الاستنســـاخ، حيث ســـيكون العلماء قادرين
على استعادة خلايا دماغ الشخص المتوفى
الذي يجري استنساخه أثناء نضوجه.
وســـيتم تجميد دماغ الشـــخص المتوفى
باســـتخدام تكنولوجيـــا التجميـــد، ليتمكن
الباحثـــون بعـــد الانتهـــاء مـــن تطويـــر هذه
التكنولوجيـــا بشـــكل كامـــل من إعـــادة زرع
الدمـــاغ فـــي الجســـم الصناعـــي. ويقـــول
الباحثون إنه ســـيتم التحكم بوظائف الجسم
الاصطناعي من خلال الأفكار عن طريق قياس
موجات الدماغ، ومع تقـــدم الدماغ في العمر
ســـيتم اســـتخدام تكنولوجيا النانو لإصلاح
وتحســـين خلايـــاه، وستســـاعد تكنولوجيا
الاستنســـاخ في هذا الأمر أيضا، كما أنه من
المتوقع أن تكون الشـــركة قـــادرة على إعادة
إحياء أول إنسان في غضون 30عاما من الآن.
ولكـــن إعادة الدمـــاغ المتجمد إلى العمل
بصورة متكاملة والتي تعمل عليها الشركات
مثـــل نتكوم وهومـــاي، أو حتى نســـخه إلى
شيفرة حاسوبية تؤدي وظائفه، تتطلب قفزة
كبيرة جدا في التكنولوجيا.
بالإضافـــة إلى أن الحفظ بالتجميد يؤدي
دورا ضعيفـــا في الحفاظ على المشـــابك )أو
الوصلات( العصبية من التلف والإبقاء عليها
في مكانها، وســـيكون هناك فرق شاسع بين
قدرة الدماغ البشري والشيفرة الرقمية، لكن
اعتقاد الباحثين يذهب إلى أن هذه النســـخة
البرمجية من الدماغ البشري ينبغي أن تضم
ذكريات الإنســـان، ومن ثم فإنه ســـوف يحيا
أفتراضيا إلى الأبد داخل محاكاة حاسوبية.
يبدو أن الحديث عن تخليد دماغ الإنسان
أو رقمنتـــه إلـــى ما بعـــد موته يـــدور حول
الأمل أكثر مـــن العلم رغـــم أن العقبات التي
تواجه البحث العلمي ليســـت سوى جزء من
المشـــكلة. ومازال العلماء غيـــر قادرين بعد
علـــى حل المعضلـــة الكبـــرى، والتي تتجلى
في عدم فهم الطريقـــة التي يمكن من خلالها
لأنظمـــة مادية كالأدمغة والكمبيوتر قريبا أن
تكـــون واعية، ما يطرح التســـاؤل المهم عما
إذا كان الدماغ بحاجة إلى جســـد لكي يؤدي
وظائفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق