الخميس، 17 مايو 2018

الصلاة وحدها لا تكفي

كثرة السجود لله تعالى تمنع الإغماء
ويخفف من مضاعفات السكر ويفيد
الكبد.
* وضعية الجلوس فى الصلاة تجعل
الدورة الدموية تعمل كلها باتجاه
الجاذبية الأرضية.
* المحافظ على صلاته يندر إصابته
بدوالى الساقين .
* المضمضة أثناء الوضوء تقوى عضلات
الوجه.
* قراءة القرآن الكريم بالتجويد
تخفف
التوتر وتعمل على تنظيم القلب


****************

الصلاة وحدها لا تكفي

هل يحتاج «الإنسان» إلى فهم نفسه حتى يفهم الدين، أم أن الدين هو الذى يصل به لفهم ذاته والاتساق معها؟ يبدو هذا السؤال بلا إجابة قاطعة، لكن فى واقع الأمر إجابة هذا السؤال تكمن داخل عقل وقلب الإنسان، وكل منها تؤدى إلى الأخرى بالضرورة، فإذا فهم نفسه وصل إلى فهم الدين وفهم الخالق،


التفكير والتأمل والبحث عن نفسه وعن الخالق فى داخله، مثل هذا النوع من التأمل والتفكير قد يضر بمصالح مجموعة من الناس على مرّ العصور، فقد يضر بمصالح الحُكام ورجال الدين ومحترفى فرض الوصاية على الآخرين باسم الدين، وغيرهم الكثيرون، فلم يجد هؤلاء آلية أكثر نفعًا من أن يقنعوا هذا الإنسان أن عقله لا يكفيه لكى يعرف الله وأن تواصله مع الله لن يتحقق إلا من خلالهم ومن خلال ما يقدمون له من نصوص معسولة بعد أن دسّوا السم بين جنباتها. حدث هذا فى جميع الأديان بطريقة أو بأخرى



ثقافة يشتم منها رائحة الصحراء والبداوة، ثقافة الخيمة وشيخ القبيلة،



رجلاً أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبى، صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فأنزل الله «أقم الصلاة طرفى النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات» صدق الله العظيم «هود: 114».


فقال الرجل: «يا رسول الله، ألى هذا؟ قال: لجميع أمّتى كلهم». رواه البخارى «كتاب مواقيت الصلاة»
سورة هود كاملة نزلت فى مكة مخاطبةً قريش تذكرهم بمصير الأمم السابقة وتحث الرسول على الصبر على أذَى قريش والاستعانة بالصلاة، فهى خير وسيلة لتحمل الصعاب، فكان هذا هو سبب نزول الآية، ولم تنزل الآية فى رجل قبل امرأة
القاعدة القرآنية الذهبية «كل نفس بما كسبت رهينة»؟ لماذا لم يقل الله «كل نفس بما صلّت رهينة» لو كانت «الصلاة» فقط هى الحد الفاصل للوصول إلى مغفرة الله؟ لا والله، إن الله لا يضيع أجرَ مَن أحسن عملاً، والعبادة ليست سوى جزء صغير جدا من العمل، ولا تكتمل إلا باكتمال العمل الصالح

 رجال الدين على تأصيلها فى قلوب الناس لا يوجد لديه سوى هدف واحد وهو تعطيل التفكير عند المسلمين حتى يمكنهم إحكام قبضتهم على المسلمين، هذا النوع من التنويم الفقهى قد أفلح مع المسلمين فى هذه البقعة التعسة من العالم، فتجد الناس موتى على قيد الحياة يظن كل منهم أن الصلاة هى المُنجى له من المهالك، فبالإضافة إلى الحديث السابق هناك الكثير، فمنها ما يقول: عن أبى هريرة أنه سمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسًا ما تقول: ذلك يبقى من درنه؟ قالوا: لا يبقى من درنه «الاتساخ» شيئًا.
قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا. رواه البخارى.

فهل هذا الحديث إلا دعوة للتواكل عن مجاهدة النفس فى أن تعمل صالحًا؟ وهل هذا الحديث إلا صكّ للغفران غير مشروط يحصل عليه كل من يؤدى الصلاة فتغفر خطاياه دون قيد أو شرط؟ ومثل هذا الحديث أيضًا الأحاديث التى تقول إن «الصلاة إلى الصلاة والجمعة إلى الجمعة كفّارة لما بينهما» فكأن الإنسان يمكنه أن يفعل ما يحلو له ثم يصلّى فيختفى كل ما فعل من خطايا وكأن لم يكن، وهذا كل ما فى الأمر، مثل هذه الأحاديث المسكّنة لآلام مرتكبى الفواحش والمعاصى من الناس لا تفلح مع أصحاب الضمائر اليقظة، هؤلاء الذين يسكن الله صدورهم فى كل وقت لا فى أوقات الصلاة فقط، هؤلاء الذين يتقربون إلى الله بالعمل الصالح لا بالعبادات الشكلية فقط؛ بسم الله الرحمن الرحيم: «واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله ثم تُوفى كل نفس ما كسبت وهم لا يُظلمون» صدق الله العظيم. لكن لى سؤالا أخيرًا للشيوخ الأجلاء الذين يرددون مثل هذه الأحاديث من فوق المنابر ظهيرة كل جمعة وصبيحة كل عيد، هل سيغفر الله ذنوب داعش والنصرة وغيرهما من المتشددين ومستبيحى الدماء والأعراض والأموال والأنفس لقيامهم بالصلوات الخمس يا ترى؟ وهل سنصطدم بهم يوم القيامة بعد الحساب وسنجدهم حينها من أهل الجنة؟.



دحض الصلاة

تعتبر الصلاة ثاني أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادة.
كل فقهاء اللغة متفقون على أن الصلاة لغةً تعني الدعاء.
لكن الصلاة في الإسلام لا تقتصر على الدعاء فقط، بل تتعدّاه لكي تصبح طقساً معقّداً يغلب عليه التمسك بالشكل عوض المضمون.

لكي يكون دعاؤك مقبولاً يجب أن تولي وجهك نحو الكعبة. (هو الله بداخل الكعبة ؟)
رغم أن محمد فطن لهذا الإكراه المنفلت فأصدر مرسوماً يقول: ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله. مثلما فطن لوجوب إستعمال الماء في الوضوء فأجاز التيمم.
الحركات الجسمانية التي يقوم بها المسلم في صلاته (دعائه) تنمّ عن الخضوع لهيئة ما وليس على الدعاْء. 
وضع الجبهة على الأرض في السجود...؟ لست أدري هل خالق الأكوان يكون راضياً عن نفسه و راضياً عن مخلوقاته عندما يرى مخلوقاته في هذا الوضع المذل الذي (للمفارقة) يجعل مؤخراتهم ترنو للسماء عوض وجوههم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق