رؤساء تحرير كبريات الصحف والمجلات الفرنسية على إعادة تفعيل ادائها لاثراء القاريء ومواجهة شبكات التواصل الاجتماعى
تقديم أهم الأخبار الجديدة وتحليلات وملفات متفردة ومواد دسمة تتمتع بمصداقية وتتناول معالجة المشاكل العصرية السياسية والاقتصادية والإنسانية.
التصرف كمواطنين أولا هو الانتخاب والنضال والاشتراك فى مظاهرة سلمية وتوقيع عريضة أو طلب أو المشاركة فى عالم مجتمعى أو التبرع بمال من أجل قضية عادلة أو انشاء مشروع أو مؤسسة أو اختيار عمل خاص بنا إلى جانب إعادة تقييم أنفسنا وتغيير عاداتنا ومساعدة المقربين منا وحماية عائلتنا وتوجيه النصيحة لصديق أو اكتشاف معرض أو متابعة برنامج تليفزيوني!
التصرف أو التحرك هو أن نكون ممثلين لعصرنا وأن نجد مكانة فيه.. هو أيضا المشاركة فى تطوير الإنسانية التى نتابعها فى إطار تأثيرات مقترنة بالعولمة..
المجلات الفرنسية وعلى رأسها الأكسبريس
أن نتعجب عند قراءة مقال أو عدة مقالات مؤثرة تدفعنا نحو الحقائق واليقين ان كثيرا من المجلات الفرنسية وعلى رأسها الأكسبريس التى اتابعها منذ زمن بعيد وأعطتها شخصيات بارزة عصارة فكرها وجهدها مثل «جان جاك شريبير» و«فرنسواز جيرو» ليست مجلات رأى وانما مجلات ملتزمة تقدم لنا الحقائق وتحثنا على التحرك.. وهى تشجع حاليا الإصلاح وفى ذهن إدارتها التحريرية أمران: الأول تجميع وتوحيد مجتمع فرنسى منقسم على نفسه بسبب التفاوت وعدم المساواة والعنف، أما الأمر الثانى فهو متعلق بمكانة فرنسا فى أوروبا وفى العالم. ان مجلة الاكسبريس لا تدافع عن معسكر ضد الآخر وانما تريد تذليل تحديات القرن الحادى والعشرين ـ لقد فتحت الصحافة الفرنسية هذا الأسبوع فصلا مهما من تاريخها من خلال تقديم أجندة كاملة حول كيفية تطوير الصحافة المكتوبة لتتماشى مع روح العصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق