الخميس، 3 مايو 2018

العمل بالبرمجيات

ربع المصرين شباب 25%
لو عمل ربع هؤلاء الشباب فى اقتصاد المعرفة، والتقنيات الحديثة لأصبحت بالفعل «الاشيا معدن» تماما كما تتحول اليوم الهند إلى رائدة فى هذا الاقتصاد، إضافة إلى ذلك أن الشباب المصرى لديه القدرة على التكيف مع الثقافات الأخرى، واللغة تساعده أكثر من غيره فى هذا المجال، لكن للأسف نحن نفتقد إلى التخطيط الإنمائى الصحيح الذى يساعد على توجيه الاستثمارات فى الوجهات الصحيحة خصوصًا فيما يتعلق بعدم وجود مبادرات تساعد على تنمية القدرة البشرية، ما يؤدى إلى زيادة معدلات البطالة الناتجة أساسًا عن سوء التوجيه فى سوق العمل أكثر من كونها ناتجة عن انكماش فى توظيف رؤوس الأموال.
إن إقامة مدن للإنترنت والبرمجيات، وحتى مشاريع متفرقة من هذا النوع تساعد وتؤدى إلى خلق فرص عمل أكثر بكثير من المشاريع العادية، وترفع من مساهمة مصر فى الصناعة الحديثة التى يعتمد عليها العالم

 إذ يمكن لشاب أن يعمل من خلال جهاز «لاب توب» من منزله على البرمجيات

 فيما لا نزال فى مصر بعيدين جدًا عن هذا النوع من المشاريع، بل يبدو أنها ليست ضمن خريطة المشاريع الاستثمارية، أكان بالنسبة للقطاع العام أو حتى الخاص.
يتصور الكثير من المصريين أن الآفاق الاستثمارية مغلقة على شريحة معينة من الناس، فيما الحقيقة أن المبادرة الفردية التى اشتهر بها المصريون منذ زمن

فبيل جيتس بدأ مشروعه بخمسة آلاف دولار من مرأب منزله، واليوم تعتبر «مايكروسوف» الشركة الأولى فى العالم فى المجال التقني، وصاحبها من أغنى أغنياء العالم، كذلك الأمر فى الهند حيث يتولى الهنود قيادة كبري الشركات فى هذا المجال، وهى شركات أمريكية، وكل هؤلاء لم يغادروا بلدهم، بل عاشوا فى الهند بالحوارى والحارات والمدن الصغيرة، واستطاعوا صناعة المعجزات.

فى مصر هناك طاقات، لكنها تحتاج إلى تشجيع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق