المجتمع يخشى الحقيقة أكثر من الجريمة، لأنه يستطيع التعايش مع القتلة لكنه لا يتحمل من يكسر الأوهام
المجتمع يقبل العنف (جار يعذب كلبه يومياً) لكنه يرفض الصدق (ميرسو يعترف بعدم حبه لصديقته)
لو بكى ميرسو زيفًا، لَغُفر له قتله!
لو ادَّعى الحب لصديقته، لَاعتُبِر "إنسانًا طبيعيًا"!
لكنه اختار الصدق مع العبث، فحُكم عليه بالموت رمزيًا (واقعيًا)!
نُفضِّل "الإعجابات" المصطنعة على الحقائق غير المريحة.
نُدين الصادقين لأنهم يكشفون زيف ألعابنا الاجتماعية.
نطلب من الآخرين أن يلعبوا الأدوار بدلًا من أن يعيشوا بحرية.
هجوم على شخصيته (عدم بكائه على أمه، عدم إيمانه بالله).
الجزء الثاني: يُحكم عليه بالإعدام ليس لقتله، بل لـ "عدم لعبه دور الإنسان المتوقع".
الكنيسة تطلب التوبة ليس من أجل العدالة، بل لـ"استعادة النظام"
يُغفر للقاتل إذا بكى في المحكمة
يُعدم الصادق لأنه كشف زيف المشاعر الجمعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق