المشكلة ليست في التعلق، بل في أن يتحول إلى قيد.
مال الزوجة وغناها لا يعني أن تكون هي المنفقة، ولا يحق للزوج النظر إلى قدرة الزوجة المادية، ومن أجبر الزوجة على النفقة أو تلاعب عليها فهو ظالم، ولا كرامة له، هذا الزوج لا يرى في اتكاله على الزوجة عيباً، ويتهم الزوجة بالتقصير؛ لأنها في رأيه لم تؤد ما عليها من حقوق مادية تجاهه وتجاه الأولاد، ولا تهتم بهم رغم قدرتها المادية، وكأنه يضع قاعدة جديدة في الحياة الزوجية أن الأعلى مادياً هو الذي يتحمل المسؤولية كاملة،
في علم النفس: «أن الناس إزاء تضحيات الآخرين ينقسمون إلى نوعين: نوع يقدر التضحية، وينظر إليها على أنها دَين في رقبته، ينتظر الوقت المناسب لسداده، ونوع آخر أناني يستغلها لمصلحته، ومع مرور الأيام يعدّها حقاً أصيلاً له».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق