الجمعة، 9 مايو 2025

مفاهيم مثل "العلمانية المفتوحة" أو "ما بعد العلمانية"، تهديدًا لمبادئ المساواة والحياد.

 

  • عولمة الرأسمالية وتآكل دور الدولة القومية، مما يُضعف قدرتها على فرض النموذج العلماني.

  •  التنازل عن هذه الصرامة سيؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يرى آخرون أن "العلمانية المرنة" أكثر ملاءمةً لعصر التعددية.


نقد مركب لثنائية "إسلام حقيقي/زائف":

  • كلا المعسكرين (الإسلاموي والعلماني) يفترضان وجود جوهر صافٍ للدين يمكن الرجوع إليه أو تجاوزه.

  • لكن فلسفيًا، الدين لا يوجد كجوهر متعالي، بل كتاريخ من التأويلات المتنازعة.

تفجر المجال العمومي بخطابات متصارعة وغير منضبطة، قد تُستغل من قبل جماعات عنف أو أنظمة سلطوية.
استحضار نقد هابرماس: في غياب "فضاء تداولي عقلاني"، تصبح كل التأويلات متساوية بالقوة لا بالحجّة.

  • تُصبح خلاقَة إذا وُجد فضاء نقدي حر ومؤسسات مدنية قوية تتيح الفرز والتداول.

  • وتتحول إلى فوضى إذا كانت المجتمعات ضعيفة، والتعليم منهار، والمؤسسات غائبة.

  • الرهان ليس على وجود "سلطة دينية مركزية"، بل على وجود بنية عقلانية نقدية تحكم المجال الديني من خارجه: التعليم، الإعلام، الفضاء العمومي، والقانون.



  • ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق