الأحد، 29 ديسمبر 2019

حزب الله وفلسطين

غارات أمريكية على قواعد لكتائب حزب الله في العراق وسوريا 2019 بدأت افهم كله من مقال عن الشرق الاوسط من مجلة انجليزية 


من هي كتائب حزب الله؟

كتائب حزب الله هي ميليشيا شيعية مدعومة من إيران تأسست عام 2007.
وتقول الولايات المتحدة إن الكتائب على صلة قوية بفيلق القدس الإيراني، وقد تلقت مرارا وتكرارا مساعدات ودعم من إيران استخدمته في شن هجمات ضد قوات التحالف، التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.
وتزعم الإدارة الأمريكية أن فيلق القدس هو "الآلية الأساسية لإيران" في دعم الجماعات التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمات إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله اللبناني وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، من خلال إمدادهم بالتمويل والتدريب والأسلحة والمعدات.

ما هي الشكوك التي تحوم حول ما تفعله إيران بالعراق؟

ينمو النفوذ الإيراني في الشؤون الداخلية بالعراق باطراد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس صدام حسين عام 2003.
ولدى إيران أيضا صلات قوية بالسياسيين الشيعة الذين هم جزء من الصفوة الحاكمة في العراق، كما تساند قوة الحشد الشعبي شبه العسكرية، التي يهيمن عليها الشيعة.
ويتهم المتظاهرون في العراق إيران بالتواطوء في الفشل والفساد في العراق.
وكان المتظاهرون قد أحرقوا عددا من المنشآت القنصلية الإيرانية في العراق خلال المظاهرات المستمرة منذ أسابيع.

+++++++++++++++
«فتح» تحتفل بـ٥٥ سنة على تأسيسها و«أبومازن»: «القدس ليست للبيع»

 خالد الشامى    ٢/ ١/ ٢٠٢٠
واصلت حركة «فتح»، أمس، احتفالها بمرور ٥٥ سنة على تأسيسها، ورفع أنصارها ومؤيدوها الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، وانطلقت مسيرة لفلسطينيين، وسط مدينة رام الله، للتأكيد على تمسك الحركة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وإقامة دولة فلسطينية.
وأوقد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، «أبومازن»، مساء أمس الأول، شعلة ذكرى انطلاق الحركة، التى يتزعمها فى مقر الرئاسة فى رام الله وسط الضفة الغربية.

وقال: «الثورة انطلقت عام ١٩٦٥، وستستمر حتى تحقيق النصر»، مضيفًا أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير يتطلب الوقوف بقوة وحزم لحماية المشروع الوطنى إزاء استمرار السياسات والممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطينى، فى محاولة لتكريس الأمر الواقع وتقويض حل الدولتين، وتمرير ما يسمى «صفقة العصر»، ما يتطلب الوقوف بكل قوة وحزم لحماية المشروع الوطنى، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية، وحشد الدعم الدولى لمواجهة الاستيطان وإنهاء الاحتلال، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية ستظل الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى حتى تحقيق أهدافه فى الحرية والاستقلال.

وأشار إلى أن الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية، تليها رئاسية، فى فلسطين، لن تتم بدون «القدس» ومشاركة أبنائها، لافتًا إلى أن «القدس» بمقدساتها المسيحية والإسلامية هى عاصمة فلسطين الأبدية، وليست للبيع أو المساومة.

وأضاف: «المحكمة الجنائية الدولية تتخذ قرارًا شجاعًا بإجراء تحقيق شامل فى جرائم الحرب التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى حق الشعب ليصبح بمقدورنا أن نحاكم الاحتلال على جرائمه أمام العدالة الدولية».
وشدد على أن قضية الأسرى والشهداء والمصابين هى «خط أحمر»، لن تقبل المساومة أو التفاوض عليها، مهما كان الثمن، معلنًا الاستمرار فى دفع المخصصات لعائلات الشهداء والأسرى.
وقال المتحدث باسم «فتح»، أسامة القواسمى، إن الحركة تواجه جميع التحديات الداخلية والدولية المتعددة، وترفض مشروعات روابط القرى العميلة، لتؤكد أن مصير هذه المشروعات ومنفذيها إلى «مزبلة التاريخ مع العملاء والخونة»، وإن النضال لا يُستبدل به المال والمشروعات الاقتصادية والاستثمارية.
وأعلن القيادى الفلسطينى، محمد دحلان، مشاركة قيادات وقواعد التيار الإصلاحى فى «فتح» فى احتفالية لإحياء ذكرى تأسيس الحركة، التى استمرت خلال أمس، وضرورة عودتها إلى مكانتها الأخلاقية والقيادية للشعب الفلسطينى. وشدد، فى رسالة نشرها على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، على ضرورة إجراء الانتخابات الوطنية العامة.
وأضاف: «مضى عام، ولم تتوحد حركة فتح، والانقسام يتعمق، لكن سنقدم كل التنازلات والتضحيات من أجل وحدة الحركة»، مشيرًا إلى أن ما ينطبق على وحدة «فتح» ينطبق أيضًا على آفة الانقسام الوطنى. وتابع: «لو خلصت النوايا لأمكننا إنهاء الانقسام رسميًا خلال ساعات».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق