الأحد، 23 يونيو 2019

ميشيل فوكو

تاريخ الجنسانية 
الجنس اصبح اهم من الروح في العصر الحديث 
كتاب ارادة المعرفة
العصر الفكتوري عصر المحافظه انتاج اطفال فقط
لماذا هذا الرفض لرغبة الجنسية اوغسطيس تحذر مطلق
الطبيب النفسي مع الهستريا مجتمع خارج المجتمع بسبب السلطة
منع حتي الكلام بالفاظه 
القرن 19 بداء تحرر الجنس من الزوجين


هل نشر أعمال لم يوافق أصحابها على نشرها في أثناء حياتهم عمل غير أخلاقي؟
بدايةً من هنا، اتجه فوكو إلى دراسة التاريخ، فكتب في عام 1961 كتاب «تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي»، بحث فيه الطُرق التي تعاملت بها الدولة مع المرضى النفسيين على مدار التاريخ، 
ثم انتقل بعد ذلك إلى الحديث عن تاريخ عقاب السلطة للمواطنين على مر التاريخ، وفكرة السجون في الدولة الحديثة، وذلك في كتاب «المراقبة والمعاقبة» عام 1975. وكان عمل فوكو الأخير ثلاثة مجلدات عن «تاريخ الجنسانية»، بدأ فيه عام 1976 حتى توفي.
 فوكو في كتاب «تاريخ الجنسانية» التوجهات الطبية في فهم الجنس، ورأى أننا مع بدايات القرن الثامن عشر، دخلنا عصر «علموية الجنس»، أي وضع الجنس على طاولة البحث العلمي.

في كتاب «إرادة المعرفة»، ثم انتقل إلى «استعمال المتع» في الفكر اليوناني الكلاسيكي، والتأثيرات التي حلت به عن طريق الفكر الطبي والفلسفي،

كان فوكو على الطرف النقيض والمضاد من نيتشه، ينتظر فرصة سانحة ليعلن بدوره موت الإنسان أمام السلطة، وليس العكس

++++++++++++++++++++++

هل هناك معرفة متحررة من السلطة؟


اشتهر الفيلسوف الفرنسي الألمعي ميشيل فوكو (1926-1984) بتحليله التاريخي للعنف والجنسانية والجنون، بقدر شهرته بمقولاته الملغزة حول طبيعة السلطة والمعرفة والحقيقة. وغرضي من هذا المقال اختبار مقولاته حول السلطة والمعرفة والحقيقة، وبخاصة تلك المتعلقة بالمعرفة العلمية.

يعتقد فوكو، كونه فيلسوفًا بنيويًا، أن المفتاح لفهم وضع المعرفة العلمية هو فهم البنى المفاهيمية الكامنة في أسسها. تدفع البنى المفاهيمية إلى السطح مجالات المعرفة وتنظمها، عبر تصنيف الأشياء والبحث في كيفية وجودها وكيفية معرفتنا بها وحديثنا عنها. فاللذة الجنسية والحمل مثلًا ظلا موضوعين للمناقشة بين الكتّاب عبر التاريخ، لكن ليس بوصفهما «جنسانية Sexuality». والأخيرة لم تكن مما يُنعت به الأفراد ولا خصيصة يتصف بها شخص ما حتى القرن التاسع عشر.

أنماط السلطة

لم يكن فوكو أول فيلسوف يتأمل العلاقة بين السلطة السياسية والعلم؛ إذ سبقه على سبيل المثال كارل ماركس (1818-1883) بطرح نظريته عن كيفية تسلط السلطة على معتقداتنا تبعًا لفهمه الخاص للأيديولوجيا. وتشرح تلك النظرية العلاقة بين السلطة والمعرفة بوصفها علاقة تدخل من قوة خارجية غير شرعية تحمل المجتمع على اعتناق معتقدات خاطئة. وفي حالة كهذه يغدو العلم الموضوعي ممكنًا، ولا يقتضي سوى تحرير أنفسنا من هذه السلطة غير الشرعية وترك الطبيعة تتحدث عن نفسها.
وفي سبيل توضيح الفكرة؛ نذهب إلى الأيديولوجيا الماركسية الجديدة ذاتها، ومثالها الكلاسيكي المتجسد في «الليسنكوية» التي سادت الاتحاد السوفييتي بين عقدي الثلاثينات والستينات. فلما يقرب من ثلاثين عامًا، اعتنق العلماء السوفييت نظرية «تروفيم ليسنكو» حول وراثة الصفات البيولوجية المكتسبة، وهي التي لاءمت الرؤية الماركسية للتاريخ، وإن تصادمت مع نظريات «مندل» في علم الوراثة، وهي الُمعتمدة لدى الغرب.
كانت عقوبة نفي أو نقد «الليسنكوية» تصل إلى الإعدام، مثلما جرى لعالم النبات والوراثة «نيكولاي فافيلوف» عام 1941. وقد استخدم معهد علم الوراثة السوفييتي سلطاته لطمس حقائق علم الوراثة الجينية من خلال محو كل ما يمت للمعرفة العلمية بصلة. كان هذا مثالًا نموذجيًا للأيديولوجيا إذ تنقضّ على المعرفة بالقوة الغاشمة.
والسلطة ها هنا حق كامن فيما يشبه العقد القانوني: إن دافع الملك عن مصالح رعاياه يغدو له الحق في الحكم (قارن ذلك مع النظريات السياسية لـتوماس هوبز وجون لوك وجان جاك روسو). أما حين تنتهك السلطة هذا العقد الاجتماعي، تغدو جائرة ومفروضة علينا، وتاليًا غير شرعية. وذلك هو  صياغة الدستور، نزولًا حتى العلاقات الشخصية بين الأفراد، مثل العلاقة بين الأب وأبنائه أو بين الطبيب والمريض.
يسمي فوكو هذه النظرية «تكتيكات الهيمنة» (السلطة والمعرفة، ص 92)، والسلطة إذ ذاك هي تعبير عن إرادة الهيمنة، والهيمنة تأتي من التحكم حتى في الخيارات والبدائل؛ أي أنك تتحكم في مسرح الحرب مثلًا حين تكون قادرًا على فرض الحدود ومسارات التقدم والتراجع على العدو، وحصر وتوجيه جميع الخيارات والتحركات المتاحة له ثم تركه يصنع قراره. وهذه الحاجة إلى التحكم حتى في الخيارات هي ما يجعل تغلغل السلطة محتومًا حتى في أدق مستويات الحياة الفردية.جور الأيديولوجيا على المعرفة عند ماركس أيضًا: طمس قهري للمعرفة العلمية على يد سلطة غير شرعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق