الأربعاء، 19 يونيو 2019

فرج فودة

 ضد الأصولية الدينية، وضد الأحادية وضد السمع والطاعة فقال: «إن تنامى الجماعات الإسلامية وتيارات التطرف السياسى الدينى فى مصر يعكس تأثير التربية والتعليم والإعلام فى مجتمعاتنا، حيث التفكير دائماً خاضع للتوجيه، والمنهج دائماً أحادى التوجه والاتجاه، والوجه الواحد من الحقيقة هو الحقيقة كلها.. الأمر الذى يدعو إلى التفكير، وهو أمر جد مختلف عما يدفع إليه المنهج السائد إعلامياً، والذى لا يعرض من الحقيقة إلا الجانب المضىء، ولا يعلن من الآراء إلا رأياً واحداً، ولا يدفع المواطنين إلا إلى اتجاه واحد، وهو من خلال ذلك كله يهيئ الوجدان لقبول التطرف، ويغلق الأذهان أمام منطق الحوار».

لا أحدَ يختلفُ حول الإسلام/ الدين، لكننا نتناقشُ ونجتهد حول: الإسلام/ الدولة. الإسلامُ/ الدين فى أعلى عِليّين، أما الدولةُ فهى كيانٌ سياسىّ، وكيان اقتصادى، وكيان اجتماعىّ، يلزمه برنامجٌ تفصيلى يحدد أسلوب الحكم

وفى موقفه من العلمانية قال: «ليست العلمانية إنكاراً للأديان، وإنما هى إنكار لدور رجال الدين- بصفتهم رجال دين- فى إدارة سياسة الدولة أو توجيهها

 الدولة المدنية الحديثة لا سيطرة فيها لرجال الدين

++++++++++++++++

مناظرة فرج فودة التي أغتيل بسببها كاملة مع مرشد الإخوان والشيخ محمد الغزالى

2016

31

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق