عززت تركيا وجودها العسكري في محافظة إدلب السورية وأعلنت وقف إطلاق النار في ليبيا، ما عزز أهدافها التوسعية.
وأعلنت عن اكتشاف كبير للغاز في البحر الأسود، يمكن أن يغير قواعد اللعبة لمصالحها في مجال الطاقة.
ولم تبد دول الغرب أي ردة فعل سوى مجرد توجيه اللوم والنصح. وقد أجرت اليونان وقبرص وفرنسا وإيطاليا تدريبات عسكرية مشتركة جنوب قبرص في أواخر شهر آب (أغسطس) الماضي، وزار وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أثينا وأنقرة في محاولة لتهدئة التوترات الشديدة، وندد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية بموقف تركيا العدواني، واجتمع الاتحاد الأوروبي بوزراء الخارجية لمناقشة فرض المزيد من العقوبات ضد تركيا. وبعبارات أخرى، لم يتم اتخاذ أي خطوة حقيقية للحد من العدوان التركي، ما يعزز موقف ونفوذ أنقرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق