الاثنين، 1 أغسطس 2022

التعليم **************************

Jun 21, 2021 Jun 17, 2022

جودة التعليم بمصر
Oct 20, 2018

الهيئة القومية لجودة التعليم والاعتماد 
لديهم العديد من المشكلات تمنع التحرك 
نحتاج 55 سنة لتطوير المنظومة التعلمية
لم يتم اعتماد الا 10 بالمية 
خريج المؤسسة المعتمدة معترف بيه دوليا وولي الامر في كل دول العالم يبحث عن المدرسة والجامعة المعتمدة لكن هذه الثقافة لم 
تصل مصر 
اخر ترتيب بالتعليم 

في مصر تعليم عام وتعليم أزهرى وتعليم خاص وتعليم أجنبي، والعام القادم قد يشهد بداية ما يعرف بالتعليم الأهلي. الكلام ينطبق على التعليم ماقبل الجامعي والجامعي. وفي بلد تجاوز عدد سكانه المائة مليون يصبح التعليم وجودة التعليم قضية أمن قومي.
ما نعنيه بجودة التعليم يعتمد على كيفية قيامنا، كمجتمع، بتحديد ما نقدره على أنه تميّز في التعليم.. يتم قياس جودة التعليم اعتماداً على مستوى أداء الطلاب في التقييمات الدولية،وفي مصر هيئة قومية لضمان جودة التعليم، مسئوليتها أن تحدد معايير الجودة وتمنح الاعتماد للمؤسسة المستوفاة لشروط الجودة، وفعليا استطاعت هذه الهيئة ان تقوم بنشر ثقافة الجودة في الاوساط التعليمية، فقبل انشاءها عام 2006 كان هناك عدد محدود من المؤسسات التعليمية في مصر لديها وحدات جودة داخلية والآن كل المؤسسات التعليمية علي مستوي التعليم العالي في مصر لديها وحدات جودة داخلية 

وفرق لادارة الجودة بالمؤسسات،


التوازن بين التعليم والعبادة والترفيه

دور الاسرة يعدل اجر نوافل العبادات

ليس المقصود بالعلم هو الشرعي فقط بل النافع لانسانية 
وفرانسس بيكون وضحها المخترعون اعظم من اللاهوتين 


ماذا يحتاج تطوير التعليم
قبل المخصصات المالية؟

ظل علماء الاقتصاد لعقود طويلة يعالجون
مشكلة التخلف الاقتصادي في الدول النامية
المسماة دول العالم الثالث، بالتركيز على
بناء رأس المال الصناعي وزيادة الإنتاج
. مرت
عقود وعقود ولم يحدث التغير المنشود،
ً وزادت الدول والشعوب فقرا على فقر. كانت
الأموال والاستثمارات الأجنبية والمعونات
المالية الدولية تدعى من كل صوب وفي
كل مناسبة،لكن لم يكن التقدم موازيا
لحجم التخلف والتراجع المستمر.كثر الفساد
وانخفضت معدلات الإنتاجية وتناقص الإنتاج
وزادت معدلات البطالة

الاقتصاديون الأوائل لم ينظروا إلى الإنسان
كرأس مال بشري، وإنما نظروا إليه كأحد
عوامل الإنتاج – العمل والأرض ورأس المال.-
في عام 1950 بدأ علم الاقتصاد ينظرإلى
التعليم كعملية استثمارية لبناء رأس المال
البشري بحثوا في تكاليف التعليم كقضية
استثمارية، كما بحثوا في العائد الاقتصادي
والاجتماعي للإنسان المتعلم،كعائد على
هذا الاستثمار. وهكذا تطور البحث في مجال
اقتصاديات التعليم، حتى أصبح فرعاً مهم من
فروع علم الاقتصاد

فيما يتعلق بنظريات التنمية الاقتصادية،
والإنتاج وخصوصاً في الدول النامية أصبح -
بناء رأس المال البشري – أهم من بناء رأس
المال العادي وسابق عليه بل شرط له .

تطورت التقنية تطورا سريعاً وعميقاً، مما كان
له أثربالغ على العملية الإنتاجية، الإنسان ذو
التعليم التقني والعلمي أصبح العنصر المهم
في معادلة الإنتاج والتطور والنمو الاقتصادي،
هرعت الدول المتقدمة،

في ظل العلاقة المباشرة والقوية
بين رأس المال البشري المزود بالتعليم التقني
والتكنولوجي وبين الإنتاج والنمو وزيادة
الدخل وفرص العمل والتقدم والرقي بشكل
عام اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً، فإنه يمكن
القول بأن التنمية بجميع جوانبها الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية والحضارية تقوم على
قاعدة أساسية هي التعليم القائم على منهج
علمي متقدم في ظل سياسة تعليمية تقوم
على الحرية التعليمية مع حرية الرأي والكلمة
والفكر. ضعف هذه المنظومة التعليمية في
أي من أركانها وأعمدتها سيضعف بناء رأس
المال الوطني البشري ويجعله هزيلاً غير
قادرعلى حمل أثقال التنمية والتطور، فتقعد

البلاد ومعها العباد مع القاعدين المتخلفي

التعليم في المملكة بدأ من لاشيء،مع مجتمع
كانت الغالبية فيه أمية. تبنى الملك المؤسس
ًمنذ السنوات الأولى لقيام المملكة برنامجا
شاملاً للتعليم ومحو الأمية، يقوم أساسا على
التعليم الديني والتقليدي. وقد أدى البرنامج
ً دورا هاماً في نقل المجتمع من مرحلته الأمية
والبدائية في التعليم إلى مراحل أفضل، في
العام 1954أي ما يزيد على نصف قرن
أنشئت وزارة للتعليم وعمت المدارس بجميع
مراحلها وتعددت الجامعات. في عام 2012
خصص الملك عبدالله مبلغ 9بليون ريال
ً وهو مبلغ عال جدا بجميع المقايس لتطوير
التعليم، ونقله من حالته الأولى ذات التطور
الكمي غير النوعي إلى مرحلة جديدة يكون
التركيز فيها على الجانب النوعي في التعليم،
ً والذي يعني تغيرا في السياسة التعليمية
ونقلها من القاعدة التي تسيطر فيها المناهج
الدينية، وأسلوب الحفظ والتلقين إلى فضاء
ً علمي منفتح يكون فيه للمناهج الدينية دورا
تأسيسياً،
وتكون فيه للعلوم بجميع أنواعها

وللفكر الحر والإبداع المساحة الكبرى في بناء عقل
الطالب السعودي من مراحل الدراسة الأولى وحتى
نهايتها
 


هذه الصورة السلبية التي تعكس واقع النظام
التعليمي وتحدياته لها انعكاسات سلبية تراكمية
على بناء (رأس المال البشري) المتمثل في عقل
وإبداع وفكر الإنسان المواطن رجلاً وامرأة

رأس المال البشري، أي الإنسان هو القاعدة الصلبة
المستدامة التي تبنى عليها التنمية الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية، أي حياة المجتمع بجميع
جوانبها. فإن كانت القاعدة عالمة مبدعة منتجة
مفكرة انعكست بشكل مباشر على أداء المجتمع
وعلى رقيه وتحضره، والعكس صحيح

هذه العلاقة السببية بين التعليم وبين التنمية
الاقتصادية وما يتبعها، توصل إليها علماء
الاقتصاد والاجتماع في نهاية القرن الماضي،
بعد أن كان التركيز على الاستثمارات الصناعية
والخدمية والسياحية وغيرها. لقد وجدوا أن
الاستثمار في التعليم والدفع به إلى مستويات
متقدمة في العلوم وفي التدريب وفي الإبداع
والتفكير والنقد له عائد كبير على تطور الإنسان
وإنتاجيته ومضاعفات أكبر على مجتمعه

 
*

التَّلقين وديناميات التسلُّط

 التخلّف ليس سوى إبعادٍ لذواتنا عن المساءلة والنّقد، والوقوع في مصيدة ثقافة، أو عقلية يراد لها أنْ تستديم في مجتمعاتنا تؤمِن بالمؤامرة إلى الحدّ الذي يصعب فيه الانفصال. ويزداد الوضع سوءا كلّما عرفنا أنّنا لسنا فقط متخلّفين، بل لا نستحقّ في الكثير من الأحيان هذا التّوصيف، لأنّ الوصف بالتخلّف يوهمنا للوهلة الأولى أنّنا أمام سياقٍ ثقافي وإنساني يركض خلف الذين سبقوه، ولكنّه تخلف عنهم، حيث لم يستطع اللّحاق بهم. في حين أنّ الأمر ليس على هذه الشّاكلة كما أشار إبراهيم البليهي[1]، حيث: "إنّ التخلف لا يعود إلى التأخّر في بداية الانطلاق، وإنّما يرجع إلى الجهل بنقطة البداية، أو الرّفض الصّريح أو الضّمني لهذه البداية".

الجهل المقدّس الذي له أسبابه وعوامل انتشاره؛ وجهات تديمه وترعاه بوصفه حالة ثقافية استثنائية. ولعلَّ أهم عامل من عوامل التخلّف، هو ذلك التّلقين الذي نخر مجتمعاتنا، وصار راعياً لمنظوماتنا التّربوية والتَّعليمية، في صراع دائمٍ مع كلّ المحاولات الجادّة لعقلنة حياتنا، بدءاً بمخاضات واقعنا الاجتماعي، 

 التَّلقين بوصفه استراتيجية ثالوث الهدر الإنساني (الأصوليات/العصبيات/الدّيكتاتوريات) هدفها القضاء على العقل

* Jun 10, 2021

التعليم المدرسي للجميع خطوة صحيحة أم تدمير للمجتمع؟********

كم هائل من الشخصيات تمر أمامنا على اليوتيوب منهم من حول الطهي إلى فن بديع ومنهم من أعاد تدوير الأشياء على نحو استثنائي يثير العجب ناهيك عن الأشخاص الذين تخرجوا من المدارس والجامعات ثم بعد ذلك اكتشفوا أن ميولهم بعيدة كل البعد عن ما تعلموه في المدرسة والجامعة فلماذا نخضع أبناءها لذلك المسير كله ونتركهم يخسرون السنين والأيام مكرهين على فعل لا يحبونه ومكان لا يستسيغونه في حين أنهم يحملون طاقات ومواهب عظيمة تبقى حبيسة النفس إلى أن تتلاشى أو يكتشفها أصحابها مصادفة.

هل يعي الوسط التعليمي المسؤول حجم الخسارات التي تمنى فيها مجتمعاتنا كل يوم نتيجة هذه القولبة؟هل يراقبون حجم الأزمة التي يفرضونها على المدرّس لكي يوازي بين النماذج المختلفة من الطلبة؟ هل يدركون كمية الإحباط الذي يزرعونه في نفوس طلبتنا كل يوم وهم يحاولون جاهدين إنزالهم غير المنازل التي خلقوا لها؟ هل يدرك الأهل حجم الفجيعة التي تطال أبناءهم عندما يرتبون علاماتهم المتدنية بعد أن بذلوا جهدهم لفهم ما لا يفهم بالنسبة إليهم؟

هذه الجريمة المستمرة جعلتنا نخسر شريحة عظيمة من الطلبة إذا لم يتوجه المسؤولون في هذا المجال إلى تبني الأمر بشكل جدي إضافة إلى حملات التوعية الجماعية التي يجب أن يتم التوجه من خلالها إلى الأهل على وجه الخصوص للحد قدر الإمكان من انتشار الكارثة. عندما يتوجه أبناءنا إلى الألعاب الالكترونية ليس علينا النظر إلى الأمر على أنه وباء أصابهم ولكن علينا النظر إليه على أنه إشارة لنا نتيجة إجبارهم على ما لا يستهويهم فكانت ردة فعلهم المتاحة هي الهرب إلى العالم الافتراضي بحثا عن ملهيات تبعد عنهم شبح الإحباط والاكتئاب فالخطوة الصحيحة في هذا الوقت هي دراسة الطفل من جديد ومحاولة فهمه والسير معه إلى حيث يستطيع الإبداع بدلا من الوقوف في وجهه حتى تتلاشى شخصيته ويتحول إلى خروف مثالي في حظيرة التربية والتعليم.

هذه المشكلة تتنامى بسرعة ولا تجد من يحاول الحد منها وبالغالب يكون رد الفعل الممارس هو التجاهل والتذمر وتحطيم الطفل إما نفسيا وفي حالات أخرى جسديا والتعامل معه على أنه شخص غبي أو غير سوي محاولين فتح غطاء رأسه وتعبئته بالمعلومات العظيمة المرادة لندور في نفس الدائرة التي دار فيها آباؤنا من قبل. في النهاية إذا أردنا حقا الخير لأبناءنا علينا إعادة النظر في سلوكنا والتعامل مع الذات البشرية على أنها كيان مستقل لديها مواهب خاصة للغاية ووظيفتنا هي إضاءتها بالشكل الصحيح لنحصل على المراد ونحمي أطفالنا من الإحباط والفشل المتوقع إذا استمرينا على نفس النهج.
ملاحظة: السمكة لا تطير.

*

 تمت السيطرة على التعليم وتحويله إلى “محو أمية قرائية” مهما كان نوعه، باستثناء تعليم نوعي بمساحة صغيرة جداً في بعض المؤسسات، وهو أمر جذّر من اللاعدالة الاجتماعية، فهذا النوع من التعليم لا يستطيع تحصيله إلا الطبقة الثرية التي أنشأت علاقات ومُحاصصات مع الطبقات الحاكمة

تقديس الشهادات الأكاديمية، من دون أن يعي أن ثمة تعطيلاً مقصوداً لأنواع أخرى من التعليم؛ الحرفي والمهني والتقني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق