Jan 29, 2022
إلغاء تجريم العلاقات الجنسية بالتراضي يقسّم المغاربة
القانون الجنائي المغربي تجرّم العلاقات الجنسية بالتراضي خارج إطار الزواج، المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
وتزامنت الحملة مع الإفراج عن شابة سجنت لإدانتها بـ“الفساد والإخلال العلني بالحياء” بعد انتشار فيديو جنسي لها.
الحريات الفردية ليست ترفا، والمطالبة بها ليس الهدف منها نشر الفساد في المجتمع كما يعتبره البعض. العيش الكريم ليس فقط قطعة خبز وسقف، العيش الكريم هو أن تؤمن بما تريد وتحب من تريد وتفعل بجسدك ما تشاء. العيش الكريم هو ألا تجد نفسك معتقلا فقط لأنك مارست جزءا من حريتك.
يطالب معلقون الدولة برفع يدها على ما يسمونه الحياة الخاصة للمواطنين.
إلزام الدولة برفع يدها عن الحياة الخاصة للناس (ولا يمكن هنا قصر مفهوم “الحياة الخاصة” أو “الحرية الفردية” على العلاقات الجنسية “الرضائية” بل هو مفهوم أعم من ذلك).
وما يمارسه النظام في هذا الباب لا يمكن أن نجد أساسا معقولا له، لا في وثائق حقوق الإنسان الدولية ولا في فلسفة النصوص
الجزائية في الشريعة الإسلامية. #الفصل_490
مع إلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي لأنه يقيّد الحريات الفردية التي هي أسمى حق من حقوق الإنسان، فضلا عن استغلال الدولة لهذا الفصل من أجل الانتقام من منتقدي سياساتها
ومعارضيها.
رفع التجريم عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج “لا يتناسب مع عادات المجتمع المغربي”، وإما لكونهم يعتبرون أن إلغاء الفصل ليس أمرا هيّنا لأنه يستلزم وعيا مجتمعيا أولا.
إلغاء الفصل 490 لي كيجرّم (الذي) العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، ماشي (ليس) بالأمر الهيّن، أو بجرة قلم كما يتخيّلها البعض.. لازمنا وعي مجتمعي، واجتهاد قانوني باش أنك تحمي تبعيات هاد (هذا) الإلغاء، بلا مانهضرو (دون الحديث) عن ازدهار المتاجرين بالإجهاض وعدد الأمهات العازبات لي غادي يتكثار (اللاتي سيزدن) والأطفال المتخلى عنهم..
إلغاء الفصل 490 يعني فتح بيوت الدعارة وممارسة الجنس في الشارع العام، من إيجابيات الإلغاء الحد من الفضائح الجنسية ومن تحركات المتلصصين على عورات الناس، من أجل توظيفه في تصفية الحسابات والابتزاز.. لكن هذا يستوجب توعية ونقاشا مجتمعيا مع سن فصول أخرى مؤطرة لهذا الإلغاء.
مع إبقاء الفصل 490 من القانون الجنائي لتجريم العلاقات خارج إطار القانون نحن دولة إسلامية أولا وثانيا دولة قانون ومؤسسات، لماذا لا نرى حملة لبناء مجتمع مغربي صالح؟، للأسف نتفاجأ بحملة لهدم قيم وأخلاق المجتمع المغربي. #KEEP490# Maroc
*Feb 6, 2021
يمنع التشهير بحياة الناس عبر التصوير والتلفيق.
تكررت في مصر حوادث الابتزاز وانتهاك الخصوصية حتى أنها فضحت العديد من الضحايا “الأبرياء” وعرّضتهم للتنمر من روّاد السوشيل ميديا التي نشرت حكاياتهم مع التلفيق خارج مصر.
غياب ثقافة احترام الخصوصيات مرتبط بميراث ثقافي، حيث اعتادت حكومات سابقة انتهاك الحياة الخاصة لأفراد عاديين ومعارضين لإرغامهم على الصمت أو إجبارهم على مسار بعينه لا يتفق مع قناعاتهم.
الأغلبية تفتقد إلى المثل الأعلى اجتماعيا وسياسيا في احترام الحريات الخاصة، فأي تشريع يعاقب المتهمين بالابتزاز، مهما كان شكله، لن يحقق الغرض المطلوب قبل تغيير نهج دوائر تستسهل الابتزاز أحيانا لتكون مؤمنة بالخصوصيات.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق